“يشبه الجحيم”.. نيمار يحذر نجوم ريال مدريد من مبابي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
السعودية – حذر البرازيلي نيمار زملاءه البرازيليين في صفوف فريق ريال مدريد من زميله السابق في باريس سان جيرمان، الفرنسي كيليان مبابي، زاعما أن اللعب معه كان بمثابة “الجحيم”.
وكشف الصحفي الفرنسي سيريل هانونا، في مداخلة ببرنامج “أوروبا 1” نقلتها مواقع مختلفة منها “صن” البريطانية، أن نيمار الذي يلعب الآن في الهلال السعودي، حذر مواطنيه في ريال مدريد، فينيسيوس جونيور ورودريغو وإيدر ميليتاو، من أن اللعب مع الدولي الفرنسي كان “كارثيا في بعض الأحيان”.
وقال هانونا: “البرازيليون في ريال مدريد أصدقاء لنيمار. كانت هناك دائما حرب بين نيمار ومبابي”.
وأوضح هانونا أن العلاقة بين النجمين السابقين لباريس سان جيرمان الفرنسي كانت جيدة، لكن الدور المهم الذي لعبه مبابي داخل الفريق جعل العلاقة تتوتر بينه وبين نيمار.
وتزامل مبابي ونيمار في فريق باريس سان جيرمان من عام 2017 إلى 2023، وخلال ذلك الوقت، لعبا معا 136 مباراة وفازا بأربعة ألقاب في الدوري الفرنسي.
واشتبك الطرفان أثناء تنافسهما على تنفيذ ركلات الجزاء وسباق هداف الفريق.
وغادر مبابي باريس سان جيرمان الصيف الحالي للانضمام إلى ريال مدريد، وسجل 4 أهداف في 6 مباريات مع ناديه الجديد.
ويغيب نيمار حاليا عن الملاعب بسبب إصابة في الرباط الصليبي تعرض لها العام الماضي، وشارك في ثلاث مباريات فقط مع الهلال.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سان جیرمان ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
خبير أمني إسرائيلي يحذر من “كارثة كبرى” قد تلحقها غزة بإسرائيل
#سواليف
أشار #خبير_أمني_إسرائيلي إلى أنه بالرغم من #الحرب على #لبنان، واحتمال أن تنفذ #إيران تهديداتها بالرد على #الهجوم الإسرائيلي، إلا أن الأحداث الأكثر أهمية في الحرب تدور في قطاع #غزة.
وحذر الخبير من أن “عدم طرح جهاز الأمن بديلا لاستمرار الحرب على غزة يقود إلى #كارثة، لأن الأضرار التي ستلحق بإسرائيل وجيشها واقتصادها ورفاهيتها، لن يكون بالإمكان إصلاحها”.
وأضاف الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب #عوفر_شيلح، وهو رئيس سابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أنه “خلافا للبنان وإيران حيث يوجد فيهما عنوان سياسي واضح ويمكن التوصل إلى اتفاق معهما”، فإنه “في غزة يجري فرض وقائع على الأرض يوميا، ومن شأنها أن تلحق بإسرائيل أضرارا لا يمكن إصلاحها في وقت قصير”.
مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس خريفي مائل للبرودة وفرصة للامطار 2024/11/04ولفت إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة التي يتكتم على تفاصيلها، وطرح اليمين المتطرف مقترحات استيطانية، وعدم وجود أي مبادرة سياسية إسرائيلية، “يقود إسرائيل إلى احتلال فعلي للقطاع، بثمن لا يقدر حيال مكانتها الدولية وحيال الجيش الإسرائيلي. وهذا يحصل من دون نقاش عام”.
وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أنه لا يطبق “خطة الجنرالات” في شمال القطاع، إلا أن شيلح أكد أن الجيش الإسرائيلي “ينفذ هذه الخطة الخطيرة نفسها. فهو يمارس ضغطا هائلا وعنيفا على سكان أجزاء في شمال القطاع من أجل إخلائهم نحو الجنوب، وينفذ ذلك عمليا بقوة تودي بحياة غزيين كثيرين وينعكس ذلك في الصحافة الدولية بأنه يصل إلى حد جرائم حرب”.
واعتبر أن “إسرائيل لا تعتزم تجويع السكان الذين يبقون في شمال القطاع، لكن في ظل ما ينفذه الجيش، فإن النتيجة النهائية قد لا تكون أقل خطورة”.
وشدد شيلح على أن “التظاهر بأن إسرائيل ليس مسؤولة قد ينجح تجاه الداخل، إثر عدم الاكتراث لدينا بمصير الغزيين. لكن هذه ستكون خطوة كبيرة، وربما لن يكون بالإمكان التراجع عنها، حيث تضع إسرائيل كدولة تنتهك القانون، ومن النوع الذي لا يمكن المتاجرة معه، ولا يتم تزويده بالسلاح – وإعلان الدول الصديقة لنا عن حظر توريد السلاح لنا هو البداية فقط ولا يُمنح مظلة سياسية. وإسرائيل التي ستعتبر كمن تحتل غزة، ستكون دولة منبوذة، ومن يستخف أو يعتقد أن بإمكاننا أن نصمد أمام ذلك كله إما أنه يهذي أو أنه واهم”.
يمضي الجيش الإسرائيلي قدما في تنفيذ “خطة الجنرالات” في شمال قطاع غزة، رغم نفيه لذلك، عبر سلسلة من الإجراءات التي تشمل فرض حصار حول منطقة جباليا، إضافة إلى عزلها عن بقية شمال القطاع وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، في محاولة لتطبيق خطة الحصار والتجويع في إطار عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة الشمال منذ نحو شهرين.
ودفع الجيش الإسرائيلي بلواء “كفير” للمشاركة في عملية التوغل المستمرة في جباليا، ليصبح هناك ثلاثة ألوية قتالية في المدينة المحاصرة شمالي القطاع، بحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير أوردته اليوم الأحد، فيما يمنع الجيش المساعدات الإنسانية عن محافظة شمال غزة وسط تعطل كامل للخدمات الصحية والمدنية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم في الأسبوعين الماضيين اعتقال نحو 600 عنصر من حماس خلال المعارك التي تهدف إلى تقسيم شمال القطاع. وقد أتم الجيش عزل جباليا وضواحيها عن غزة، ما حقق تنفيذا جزئيا لخطة الحصار والتجويع والتهجير القسري للمدنيين التي وضعها اللواء المتقاعد غيورا أيلاند، والمعروفة بـ “خطة الجنرالات”.
ويرى الجيش الإسرائيلي أن القضاء على بنية حماس التحتية في شمال القطاع قد يتطلب نصف عام إضافي على الأقل. ويدعي الجيش الإسرائيلي أن قواته “تحقق مكاسب يومية في معارك شمال القطاع”. وإضافة إلى جباليا، توسعت الهجمات على بلدة النصيرات وسط قطاع غزة، ويقدر الجيش أن 20 إلى 40 مقاتلا من حماس يقتلون يوميا.