تصدر تنظيم القاعدة توتير، بعد إفراج التنظيم في اليمن، عن بقيّة موظفي الأمم المتحدة اليمنيين المختطفين لديه، بعد أيام من الإفراج عن المختطف آكام سوفيول أنعم، وتواصل المختطفين مع أهاليهم، وأبلغوهم أنهم في عدن.

وأعلن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان له: "يسعد الأمين العام أن علم بالإفراج عن أكم صوفي الأنعم ومازن باوزير وبكيل المهدي ومحمد المليكي وخالد مختار شيخ، خمسة من موظفي إدارة الأمن والسلامة والأمن الذين اختطفوا في اليمن في 11 فبراير 2022".

وأكد، أن الأمين العام يشعر بارتياح عميق لانتهاء محنتهم وقلق أسرهم وأصدقائهم.

آكام سوفيول أنعم:

آكام سوفيول أنعم، عمل مسؤول تنسيق الأمن الميداني (رئيس) إدارة الأمم المتحدة للسلامة، والأمن في عدن عندما تم اختطافه في 11 فبراير 2022، عمل في الجيش البنغلاديشي من 1977 إلى 2005 وكان يعمل في الأمم المتحدة منذ تقاعده.

تم اختطافه في قبل تنظيم القاعدة في اليمن، مع أربعة يمنيين آخرين في محافظة أبين جنوب البلاد، أثناء عودتهم إلى مدينة عدن الساحلية بعد مهمة ميدانية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تنظيم القاعدة التنظيم في اليمن الإفراج موظفي الأمم المتحدة المختطفين الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح ما يصل إلى 400 ألف من مخيم في دارفور

القاهرة (رويترز) – أظهرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن ما يتراوح بين 60 ألفا و80 ألف أسرة، أو ما يصل إلى 400 ألف فرد، نزحوا من مخيم زمزم بولاية شمال دارفور في السودان عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليه.

وسيطرت القوات شبه العسكرية على المخيم يوم الأحد بعد هجوم استمر أربعة أيام، والذي قالت الحكومة ومنظمات الإغاثة إنه أسفر عن مقتل وإصابة المئات.

وقالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن الأرقام الأولية من مصادر محلية تشير إلى مقتل أكثر من 300 مدني في اشتباكات اندلعت يومي الجمعة والسبت حول مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين ومدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن هذا يشمل عشرة من موظفي منظمة الإغاثة الدولية قُتلوا أثناء إدارتهم أحد آخر المراكز الصحية العاملة في مخيم زمزم.

وتحذر جماعات حقوقية منذ فترة طويلة من احتمال حدوث أعمال وحشية في حالة نجاح قوات الدعم السريع في حصارها المستمر منذ أشهر للمخيم الذي يعاني من المجاعة والمجاور للفاشر، المعقل الوحيد المتبقي للجيش في منطقة دارفور.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية من شركة ماكسار تكنولوجيز مبان محترقة ودخانا في زمزم يوم الجمعة، مما يُعيد التذكير بهجمات سابقة لقوات الدعم السريع.

ونفت قوات الدعم السريع هذه المزاعم، قائلة إن مخيم زمزم كان يُستخدم قاعدة لجماعات موالية للجيش.

وفي بداية الحرب، كان المخيم يضم نحو نصف مليون شخص، وهو رقم يُعتقد أنه تضاعف.

وفي مقطع مصور نشرته قوات الدعم السريع، يظهر عبد الرحيم دقلو، الرجل الثاني في الدعم السريع، وهو يتحدث إلى مجموعة صغيرة من النازحين، واعدا إياهم بالطعام والماء والرعاية الطبية والعودة إلى ديارهم.

سرّعت قوات الدعم السريع هجومها على المخيم بعد أن استعاد الجيش السيطرة على العاصمة الخرطوم، مُعززا بذلك استعادته لوسط البلاد.

كما صعدت هجماتها بطائرات مسيرة على مناطق خاضعة للجيش، بما في ذلك هجوم على محطة كهرباء عطبرة شمال البلاد، وفقا لشركة الكهرباء الوطنية، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن بورتسودان.

اندلعت الحرب في السودان في أبريل نيسان 2023، نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما بدد آمال الانتقال إلى حكم مدني. وشرد الصراع منذ ذلك الحين ملايين السودانيين ودمر مساحات شاسعة من البلاد، كما أدى إلى انتشار المجاعة في عدة مناطق.  

مقالات مشابهة

  • الحسان: العراق لم يعد بحاجة إلى بعثة الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السودان
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • اليمن يبحث مع الأمم المتحدة أوجه الدعم المقدم لجهود التنمية
  • مجلس الأمن يبحث اليوم تصاعد الأزمة في اليمن
  • وزير الإدارة المحلية يبحث مع مسؤول أممي أوجه الدعم المقدم لجهود التنمية في اليمن
  • مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية
  • الأمم المتحدة: نزوح ما يصل إلى 400 ألف من مخيم في دارفور
  • اليمن: تحالف مشبوه بين «الحوثي» والتنظيمات الإرهابية
  • اشتباكات مسلحة في شبوة اثر مداهمة لعناصر من تنظيم القاعدة