الأردن يتسلم جثمان منفذ هجوم جسر الملك حسين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الثلاثاء، عن استلام جثمان المواطن الأردني ماهر الجازي، الذي قُتل خلال تنفيذه هجومًا قرب جسر الملك حسين (جسر اللنبي) في الضفة الغربية المحتلة، وذلك لتسليمه إلى ذويه ودفنه في المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، أن الوزارة تواصل جهودها بالتنسيق مع الجهات المعنية للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات وحسين النعيمات، اللذين تم احتجازهما عقب حادثة إطلاق النار التي وقعت في 8 سبتمبر على الجانب الفلسطيني من الجسر الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت أن مسلحًا قادمًا من الأردن قتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين في هجوم عند الجسر، قبل أن ترديه قوات الأمن الإسرائيلية قتيلًا. يُذكر أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه على الحدود الأردنية منذ 7 أكتوبر، عندما بدأت حركة حماس هجومها على جنوب إسرائيل، وهو ما أدى إلى اندلاع حرب مدمرة مستمرة حتى الآن بين إسرائيل وقطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأردنية جثمان ماهر الجازي جسر الملك حسين الملك حسين الضفة الغربية قوات الأمن الإسرائيلية حماس اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة تحذر من منع إسرائيل إدخال لقاحات شلل الأطفال
#سواليف
حذرت وزارة الصحة في غزة من التداعيات الخطيرة لمنع السلطات الإسرائيلية إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى القطاع، معتبرة أن هذا الإجراء “قنبلة موقوتة” ستؤدي إلى تفش وبائي واسع النطاق.
وأكدت الوزارة أن استمرار منع إدخال اللقاحات يعد استهدافا غير مباشر لأطفال القطاع، حيث يتهدد خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة نحو 602 ألف طفل في حال لم تتوفر لهم اللقاحات اللازمة.
وبينت أن هذا الإجراء يعرقل الجهود الكبيرة التي بذلتها الطواقم الصحية على مدار الأشهر السبعة الماضية للحفاظ على صحة الأطفال ومناعة المجتمع.
مقالات ذات صلة شركة ارامكو السعودية تفقد 100 مليار دولار من قيمتها السوقية 2025/04/06وحذرت الوزارة من أن انهيار هذه الجهود سيؤدي إلى تداعيات كارثية على المنظومة الصحية التي تعاني أصلا من استنزاف كبير بسبب الحصار المستمر والعدوان المتكرر، كما ستتضاعف الآثار الاجتماعية والاقتصادية نتيجة انتشار الأمراض، مما يضع القطاع أمام موجة جديدة من المعاناة الإنسانية.
وفي سياق التصريح، دعت وزارة الصحة الجهات الدولية والمحلية المعنية إلى الضغط على السلطات الإسرائيلية لإدخال اللقاحات فورا، وتسهيل توفير ممرات آمنة لضمان وصولها إلى الأطفال في مختلف مناطق القطاع دون عوائق.
وأكدت الوزارة أن الحق في الصحة هو حق إنساني وأساسي لا يمكن التنازل عنه، محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي تدهور صحي أو إنساني قد يحدث نتيجة هذا الإجراء التعسفي.