المسلة:
2025-04-26@21:40:12 GMT

السوداني يطوي صفحة التحالف الدولي.. 2024 ليس كما كان 2014

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

السوداني يطوي صفحة التحالف الدولي.. 2024 ليس كما كان 2014

17 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن بلاده تقترب من إنهاء مهمة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، مشيرًا إلى أن العراق في عام 2024 يختلف تمامًا عن عراق عام 2014.

جاء هذا التصريح في إطار حوار السوداني مع وكالة بلومبيرغ، حيث أوضح أن مبررات وجود التحالف الدولي في البلاد لم تعد قائمة، وأن العراق تجاوز مرحلة الحروب وانتقل إلى مرحلة الاستقرار.

السوداني أكد في حديثه أن تنظيم داعش لم يعد يشكل تهديدًا للدولة العراقية، ما دفع الحكومة العراقية إلى الدخول في حوار صريح مع التحالف الدولي وتشكيل لجنة ثنائية لتنظيم انسحاب القوات الأجنبية. ولفت إلى أن إعلان انتهاء مهمة التحالف سيتم قريبًا.

رغم انسحاب قوات التحالف، أوضح السوداني أن العلاقات بين العراق والولايات المتحدة لن تنتهي، بل تسير نحو بناء شراكات مستدامة في مجالات الأمن والاقتصاد والثقافة.

كما كشف عن نية العراق المشاركة في المؤتمر الدولي للتحالف ضد داعش، مؤكدًا أن العراق سيتعامل مع أي إدارة أميركية قادمة، ومشيرًا إلى أن إيران تلعب دورًا داعمًا في العملية السياسية العراقية وفي جهود مكافحة الإرهاب، ما يجعل العراق الدولة الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بعلاقات جيدة مع كل من الولايات المتحدة وإيران.

في الشأن النفطي، أكد السوداني أن العراق ملتزم بخفض إنتاجه النفطي وفق اتفاقات منظمة “أوبك”، مع التركيز على الحفاظ على التوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين. وبشأن أزمة تصدير النفط عبر تركيا، أوضح أن العراق يواجه خيارين: تعديل العقود المبرمة مع الشركات المتعاقدة في إقليم كردستان، أو تعديل قانون الموازنة، وهو ما يتطلب توافقًا سياسيًا.

كما أشار السوداني إلى أن الاتفاق بين بغداد وواشنطن في الجولة الحوارية الأخيرة يتضمن التزام الولايات المتحدة بتطوير القدرات الأمنية العراقية، فيما تلتزم بغداد بحماية الأفراد والمرافق الدبلوماسية الأميركية وقوات التحالف على الأراضي العراقية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: التحالف الدولی أن العراق إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا

وصل وفد عراقي حكومي يقوده رئيس المخابرات حميد الشطري العاصمة دمشق -اليوم الجمعة- للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية.

وقال البيان إنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل العاصمة السورية وفد رسمي حكومي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني.

وأبرز أن الزيارة تتضمن لقاء الوفد بالرئيس السوري وعدد من المسؤولين الحكوميين.

وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.

كما تأتي في وقت يرفض فيه عدد من السياسيين العراقيين الموالين لإيران احتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية يوم 17 مايو/أيار المقبل تلبية لدعوة رسمية من بغداد.

ويضم الوفد العراقي -بجانب رئيس المخابرات- مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، وفق البيان ذاته.

الشرع (يسار) التقى السوداني (وسط) في الدوحة برعاية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (وكالات) مجالات البحث

وأشار البيان العراقي إلى أن الوفد سيبحث مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".

إعلان

كما سيتم "دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".

وتتضمن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفق المصدر.

وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

وبسطت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".

في حين أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم 14 فبراير/شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".

مقالات مشابهة

  • سفيرة الأناقة والتراث.. الدار العراقية للأزياء رحلة عبر التاريخ وهوية وطن
  • التجارة: المساعدات العراقية من القمح للسوريين تعكس بداية لعلاقة استراتيجية جديدة
  • أضواء على لقاء السوداني بالشرع
  • رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
  • السوداني يؤكد لوفد “التحالف الدولي” ضرورة دعم أمن واستقرار سوريا
  • العراق والتحالف الدولي يبحثان الحرب ضد الإرهاب
  • السوداني: العراق يتجه الى توطين الصناعات الدوائية
  • السوداني:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • السوداني: هدفنا تلبية حاجة السوق العراقية وإيقاف الاستيراد من الخارج
  • مئات الشاحنات والآليات العسكرية الأمريكية تغادر قواعدها من سوريا باتجاه العراق