الدولار يتراجع عالميا وسط ترقب لـ قرار الفيدرالي الأمريكي غدا لـ تحديد سعر الفائدة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
سعر الدولار.. شهد سعر الدولار عالميا تراجعا خلال تعاملات الأمس، وبداية تداولات اليوم، ويواجه سعر الدولار اضطرابا نتيجة تلويح أعضاء الفيدرالي بإمكانية الخفض هذه المرة.
انخفاض سعر الدولار عالمياسجل سعر الدولار انخفاضا أمام أغلب العملات الرئيسية تزامنا مع بدء اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم والذي سيستمر حتى غدا قبل أن تخرج لجنة السياسة النقدية بـ البنك الفيدرالي «البنك المركزي» بـ قرار سعر الفائدة غدا.
ومن المتوقع بحسب أغلب خبراء المال والأعمال في الولايات المتحدة أن يواجه سعر الدولار اضطرابا في حالة لجأ البنك الفيدرالي الأمريكي غدا بـ خفض سعر الفائدة، ولكن على الجانب الآخر يتوقع أن تمثل تلك الخطوة بالنسبة لقطاع المستثمرين انتعاشة في نمو الأرباح وتعزيز النمو الاقتصادي.
وتراجع مؤشر الدولار اليوم بـ نسبة 0.4% إلى 100.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 101.1 نقطة وأقل مستوى عند 100.5 نقطة.
سعر الدولار الأمريكي أمام الدولار الأسترالييشهد حاليا سعر الدولار الأمريكي تراجعا مقابل سعر الدولار الأسترالي لـ يسجل 1.4776 دولار أسترالي، وجاءت قيمة التراجع 0.0035، ونسبة التراجع بلغت 0.24%.
سعر الدولار الأمريكي أمام الدولار الكنديويواجه حاليا سعر الدولار الأمريكي تراجعا مقابل سعر الدولار الكندي لـ يسجل 1.3582 دولار كندي، وجاءت قيمة التراجع 0.0005، ونسبة التراجع بلغت -0.03%.
سعر الدولار الأمريكي مقابل اليورو الأوروبيوسجل حاليا سعر الدولار الأمريكي تراجعا مقابل سعر اليورو لـ يسجل 0.8977 يورو، وجاءت قيمة التراجع 0.0006، ونسبة التراجع سجلت 0.06%.
وتجتمع لجنة السياسة النقدية بـ البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم وغدا لمناقشة قرار سعر الفائدة، ويترقب السوق العالمي قرار سعر الفائدة من البنك الفيدرالي الأمريكي غدا ترقبا لافتا نتيجة لـ انتظار قرار جرئ في حالة قرر البنك الفيدرالي خفض سعر الفائدة.
اقرأ أيضاًسعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024
البنك الفيدرالي الأمريكي يجتمع اليوم لـ تحديد سعر الفائدة
تراجع الدولار العالمي يدفع إلى ارتفاع سعر الذهب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار الدولار مقابل الجنية سعر الدولار اليوم سعر صرف الدولار سعر الدولار في مصر توقعات سعر الدولار سعر الدولار في البنوك اعلى سعر للدولار سعر الفائدة كم سعر الدولار الفيدرالي الأمريكي سعر الدولار النهارده اسعار الدولار اليوم في مصر اجتماع البنك المركزي خفض سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي اليوم الفيدرالي اسعار الدولار الان البنك الفيدرالي الاقتصاد اليوم سعر الدولار عالميا الدولار فى الصرافة اجتماع الفيدرالي الاقتصاد الآن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي اجتماع البنك الفيدرالي اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي تراجع سعر الدولار عالميا انخفاض سعر الدولار عالميا اضطراب سعر الدولار اجتماع البنك الفيدرالي الامريكي اجتماع البنك الفيدرالي الامريكي اليوم توقعات اجتماع البنك الفيدرالي الامريكي اجتماع الفيدرالي الأميركي
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع: العرب يسقطون مخطط تهجير فلسطينيي غزة
#سواليف
ترامب يتراجع: #العرب يسقطون #مخطط_تهجير #فلسطينيي_غزة
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
في خطوة تعكس هزيمة جديدة للسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته المثيرة للجدل بشأن قطاع غزة، معلنًا أنه لن يفرضها بل سيكتفي بالتوصية بها. هذا التراجع لم يكن مجرد خطوة تكتيكية، بل جاء تحت وطأة رفض عربي حاسم، تقوده الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني ومصر، في مواجهة مشروع كان يهدف إلى تهجير الفلسطينيين وتحويل غزة إلى منطقة سياحية تحت الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.
مقالات ذات صلةدهشة ترامب من هذا الرفض بدت واضحة في تصريحه: “فوجئت بعدم ترحيب الأردن ومصر بالخطة التي طرحتها بشأن غزة، ونحن نقدم لهما مليارات الدولارات سنويًا”. كلمات تعكس صدمة البيت الأبيض من فشل الرهان على الضغوط الاقتصادية لفرض مشروع يتعارض مع المصالح الوطنية والقومية للدول العربية. الأردن ومصر لم يخضعا للابتزاز المالي، ولم يقبلا بأن يكونا أدوات لتنفيذ مشروع يصادر حقوق الفلسطينيين ويهدد استقرار المنطقة.
المخطط الأمريكي، الذي كان يسعى إلى إعادة رسم الخريطة الديموغرافية والسياسية لغزة، لم يكن مجرد فكرة عابرة، بل جزء من نهج أمريكي مستمر لفرض حلول أحادية على قضايا المنطقة. لكن كما فشلت واشنطن سابقًا في مشاريعها الكبرى، من “صفقة القرن” إلى محاولات إعادة تشكيل الأنظمة عبر سياسات “نشر الديمقراطية” و”محاربة الإرهاب”، جاء هذا التراجع ليؤكد مرة أخرى أن الحسابات الأمريكية لا تستطيع تجاوز الإرادة العربية عندما تتوحد.
رفض الأردن ومصر لهذا المشروع لم يكن مجرد موقف سياسي، بل تعبير عن قناعة راسخة بأن أي حل لا يراعي حقوق الفلسطينيين وواقع المنطقة محكوم عليه بالفشل. الأردن، بصفته الحاضن للقضية الفلسطينية والمدافع عن المقدسات، يدرك أن تمرير مثل هذا المخطط سيؤدي إلى تداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والاستقرار الداخلي. ومصر، التي تشكل معبرًا رئيسيًا إلى غزة، تدرك أن تهجير الفلسطينيين يعني فتح باب للفوضى على حدودها، وهو أمر لا يمكن القبول به.
العزلة الدولية التي واجهتها واشنطن بسبب هذه الخطة زادت من تعقيد المشهد، حيث رفضتها الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان. كما أن الموقف الفلسطيني كان صارمًا في رفض أي محاولات لفرض واقع جديد بالقوة، وهو ما جعل من المستحيل تنفيذ المخطط حتى لو واصلت الولايات المتحدة الضغط على حلفائها الإقليميين.
ترامب، الذي اعتاد على استخدام النفوذ المالي لتمرير سياساته، وجد نفسه في مواجهة حقائق لا يمكن تجاوزها. فالقرار السياسي في الدول المستقلة لا يُشترى بالمساعدات، والمواقف الوطنية ليست للبيع والشراء. إدراكه لهذا الواقع، ولو متأخرًا، جعله يتراجع، لأنه يعلم أن الاستمرار في هذا المسار سيؤدي إلى أزمة دبلوماسية جديدة ويهدد مصالح بلاده في المنطقة.
التراجع الأمريكي لم يكن مجرد نتيجة ضغوط خارجية فقط، بل جاء أيضًا تحت تأثير المعارضة الداخلية في الولايات المتحدة نفسها. النخب السياسية، سواء الديمقراطيون أو حتى بعض الجمهوريين، يدركون أن مثل هذه المشاريع التي تقوم على التهجير القسري والتلاعب بالخرائط الجيوسياسية لا تؤدي إلا إلى مزيد من الصراعات وتعزز صورة أمريكا كدولة لا تحترم مبادئها المعلنة عن الحرية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
ما حدث هو انتصار جديد للإرادة العربية في مواجهة الإملاءات الخارجية. أثبتت الأردن ومصر أن الضغط السياسي والدبلوماسي قادر على إسقاط المشاريع المفروضة، وأن المال الأمريكي لن يكون أبدًا وسيلة لشراء المواقف الوطنية. هذا التراجع، يؤكد أن الشعوب الحرة لا تقايض حقوقها، وأن القضية الفلسطينية ستظل عصية على مشاريع التصفية مهما بلغت الضغوط.