فصيل مدعوم من تركيا يعتدي على احتجاجات نسوية ويحاصر قرية كردية في عفرين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعرب حقوقيون عن غضبهم من اعتداء فصيل سوري معارض مدعوم من تركيا، على احتجاج قادته نساء في إحدى القرى بمنطقة عفرين، "للاعتراض على الانتهاكات المتكررة بحق السكان"، وفقا لما ذكر موقع "صوت أميركا" الإخباري.
وهاجمت مجموعة مسلحة تابعة لـ"فرقة السلطان سليمان شاه" التي يقودها محمد الجاسم المعروف بلقب "أبو عمشة"، احتجاجا نسويا في قرية كاخرا، التي جرى فرض حصار مشدد عليها بعد قطع خدمة الإنترنت عنها، حسبما ذكرت شبكة "رووداو" الإخبارية الكردية، الإثنين.
وكانت فصائل مسلحة مدعومة من تركيا قد سيطرت على مساحات شاسعة من منطقة عفرين، شمال غربي سوريا، في مارس 2018، بعد طرد "قوات سوريا الديمقراطية" منها.
واندلعت الاحتجاجات الأخيرة في قرية كاخرا بسبب الإعلان عن مجموعة جديدة من الضرائب ضد مزارعي الزيتون، والاعتقالات اللاحقة للعديد من السكان الذين عارضوا الضريبة الجديدة، وفقًا لمصادر محلية.
وقالت سوزدار رزجار، وهي مقيمة سابقة في القرية وتعيش حاليًا في مخيم للنازحين في مكان آخر شمالي سوريا: "لقد قوبل المتظاهرون بالضرب المبرح والرصاص الحي من قبل المجموعة المسلحة، مما أسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بينهم 4 نساء".
"انتخابات البلديات" في شرق سوريا.. لماذا لا تدعمها واشنطن؟ رغم أن البيان الأخير الذي أصدرته "الإدارة الذاتية" في شمال وشرق سوريا بشأن "انتخابات البلديات" حَمل شكلا جديدا على صعيد عملية التنظيم والتحضيرات، إلا أنه قوبل، للمرة الثانية، بمعارضة عبّرت عنها الولايات المتحدة.وأضافت في حديث إلى "صوت أميركا"، أن عناصر من فرقة "السلطان سليمان شاه" قاموا بـ"تقييد الدخول والخروج من القرية، بعد إقامة العديد من حواجز التفتيش".
وقال مصدر آخر داخل عفرين، أصر على عدم الكشف عن هويته خوفًا سلامته، إن المسلحين التابعين لذلك الفصيل، "استولوا في الأسابيع الأخيرة على العديد من الممتلكات التابعة لسكان قرية كاخرا".
وقال المصدر: "كان أحدث مثال الأسبوع الماضي، عندما صادر المسلحون منزلًا مدنيًا توفي صاحبه لاحقًا بنوبة قلبية".
وقال أحمد قطمي، الباحث في منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، ومقرها باريس، إن العقوبات والإدانات الدولية "لم تردع الجماعات المسلحة في عفرين عن ارتكاب تلك الانتهاكات".
وأضاف: "إنهم يشعرون بأن لا أحد يستطيع إيقافهم، طالما أنهم يتمتعون بدعم تركيا".
شمال سوريا.. "تحوّل كبير سيكون له تداعيات" قبل يومين عُقد اجتماع في مدينة غازي عنتاب التركية ضم أطرافا عسكرية وسياسية وعشائرية من المعارضة السورية لبحث هدف رئيسي يتعلق بـ"مناقشة سبل تذليل التحديات" وإيجاد الحلول، لكن سرعان ما ارتسمت صورة عكسية ومخالفة لذلك، وترجمها بيان اعتبر باحثون ومراقبون أن تفاصيله تشكّل "تحولا كبيرا سيكون له تداعيات" في المرحلة المقبلة.ودعا المجلس الوطني الكردي في سوريا، وهي جماعة معارضة مقرها شمالي سوريا، السلطات التركية إلى "ممارسة الضغوط" على الفصائل المسلحة لوضع حد للانتهاكات في عفرين.
ولم تعلق الحكومة التركية علنًا على الأحداث الجارية في شمال غرب سوريا، في حين لم يستجب المسؤولون في وزارة الخارجية التركية لطلبات للتعليق قدمها موقع "صوت أميركا".
كما لم يستجب "الجيش الوطني السوري"، وهو المظلة التي تجمع كل الفصائل المسلحة المعارضة المدعومة من تركيا بما فيها "فرقة السلطان سيمان شاه"، إلى طلبات تعليق مماثلة.
يشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت في أغسطس من العام الماضي، عقوبات على "فرقة السلطان سليمان شاه" و"فرقة الحمزة"، لتورطهما في "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في منطقة عفرين".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من ترکیا
إقرأ أيضاً:
حكومة شمال دارفور: الفاشر ستبقي عصية علي المتربصين بها
سونا) - اكدت حكومة ولاية شمال دارفور أن مدينة الفاشر ستبقي عصية علي المتربصين بها بإذن الله ، وبفضل تماسك القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، والشرطة ، والمخابرات العامة ، وقوة الدفاع عن النفس (قشن) والمستنفرين ، الذين يعملون في تناغم وإنسجام كامل بينهم فضلاً عن السند الشعبى الكبير لجماهير الولاية لهذه القوات.
وجددت بحسب البيان الذي أصدرته اليوم باسم والي شمال دارفور الحافظ بخيت محمد ، عزم الحكومة علي مواصلة السعي الجاد لدعم معركة الكرامة ، و أن تبقي مدينة الفاشر منارة للتصدي والصمود.
واشارت أن القوات علي أهبة الاستعداد لردع كل من تسول له نفسه المساس بالفاشر وقللت من تهديدات مليشيا الدعم السريع التي أطلقتها في بيانها الصادر في وقت سابق بشأن إسقاط الفاشر .وقالت ان البيان من شأنه التأكيد علي مدي حالة الإنهيار التي وصلت إليها هذه المليشيا المتمردة ، بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من بواسل القوات المسلحة ، والقوات المساندة لها في محور الصحراء ، وكل المواقع في السودان معتبرة في الوقت نفسه ، بيانهم المزعوم ، لا يعدو إلا أن يكون في إطار الحرب الإعلامية لرفع الروح المعنوية لبقايا قواتهم التى فرت مذعورة فى الصحراء .
وفيما يلي تورد (سونا) نص بيان حكومة ولاية شمال دارفور:-
بسم الله الرحمن الرحيم
حكومة ولاية شمال دارفور
بيان
طالعنا فى الاسافير بيانا فطيرا لا يساوى قيمة الحبر الذى كتب به من مليشيا الدعم السريع يدعو فيه القوات المسلحة والقوات المساندة لها من القوة المشتركة والشرطة وجهاز المخابرات العامة ، والمستنفرين وقوة الدفاع عن النفس ( قشن) ، إلى تسليم أسلحتهم خلال ثمانية وأربعين ساعة مع تأكيدهم توفير الخروج الآمن لهم من مدينة الفاشر ، ونحن فى حكومة شمال دارفور ، نقول إن هذا البيان يؤكد بما يدع مجالا للشك حالة الانهيار التى وصلت إليها هذه المليشيا المتمردة خاصة بعد الضربات الموجعة التى تلقتها من بواسل القوات المسلحة والقوات المساندة لها فى محور الصحراء، وكل المواقع فى السودان اجمع،
جماهير الشعب السودانى العظيم ، نحن فى ولاية شمال دارفور وفى مدينة الفاشر ، نؤكد لكم عدم قدرة هذه المليشيا علي إسقاط مدينة الفاشر باذن الله ، مهما كانت الظروف والمعطيات وان بيانهم المزعوم لايعدو الا فى إطار الحرب الإعلامية لرفع الروح المعنوية ، لبقايا قواتهم التى فرت مذعورة فى الصحراء .
إن مدينة الفاشر ستبقى عصية ، علي المتربصين بها باذن الله ، وبفضل تماسك القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، والشرطة ، والمخابرات العامة ، وقوة الدفاع عن النفس ( قشن) ، والمستنفرين والذين يعملون فى تناغم وانسجام كامل بينهم ، وهم على أهبة الاستعداد لردع كل من تسول له نفسه المساس بالفاشر ، أو اى بقعة فى شمال دارفور الى جانب السند الشعبى الكبير لجماهير الولاية لهذه القوات ، ونحن فى حكومة الولاية نجدد عزمنا على مواصلة السعى الجاد لدعم معركة الكرامة وان تبقى مدينة الفاشر منارة التصدى والصمود.
الحافظ بخيت محمد
والي ولاية شمال دارفور