بعد فشلها في اليمن دول عدة تعيد النظر في شراء إم كيو-9 الامريكية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
وهي الثالثة خلال أسبوع والعاشرة من هذا النوع التي تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة.
وقال موقع جناح للأبحاث الدفاعية الهندية" تمكنت القوات اليمنية من استهداف طائرات "إم كيو-9 ريبر" الأمريكية بدون طيار وتحييدها بنجاح مدهش
الموقع اشار الى ان نجاح القوات اليمنية في إسقاط العديد من طائرات "إم كيو-9 ريبر" الأمريكية، دفع العاملين في المؤسسة الدفاعية الهندية إلى التساؤل عما إذا كانت طائرات MQ-9 تستحق الشراء حقًا
ويرى خبراء عسكريون أن تمكّن القوات المسلحة اليمنية من إسقاط (إم كيو 9) الأمريكية ذات القدرات العالية والكلفة الباهظة، يضع الولايات المتحدة في موقف محرج، إذ تراهن على هذا النوع من السلاح الجوي لتنفيذ مهام متعددة حربية واستطلاعية، مؤكدين أن إسقاطها يتطلب مهارة عالية وسلاحاً، وبإسقاط الطائرة العاشرة تكون الولايات المتحدة قد خسرت 120 مليون دولار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إم کیو 9
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعترف بتطور تكنولوجيا الصواريخ اليمنية وصعوبة ردعها
يمانيون../
تواصل القوات المسلحة اليمنية دعمها للمقاومة الفلسطينية عبر استهداف العمق الصهيوني بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما دفع الكيان الصهيوني إلى الاعتراف بصعوبة التصدي لهذه الهجمات المتقدمة.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن الصواريخ اليمنية باتت تصل إلى أهدافها بدقة، دون أن تتمكن منظومات الدفاع الجوي من اعتراضها، مؤكدة أن القوات اليمنية تمتلك تكنولوجيا عسكرية متطورة وقراراً مستقلاً.
وأشار معهد الأمن القومي الصهيوني “INSS” إلى أن الهجمات اليمنية، التي كانت تتركز سابقاً على إيلات، أصبحت الآن تستهدف تل أبيب مباشرة، ما يعكس التقدم التكنولوجي الكبير الذي أحرزته القوات اليمنية.
وقال المعهد: “إطلاق الصواريخ من اليمن بشكل شبه يومي نحو تل أبيب يهدف إلى إرباك السكان وإرهاقهم، وهو جزء من استراتيجية للضغط النفسي”.
وأضاف: “إنه من الصعب للغاية، إن لم يكن مستحيلاً، خلق معادلة ردع مع اليمنيين الذين لا يملكون الكثير ليخسروه، ما يجعل المواجهة معهم أكثر تعقيداً”.
يأتي هذا الاعتراف في وقت تتصاعد فيه الهجمات اليمنية التي تساند المقاومة الفلسطينية، مما يضيف أبعاداً جديدة للصراع مع الكيان الصهيوني.