تصوير مشهد قفز مظلي ينتهي بكارثة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
لاقى مصوّر فيديو بريطاني حتفه متأثراً بجروجه الخطيرة، بعدما فشل بفتح مظلته خلال القفز لتصوير زميل له فوق منطقة صناعية، بالقرب من مطار شوتون في مقاطعة دورهام البريطانية.
لم تفتح مظلة سام كورنويل (46 عاماً) الرئيسية والاحتياطية خلال سقوطه الأرض، فارتطم بسقف إحدى المنشآت الصناعية، وأعلنت وفاته في مكان الحادث، وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.
خلال التدقيق في لقطات الكاميرات، تبيّن أن التصوير كان يسير بشكل جيد حتى لحظة فتح المظلة.
وعُقدت جلسة تحقيق أولية في مركز كروك سيفيك، حيث استمع الطبيب الشرعي جيريمي تشيبرفيلد إلى مسؤول الصحة البيئية في مقاطعة دورهام جان بوستوك. وطالب الطبيب الشرعي تشيبرفيلد بالتوسع في التحقيق لكشف ملابسات الوفاة قبل إعطاء أفادته، لذلك تأجلت القضية إلى جلسة ثانية حددت يوم 14 يناير (كانون الثاني) 2025.
وأوضح بوستوك أن مجلس المقاطعة يسعى للحصول على تحليل مستقل لمقياس الارتفاع ولقطات كاميرا "غو برو" التي كانت على خوذة كورنويل والمعدات الأخرى التي استخدمها في يوم المأساة.
فيما لا تزال القضية رهناً للتحقيقات، وطرح علامات استفهام حول أسباب عدم فتح المظلتين الأصلية والاحتياطية بشكل جيد، أعربت شركة "سكاي هاي سكايدايفينغ" عن شعور جميع موظفيها بالحزن العميق لفقدان صديق مقرب وزميل وعضو موهوب في فريقها.
من جهتها، قالت شقيقة الراحل في بيان العزاء الخاص بالعائلة، أن وفاته المأساوية كانت صدمة، ولا يمكن للكلمات أن تصف ما يشعر به كل أفراد الأسرة، لأنه كان شخصاً ودوداً ومحباً للخير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
الإمارات للإفتاء الشرعي يبين حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، جواز الاحتفال بليلة النصف من شعبان، والمعروف بـ "حق الليلة"، أو (القرقيعان)؛ لأنَّ ذلك من عادات المجتمع، والأصل في العادات الحلّ والجواز، كما يجوز تقديم الهدايا في هذه الليلة بقصد إدخال الفرحة والسرور خصوصًا على الأطفال والأقارب والجيران، وقد وردت الأحاديث والآثار بفضل ليلة النصف من شعبان واستحب بعض أهل العلم إحياءها بالعبادة.
واستعرض المجلس فى فتوى له حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان المستندات الشرعية التي تبيح الاحتفال بليلة النصف من شعبان؛ وتُثبت فضل هذه الليلة واستحباب بعض أهل العلم لإحيائها بالعبادة من خلال الأدلة الشرعية من سنة وإجماع مستندا إلى الأحاديث النبوية الشريفة والاستنباطات الفقهية والأصولية وأقوال العلماء الواردة فى الموضوع، مضيفا أن الاحتفال في هذه الليلة يحقق مقصد التواصل بين أفراد المجتمع، والدعاء في هذه الليلة من مظان الإجابة.
ولفت المجلس إلى أنه من المعلوم أنَّ الاحتفال بليلة النصف من شعبان مما سكت عنه الشرع، وما سكت عنه فهو في دائرة المعفو عنه؛ لقول النبي ﷺ: "الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه"، مضيفا أن أحاديث، وآثارا عن الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعين وتابعيهم والأئمة بعدهم وردت في تبيين فضل ليلة النصف من شعبان، واختلف التابعون في إحيائها بالعبادة بين مثبت ونافٍ لتخصيصها بعبادة دون غيرها سداً لذريعة البدعة، وذهب جمع منهم إلى الحث على الاجتهاد فيها بصلاة النافلة، وتلاوة القرآن الكريم، والدعاء والذكر، والصلاة والسلام على النبي ﷺ، وصيام يومها فهو من الأيام البيض.
وخلصت الفتوى إلى أن فضل هذه الليلة محل اتفاق بين أكثر أهل العلم، ومن أحيا هذه الليلة رجاء الثواب واستناداً للآثار المذكورة فيرجى له القبول، ومن ترك ذلك فلا حرج عليه دون أن يكون ذلك تجريحاً لغيره أو تحريجاً عليهم.