أجويرو: مبابي وحده لا يكفي الريال لحصد لقب «الأبطال»!
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
قال النجم الأرجنتيني المعتزل سيرجيو أجويرو، الذي تألق لعشر سنوات مع مانشستر سيتي الإنجليزي، قبل أن ينهي مسيرته في برشلونة، إن توقيع الفرنسي كيليان مبابي لريال مدريد الإسباني، قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي، لا يضمن لـ «الملكي» الفوز بدوري الأبطال الأوروبي في نسخته الحالية، بعد أن فاز بها «البلانكوس» الموسم الماضي للمرة الخامسة عشرة في تاريخه «رقم قياسي».
وأضاف أجويرو: احتفاظ الريال بلقب البطولة ليس أمراً سهلاً على الإطلاق هذه المرة، حتى بعد ضم مهاجم من طراز عالمي مثل مبابي، وإن كان نجم «التانجو» لم يستبعد الريال من المنافسة على لقب النسخة الحالية.
وتابع أجويرو: أعتقد أنه من الممكن أن يكون مبابي الهداف القادم للدوري الإسباني «الليجا»، ولكن لاعباً بمفرده لا يمكنه صنع الفارق في بطولة بحجم دوري الأبطال، فالفريق كمجموعة هو الذي يصنع الفارق، مشيراً إلى أن هناك أندية كثيرة تأمل في نيل شرف الفوز بهذه البطولة، ومن المؤكد أنها سوف تقاتل من أجل تحقيق هذا الهدف.
واعترف أجويرو في تصريحاته التي نقلها موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية، بأن النسخة الحالية للبطولة صعبة جداً بعد زيادة عدد الأندية المشاركة فيها «36 فريقاً»، وإضافة ملحق مباريات ذهاب وعودة تخوضها الفرق من الـ 9 إلى الـ 24 في الترتيب.
وعلق أجويرو قائلاً: سوف نرى كيف يحدث ذلك، لأن التغييرات في نظام البطولة كثيرة وجعلتها صعبة جداً، وليس من السهل التعود عليها سريعاً، وأثق في أننا سوف نحتاج لوقت طويل للحكم على هذا النظام الجديد في اللحظة المناسبة.
وكان أجويرو أعلن اعتزاله اللعب بسبب مشاكل في القلب، بينما كان لاعباً في برشلونة، حيث لم يشارك إلا في 4 مباريات فقط، وكان مروراً قصيراً ومؤلماً.
جدير بالذكر أن مبابي بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، والهداف التاريخي لكأس العالم 2022، لم ينل شرف الفوز بدوري الأبطال على الإطلاق، سواء عندما كان لاعباً في موناكو، أو خلال 7 مواسم أمضاها مع باريس سان جيرمان، وإن كان وصل مع «الباريسي» إلى المباراة النهائية في نسخة 2020، ولكن بايرن ميونيخ الألماني انتزع كأس البطولة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيرجيو أجويرو ريال مدريد كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
المدرسة تحرم لاعباً من الاحتفال بالهدف التاريخي!
دبلن (أ ب)
لم يكن لدى مايكل نونان، البالغ 16 عاماً، الكثير من الوقت للاحتفال بهدفه التاريخي، الذي أحرزه لمصلحة شامروك روفرز الأيرلندي ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم.
وتعين على الفتى الأيرلندي الذهاب إلى مدرسته في الصباح الباكر، الجمعة.
وقاد نونان فريقه للفوز على مضيفه مولده النرويجي 1- صفر، في ذهاب الملحق المؤهل للأدوار الإقصائية بدوري المؤتمر، بعدما أحرز هدف اللقاء الوحيد.
وفي عمر 16 عاماً و197 يوماً، أصبح نونان أصغر هداف على الإطلاق في المسابقة القارية، ولكن بعد رحلة العودة للعاصمة الأيرلندية دبلن، حزم اللاعب الصاعد حقيبته للذهاب إلى الفصول الدراسية صباح اليوم.
وكتبت ساندي نونان والدة اللاعب، على حسابها بموقع (إكس) للتواصل الاجتماعي «وعاد إلى المدرسة»، حيث أرفقتها بصورة لنجلها وهو متوجه إلى فصله.
وذكر روفرز أن نونان أصبح أصغر هداف في أي مسابقة أوروبية للأندية، لكن الغاني ني لامبتي كان يبلغ 16 عاماً و100 يوم عندما سجل هدفاً لمصلحة أندرلخت البلجيكي بإحدى مباريات بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 1991. ومن المقرر أن تقام مباراة الإياب بين شامروك روفرز ومولده، يوم الخميس المقبل، على ملعب (تالاجت) في دبلن.
وانضم نونان، الذي خاض فترة تجريبية مع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إلى روفرز في يناير الماضي، قادماً من فريق سانت باتريك أتلتيك، حيث كان أصغر لاعب يشارك أساسياً في تاريخ فريقه القديم، حيث كان يبلغ 15 عاماً و9 أشهر. ويلعب نونان حالياً ضمن صفوف منتخب أيرلندا للناشئين تحت 17 سنة.
وقال ستيفن برادلي، مدرب روفرز، إن نونان «يعيش ويتنفس وينام من أجل كرة القدم».