طريقة عمل الكحل الأسود الطبيعي في المنزل لتكثيف الرموش
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يعتبر الكحل الأسود من أشهر مستحضرات التجميل التقليدية التي تستخدم لتحديد العيون وإبراز جمالها، بالإضافة إلى فوائده الجمالية، فإن الكحل الطبيعي يحتوي على خصائص تساعد في تعزيز صحة الرموش وتكثيفها، بدلا من استخدام منتجات الكحل التجارية التي قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة، يمكن تحضير كحل أسود طبيعي في المنزل باستخدام مكونات طبيعية وآمنة، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير الكحل الأسود الطبيعي في المنزل، وفوائده للرموش.
الكحل الأسودطريقة تحضير الكحل الأسود الطبيعي
المكونات:
1. حبة واحدة من الفحم النباتي (يمكن العثور عليها في الصيدليات أو متاجر الأعشاب)
2. ملعقة صغيرة من زيت اللوز (يمكن استبداله بزيت جوز الهند أو زيت الخروع)
3. ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم (اختياري، لإضفاء لون إضافي وتعزيز الخصائص الطبيعية)
التحضير:
1. تحضير الفحم: ابدأ بسحق حبة الفحم النباتي جيدًا حتى تحصل على مسحوق ناعم. يمكن استخدام مطحنة التوابل أو الهاون والمدقة لهذه العملية.
2. خلط المكونات: في وعاء صغير، امزج مسحوق الفحم مع ملعقة صغيرة من زيت اللوز. أضف مسحوق الكركم إذا كنت ترغب في إضافة لون إضافي.
3. التقليب: امزج المكونات جيدًا حتى تحصل على خليط متجانس. يجب أن يكون القوام كثيفًا ولكنه سهل الاستخدام.
4. التخزين: انقل الكحل إلى وعاء نظيف ومغلق لاستخدامه لاحقًا. تأكد من استخدام علبة صغيرة تحتوي على فرشاة تطبيق لضمان سهولة الاستخدام.
استخدام الكحل الأسود الطبيعي:
- للتكثيف: يمكن استخدام الكحل الأسود الطبيعي كبديل صحي لمستحضرات تكثيف الرموش. يساعد على تقوية الرموش وتعزيز نموها بفضل الزيت المستخدم.
- للحماية: الفحم النباتي يمتاز بخصائص مضادة للبكتيريا، مما يساعد على حماية العينين من الالتهابات.
نصائح:
- تأكد من استخدام مكونات طبيعية خالصة لتجنب التفاعلات الجلدية.
- احفظ الكحل في مكان جاف وبعيد عن الضوء المباشر لزيادة فترة صلاحيته.
إعداد الكحل الأسود الطبيعي في المنزل ليس فقط وسيلة صحية وآمنة لتحسين جمال العيون، ولكنه أيضًا طريقة فعالة لتكثيف الرموش وتعزيز نموها. باستخدام مكونات طبيعية وبسيطة، يمكن تحقيق نتائج ممتازة دون الحاجة للجوء إلى مستحضرات التجميل الكيميائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی المنزل
إقرأ أيضاً:
كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
كشف علماء عن وجود رابط مثير للاهتمام بين حجم عضلة صغيرة في جسم الإنسان وتطور مرض الخرف.
فقد قاس أطباء من جامعة جونز هوبكنز الأميركية العضلة الصدغية، وهي عضلة رقيقة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك، لدى أكثر من 600 من البالغين الأصحاء.
تساعد العضلة الصدغية على تحريك الفك، وهي مفيدة بشكل خاص في المضغ.
وقد راقب الباحثون أولئك الأشخاص على مدى خمس سنوات لرصد علامات الخرف، ووجدوا أن الذين لديهم عضلات صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، وفقا لما جاء في موقع "ديلي ميل" البريطاني.
مع التقدم في السن، يفقد الأشخاص، بشكل طبيعي، قدرًا من حجم عضلاتهم، لكن الأشخاص المصابين بالخرف يميلون إلى فقدان كتلة العضلات بشكل أسرع من الأشخاص الذين لا يعانون من المرض الذي يسرق الذاكرة.
لذلك، بدأ الباحثون مثل مجموعة جونز هوبكنز في التحقيق فيما إذا كان بإمكانهم استخدام فقدان العضلات كمؤشر للتنبؤ بالخرف.
عادة، تشخص الإصابة بالمرض في مرحلة متقدمة جدًا بحيث لا يستطيع الطبيب فعل الكثير. لذلك، يبحث العلماء عن طريقة سهلة وغير مكلفة لتشخيص المرض قبل ظهور الأعراض على المريض.
وقد أشارت دراسات منفصلة إلى أن العضلة الصدغية يمكن أن تكون مؤشرا جيدا لكيفية عمل العضلات في جميع أنحاء الجسم. لذلك، اتجه الباحثون في جامعة جونز هوبكنز إلى هذا الأمر في دراستهم، التي قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية، ولم تنشر بعد في أي مجلة.
درس الباحثون 621 شخصا في سن السبعين تقريبا وكانوا يتمتعون بصحة جيدة عندما بدأت الدراسة.
على مدار خمس سنوات في المتوسط، راقبوا البنية العضلية للمشاركين عن طريق جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يعطي صورًا تفصيلية للعظام والعضلات والدم. واستنادا إلى الصور التي التقطوها، صنّف الباحثون الأشخاص إلى مجموعتين. كان 131 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الكبيرة و488 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الصغيرة. ثم راقبوا تطور الخرف، من خلال مراقبة كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ وأخضعوا الأشخاص لاختبارات معرفية منتظمة.
وجد الأطباء أن أولئك الذين لديهم عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، حتى بعد تعديل عوامل مثل العمر.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور كاميار مرادي، الذي يدرس الأشعة في جامعة جونز هوبكنز: "هذه هي أول دراسة طولية تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف".
رغم ذلك، قال الدكتور ماكس وينترمارك، اختصاصي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، والذي لم يشارك في البحث، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل استنتاج أن العضلة الصدغية هي مؤشر جيد لخطر الإصابة بالخرف.
وأوضح الدكتور وينترمارك: "في هذه الحالة بالذات، من الصعب معرفة ما إذا كان فقدان العضلات هو بالفعل عامل خطر للإصابة بالخرف أو نتيجة للعمليات التي تؤدي إلى الخرف".
ومع ذلك، فقد اتفق مع مؤلفي الدراسة على أن العمل على الحفاظ على كتلة العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية في سن أكبر قد يكون مفيدًا على الأرجح في تجنب الإصابة بالخرف.