حماس: مجزرة اليريج إمعان إسرائيلي في حرب الإبادة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بتنفيذه قصفًا وحشيًا مكثفًا شمل مربعًا سكنيًا مكتظًا بالأهالي شرق مخيم البريج، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها، وإيقاع العشرات من الشهداء والمصابين. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم البشعة والمتكررة هي إمعان من جيش الاحتلال في حرب الإبادة والاستهداف المباشر والمتعمد للمدنيين العزل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مجزرة البريج حماس
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد الإسلامي تدينان ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المحرَّرين: جريمة عنصرية وانتهاك للقوانين الدولية
يمانيون../
أدانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس بشدة إجبار سلطات الاحتلال الأسرى المحرَّرين على ارتداء قمصان تحمل نجمة داوود، معتبرتين ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، وجريمة عنصرية تهدف إلى كسر إرادة الأسرى الفلسطينيين.
وأفاد مراسل الميادين بأن الأسرى الذين أُفرج عنهم اليوم قاموا بإحراق الملابس التي أُجبروا على ارتدائها، والتي كانت تحمل شعارات الاحتلال، من بينها عبارة “لا ننسى نحن ولا نغفر”.
وفي بيان لها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن هذه الممارسات تكشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وتعكس إحساسه العميق بالهزيمة أمام صمود المقاومة، مشيرةً إلى أن وسائل الإعلام العبرية تعمدت بث الصور بطريقة مهينة لمحاولة النيل من الأسرى.
كما شددت الحركة على أن العالم كله شهد كيف تعاملت المقاومة الفلسطينية مع أسرى العدو بكرامة، في مقابل الإهانة المنهجية التي تعرض لها الأسرى الفلسطينيون، مؤكدةً أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن توقف المقاومة حتى تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال.
من جهتها، أدانت حركة حماس ما وصفته بـالجريمة العنصرية التي ارتكبها الاحتلال ضد الأسرى المحرَّرين، مؤكدةً أن المعاملة القاسية التي تعرضوا لها تُعد انتهاكًا فاضحًا للقوانين والأعراف الإنسانية.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن المستوى السياسي لم يكن على علم بقرار مصلحة السجون بإجبار الأسرى على ارتداء هذه الملابس، في محاولة لتخفيف ردود الفعل الغاضبة.
يُذكر أن 369 أسيرًا فلسطينيًا انتزعوا حريتهم اليوم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى، وسط استقبال حاشد لهم في رام الله بالضفة الغربية.