سواليف:
2025-02-22@22:07:33 GMT

في التغيير!!

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

في #التغيير!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

        بعض الأردنيين يحب التغيير، ويقاوم التغيير، بل ويسخر من التغيير! وبعضهم نافق التغيير الوزاري وقال: ليس تغييرًا في الأشخاص، بل في #النهج، ولا أدري على ماذا استند؟ وفي هذا إساءة لكل ما سبق، ومن سبق. فالمهم نسق الرئيس الجديد. وبعضهم أعلن يأسه من التغيير، وقال: النهج هو نفسه!

        لا أناقش المحتوى، بقدر ما أناقش شكل المواقف الشعبية من التغيير.

فالحكومة السابقة عملت واجتهدت… نجحت وواجهت ما واجهته، ولكن حمى الله الحكومة الجديدة من منافقيها!!! وهذا بتقديري نجاح

مقالات ذات صلة أين المدقق اللغوي عن ضبط لسان المذيع؟! 2024/09/15

هائل إذا صمدت أمامهم!

(01)

كتاب التكليف

        ما يهمّني هنا هو الشباب، والتربية، والثقافة، وأمور غيرها. فالشباب لم يحظَ بحلول لمعظم مشكلاته، بل غرق في محيط متجمد في المراحل السابقة. والتربية، حظيت بالتوجيهي الجديد والمِهْني، وهذا ما سيربط مسؤوليها بالاستمرار، مع أنها غيّبت تطوير التعليم. فلا مناهجَ بالمستوى المطلوب، ولا معلمين بالحماسة والشغف المطلوبين، بل زدنا كل ذلك جمودًا لا أسميه محيطا متجمدا، بل نهر ينساب امتحاناتٍ وتعليمًا مهنيّا يحتاج ألف رافعة، ويتجمد في مجال تطوير فلسفة التعليم، ومعنى التعلم، وأهدافه. فالجهود التربوية السابقة منذ عشرين عاما لم تقدنا إلى ما نحتاج.

 أما الثقافة بتقديري، فقد شهدت رقيّا في الأداء، وحضورًا لافتًا في مجال المرونة والوعي الفني! وهذا بقي ناقصًا، وناقصًا جدّا يحتاج إلى استكمال، ولذلك؛ آمل في الحكومة الجديدة ألّا يمتد الجمود، وألّا يتقلص الرقيّ!

(02)

الوزير المأمول

        كل من كتب في التغيير قال شيئًا عن مواصفات الوزير الجديد: أنه قديم ذو خبرة ناجحة، أو تقني ماهر، أو صاحب فكر، أو ممثل شعبي، أو سياسي محترف! وأعترف بغياب السياسي المحترف أو ندرته، ولكن الهواة عديدون، والتقنيّين عديدون، فما الذي سنحصل عليه من حكومتنا الجديدة؟!

(03)

وزير ذو رؤية

        الوزير المطلوب هو سياسي له ثقل شعبي، وفكر تغييري، وهذا ليس متوافرًا بغزارة! لذلك؛ نحتاج وزيرًا يمتلك رؤية؛ ففي الشباب مثلًا نحتاج وزيرًا يعرف مواصفات الشاب المطلوب، ويعرف كيف يقودنا إلى هناك، وهذا لم يحصل حتى الآن.

        وفي التعليم نحتاج مسؤولين قادرين على رؤية الطالب المأمول، ورؤية الكتاب المأمول، والمعلم ذي الشغف، وليس إداريين للتمرير، والصمت، والموافقة، وتثبيت الروتين، وتطفيش العاملين! كما شهدنا في العشرين عامًا الماضية!

        نريد مجالس تعليم فاعلة لا تخطىء كما فعلت في تعريف مواصفات الأردني وهُويّته، وتعرف سياسة الدولة والتزاماتها، ولا تغلق أبواب الإبداع، ونوافذ التغيير! فهل هذا صعب؟! وهذا ينطبق على كل مسؤول في الاقتصاد، والداخلية، والأشغال، وكل ذي مجال آخر!!

(04)

قبول النقد

         نحتاج مسؤولًا لا يطرب للنفاق، ولا يغضب من النقد، مسؤولًا لا يميز، ولا يتعصب، ولا يتحزّب!

قد يكون القادم حزبيّا، وهذا مطلوب، لكن الحزبيّ الجيد عادل لا يتحزّب. أذكر وزيرًا في نهاية الثمانينات من القرن السابق، حين تحزّب، أعاد الوزارة عشرات السنوات إلى الوراء، ومنع كل سلوك حداثي، وحوّل الوزارة إلى مكان غير الذي وضِعت من أجله!

        وأخيرًا، فإن الشباب يحتاج فاعلية وفعالية، والتربية تحتاج أكثر من ذلك، والثقافة أكثر، وأكثر، وأكثر!

فالحزبية المأمولة هي ما كانت من دون تحزّب، وإلا ضيَّعنا ممثلو الشعب!!

احترامي للرئيسين: السابق، والحالي.

فهمت عليَّ جنابك؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: التغيير ذوقان عبيدات النهج وزیر ا

إقرأ أيضاً:

رجال الأعمال حامد الشيتي: نحتاج لإعادة النظر في الحوافز المقدمة للمستثمرين

قال رجل الأعمال والمستثمر السياحي حامد الشيتي إن التسهيلات والحوافز التي وضعتها الدولة قبل 20 عامًا هي التي أسهمت في بناء قطاع السياحة في مصر، حيث كانت الحكومة توفر الأراضي للمستثمرين بأسعار مخفضة، إلى جانب منحهم إعفاءات لتشجيع عمليات البناء.

وأضاف «الشيتي»، خلال لقائه في برنامج «المواجهة حق المعرفة»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفى النجار على شاشة قناة «ON»، قائلًا: «بالنظر اليوم إلى الفنادق القائمة، سنجد أن معظمها تم بناؤه خلال العشرين عامًا الماضية، حيث لا تزال السياحة تستفيد من الحوافز والتيسيرات التي قُدمت آنذاك».

وأشار إلى أن وتيرة بناء الفنادق السياحية اليوم تراجعت، مرجعًا ذلك إلى ارتفاع أسعار الأراضي التي تبيعها الدولة للمستثمرين، وإلغاء الحوافز والإعفاءات التي كانت تُمنح للقطاع، مضيفًا: «أصبحنا نُعامل كقطاع سياحي مثل أي قطاع آخر، ما أدى إلى تباطؤ الاستثمارات».

وأكد الشيتي ضرورة إعادة النظر في نظام تسعير الأراضي والحوافز التي تمنحها الدولة للمستثمرين، مشددًا على أهمية دعم من يرغب في التوسع وزيادة الطاقة الفندقية بسرعة، بدلًا من أن تستغرق عمليات البناء سنوات طويلة.

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير تقرالبرنامج الرمضاني والتهيئة للمدارس الصيفية
  • المنفي: نحتاج ميزانية موحدة لضمان العدالة والرقابة
  • نحن مع التغيير العادل، ولكن ضد التفريط في وحدة السودان
  • برج الدلو حظك اليوم السبت 22 فبراير 2025: تقبل التغيير بتفاؤل
  • وزير الاتصالات: رؤية 2030 قصة النجاح الأبرز في القرن الحالي
  • محلل سياسي: نحتاج إلى عودة مفهوم الأمن القومي العربي
  • رجال الأعمال حامد الشيتي: نحتاج لإعادة النظر في الحوافز المقدمة للمستثمرين
  • «الغرف السياحية»: نحتاج لأكثر من 200 ألف غرفة فندقية
  • السعودية أعظم قصة نجاح في العالم.. وزير الطاقة: محمد بن سلمان صانع التغيير.. وجونسون: .. وقائد شجاع
  • من أجمل ما قرأت