رب أسرة يحتجز أبناءه وزوجته 5 سنوات بمسكنه في عين الذهب بتيارت
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بعد قصة الفتاة التي بقيت محبوسة بمسكن والدها لمدة تزيد عن سنة كاملة بحي واد الطلبة ببلدية تيارت. هاهي القصة تتكرر وبأكثر قساوة هذه المرة والتي كان حي 120 مسرحا لها ببلدية عين الذهب بتيارت.
وحسبما علمته “النهار” من مصادر مقربة، فقد تدخلت مصالح الأمن ليلة الأربعاء من أجل تحرير عائلة كاملة متكونة من الأم و4 أطفال كان والدهم يحتجزهم قرابة 5 سنوات كاملة.
تلفزيون “النهار” تقصى عن القضية بالبلدية المعنية ورغم التكتم الكبير إلا أن بعض المصادر أكدت أن هذا الشخص كان يحتجز زوجته وأبناءه في ظروف أقل ما يقال عنها أنها بعيدة كل البعد عن معنى الإنسانية. حيث عثر على هؤلاء الأطفال في ظروف سيئة وقاسية. تم من خلالها نقلهم مباشرة الى مستشفى يوسف دمرجي لتلقي الاسعافات اللازمة ووضعهم تحت الرقابة الصحية.
كما تم إقتياد الوالد للتحقيق معه في ملابسات هذه الحادثة التي تركت إستياءا لدى كل من سمع بها. وحسب البعض ممن روى هذه القضية فإن أحد اقارب المعني قد بلغ السلطات بوضعية هذه العائلة لتتدخل بعد مد وجزر في حقيقة ما يحدث. والذي تم اكتشافه لتصبح هذه القضية على كل لسان ومحط اهتمام الكثيرين. خاصة الصدمة التي وقعتها على سكان المنطقة. وكل من تناهى إلى اسماعه ظروف عيش تلك العائلة طيلة هذه السنوات. حيث كانت تعيش في عصور أخرى بسبب الغلق الإجباري الذي مارسه رب هذه العائلة في وقت يتواصل التحقيق للكشف عن ملابساتها الحقيقية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.