لافروف: “وادا” واللجنة الأولمبية الدولية تتعاونان على إخضاع الرياضة الدولية للهيمنة الغربية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا” واللجنة الأولمبية الدولية تتعاونان من أجل “وضع الرياضة في خدمة مصالح الحفاظ على الهيمنة الغربية”.
وأوضح لافروف في تصريحات نقلتها وكالة “نوفوستي”: “الآن تتعاون الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات واللجنة الأولمبية الدولية من أجل إضعاف مبادئ الميثاق الأولمبي ووضع الرياضة أخيرا في خدمة مصالح الحفاظ على الهيمنة الغربية في جميع المجالات التي يمكن تصورها في الحياة البشرية، وأنا أسمي هذا عدوانا رياضيا”.
وأضاف الوزير الروسي: “عندما قدمت مجموعة من دول الشرق الأوسط اقتراحا بشأن مناقشة مشاركة إسرائيل في الأولمبياد في فرنسا (أولمبياد باريس 2024)، رفضت اللجنة الأولمبية الدولية هذه الفكرة تماما. الانتهاكات المزدوجة هذا ليس سوى تعبير خفيف. يبدو أن الإدارة الحالية للجنة الأولمبية الدولية، لأسفي الشديد، تقوم بدفن الحركة الأولمبية”.
وشدد “أنا مقتنع بأنه ستظهر أشكال جديدة ستحتفظ بروح المنافسة النزيهة واحترام الشريك”.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن موسكو ستواصل الدفاع عن المبادئ الأولمبية واتباع المسار الأولمبي الصادق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
“العدل الدولية” تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية
الثورة نت/وكالات أذنت محكمة العدل الدولية، الليلة الماضية، للاتحاد الأفريقي، بناء على طلبه، بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بحضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وحسب بيان من المحكمة، وبناء على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، قررت القائم بأعمال رئيس المحكمة القاضي جوليا سيبوتيندي، أنه من المرجح أن يكون الاتحاد الأفريقي قادرا على تقديم المعلومات بشأن السؤال الذي قدمته الجمعية العامة إلى المحكمة وبالتالي “يجوز للاتحاد الأفريقي أن يقدم بيانا مكتوبا حول هذه المسألة خلال المهلة الزمنية التي حددها أمر الرئيس أي بحلول 28 شباط الحالي”. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قرارًا يطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن السؤال التالي: ما هي التزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوًا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالاتها وهيئاتها، والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتصل بتلك الأرض، وذلك لأغراض، منها ضمان وتيسير إيصال المدد الجوهري لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة، والخدمات الأساسية، والمساعدات الإنسانية والإنمائية، لما فيه مصلحة السكان المدنيين الفلسطينيين، ودعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير؟” وجاء القرار عقب اصدار الكنسيت الاسرائيلية قرارات تعُيق عمل وكالة الأونروا في فلسطين ولا سيما في القدس المحتلة. يذكر، أن المحكمة كانت أذنت أيضا لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية.