روسيا: استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية التابعة لنظام كييف
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن القوات الروسية استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية التي تعمل على دعم المؤسسات الدفاعية العسكرية التابعة لنظام كييف، وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك".
روسيا: إحباط محاولة تفجير سيارة رئيس مؤسسة دفاعية في سفيردلوفسك روسيا: إطلاق صاروخ مزود بالأقمار الصناعية من قاعدة بليسيتسك الفضائيةوبحسب بيان وزارة الدفاع، استهدفت وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" التابعة للقوات المسلحة الروسية، عسكريي ومعدات لواء الهجوم الجبلي 128، ولواء المشاة البحري 37، ولواء الدفاع الأرضي 121، في مناطق بلدات نوفوألكساندروفكا، وتوكاريفكا، وفيسيلوي، في مقاطعة خيرسون، وستيبنوغورسك في مقاطعة زابوروجيه.
وقامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" التابعة للقوات المسلحة الروسية، بتحسين مواقعها التكتيكية، واستهدفت تجمعات الأفراد، ومعدات الألوية الميكانيكية الهجومية 14 و44 و67 و115 من القوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الهجوم الأرضي، ولواءي الدفاع الأرضي 104و119 في محيط بلدات كوبيانسك بتروبافلوفكا، كوفشاروفكا، غلوشكوفكا، نوفوسينوفو، كروغلياكوفكا في مقاطعة خاركوف، وبلدة روزوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وتيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية.
بالإضافة إلى ذلك، تم صد 3 هجمات مضادة لوحدات من اللواء الميكانيكي 66 التابع للقوات الأوكرانية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 600 عسكري، ودبابة، و3 مركبات قتالية مدرعة، و6 سيارات، ومدفع ذاتي الدفع "بوغدان" عيار 155 ملم، ومدفعي هاوتزر" إف إتش-70" عيار 155 ملم مصنوعين في بريطانيا، ومدفعين هاوتزر "إم777" و"إم198" مصنوعين في أمريكا، ومدفع "دي-20" عيار 152ملم، ومدفع هاوتزر "دي-30" عيار122ملم، ومدفعين "إم-119"عيار 105 ملم مصنوعين في أمريكا، إضافة إلى تدمير محطة رادار إلكترونية، ومحطة مضادة للبطاريات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسية القوات الروسية منشآت الطاقة الأوكرانية كييف وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الجيش السويسري منفتح على دور حفظ السلام على الحدود الأوكرانية الروسية
فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025
المستقلة/- صرح قائد الجيش السويسري توماس سوسلي لصحيفة سونتاغس بليك أن سويسرا قادرة على توفير حوالي 200 جندي لمهمة حفظ السلام في منطقة الحدود الأوكرانية الروسية في غضون تسعة إلى اثني عشر شهرًا. وفي الوقت نفسه، أكد على حياد سويسرا.
وأوضح سوسلي أنه يجب التمييز بين فرض السلام وعمليات حفظ السلام. في حين أن بعثات فرض السلام ستفرض السلام بقوة السلاح – وهو أمر غير وارد بالنسبة لسويسرا – فإن حفظ السلام يتطلب وقف إطلاق النار وموافقة روسيا وأوكرانيا على نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
وتابع سوسلي لصحيفة سونتاغس بليك: “إذا تلقينا الأمر بالمشاركة في مهمة، فسنضع مفهومًا تدريبيًا لتدريب جنودنا وإعدادهم للانتشار. ثم نبدأ في تجنيد وتدريب أفراد القوات المسلحة”. لن يُسمح باستخدام الأسلحة إلا في حالة الدفاع عن النفس. وأضاف: “تقرر الحكومة والبرلمان التفويض”.
وتابع قائد الجيش أن سويسرا تتمتع بموقع جيد في مجال الخدمات اللوجستية والطبية. هناك مهام مختلفة يمكن تصورها في إطار مهمة حفظ السلام ــ والعامل الحاسم هنا هو المتطلبات التي تفرضها الأمم المتحدة والقرارات التي تتخذها الحكومة والبرلمان. وعقد سوسلي مقارنة بين نشر أفراد الجيش السويسري في كوسوفو.
كما حذر من أن روسيا قد تكون مستعدة لمزيد من زعزعة استقرار أوروبا في عام 2027 وتصعيد الصراع. وسيكون هذا الأمر بالغ الأهمية بالنسبة لسويسرا، حيث لن يتم تسليم نظام صواريخ باتريوت المضادة للطائرات وطائرات إف-35 المقاتلة إلا بعد عام 2027.