أطفال المحافظات الحدودية يواصلون إبداعاتهم بمطروح ضمن أسبوع "أهل مصر"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تتوالى فعاليات الأسبوع الثقافي الثالث والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، والمقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة مرسى مطروح تحت شعار "يهمنا الإنسان" حتى 20 سبتمبر الحالي.
وشهدت مكتبة مصر العامة استمرار الورش الفنية والحرفية، حيث بدأت الفعاليات مع ورشة المشغولات الجلدية قامت خلالها المدربة وصال محمد، بتدريب الأطفال على كيفية قطع الجلد الطبيعي وحياكته بدقة، بأدوات يدوية لإبراز الشكل الجمالي الذي يجمع بين الأصالة والأناقة.
وتضمنت الورشة تصميم مجموعة من الحقائب وحافظات النقود، وأوضحت المدربة أن الأطفال أظهروا شغفا كبيرا في التعلم، وتمكنوا بالفعل من تصميم عدة أعمال ذات تفاصيل فنية منحتها قيمة جمالية.
وعن رأيها في الورشة، أوضحت روان صلاح، متدربة من محافظة الوادي الجديد، أنها أصبحت تقدر هذا النوع من الحرف اليدوية، خاصة بعد أن تمكنت من تصميم حقيبة صغيرة بمفردها.
وفي ورشة "إعادة التدوير" واصلت المدربة نجوى عبد العزيز تدريب الأطفال على كيفية تحويل قطع القماش القديمة إلى منتجات جديدة صالحة للاستخدام كالحقائب، والملابس، مع التعريف بأساسيات الخياطة، وأهمية إعادة التدوير وأثرها على البيئة، مع منح الطفل الفرصة بإطلاق العنان لأفكاره وتحويلها إلى واقع ملموس بأدوات بسيطة.
وشهدت الورشة تفاعلا كبيرا، وقالت دينا فارس، متدربة من محافظة جنوب سيناء "تمكنت من تحويل قطعة قماش قديمة إلى حقيبة جديدة يمكنني استخدامها، الأمر الذي جعلني أشعر بالفخر نتيجة المساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال إعادة التدوير".
وتواصلت الفعاليات مع الورش المقدمة للأطفال وهي: الأركيت تدريب حسنى إبراهيم، فن الأراجوز للفنان ناصر عبد التواب، صناعة الشنط بالخرز لمنى عبد الوهاب، وأخرى بالشبك للمدربة نجلاء شحاتة، بالإضافة إلى ورشة تحريك العرائس "الماريونت" تدريب جمال الشرنوبى، أساسيات الغناء للفنان ماهر كمال، الإلقاء الشعري للمدرب أحمد خليفة، تعليم الكتابة المسرحية للسيناريست وليد كمال، صناعة الأفلام تدريب دكتورة شيرين محمد، وسمر علي، التصوير الفوتوغرافي والفوتوشوب تدريب كل من دكتور محمد إسماعيل، أحمد فتحي، ويارا الشرنوبي، وأخيرا فن المسرح البشري للمخرج أحمد الغزلاني.
وخلال جولتها التفقدية للورش، أشادت لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر "أطفال"، بالمستوى الإبداعي الذي أظهره الأطفال، وتفوقهم بتطبيق المهارات التي تعلموها في تلك الفترة القصيرة.
كما تقدمت بالشكر للمدربين والمشرفين لما قدموه من تجارب تعليمية ثرية للمشاركين، تسهم بدورها في الحفاظ على التراث وغرس القيم الإيجابية لدى الأجيال الصاعدة.
"الأسبوع الثقافي لأطفال المحافظات الحدودية" يقام ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة دكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، بالتعاون مع غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة مرسى مطروح برئاسة محمد حمدي.
ويشمل الأسبوع الثقافي زيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بمطروح، بجانب جولات حرة وزيارات تفقدية لأشهر شواطئ المدينة، بمشاركة 200 طفل وطفلة من المحافظات الحدودية "أسوان، حلايب وشلاتين وأبو رماد من محافظة البحر الأحمر، الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوب سيناء"، بالإضافة إلى أطفال المحافظة المضيفة مرسى مطروح و المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية
اهل مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه مرسى مطروح المحافظات الحدودية المحافظات الحدودیة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
تدريب على القيادة يتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء
في حادثة مؤلمة هزت العاصمة صنعاء، لقي أب وإبنه مصرعهما يوم الخميس في شارع الخمسين بمنطقة السنينة، أثناء تدريب الابن على القيادة مما أثار موجة حزن وإستياء بين الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول مواطنون في مواقع التواصل الإجتماعي روايات أولية تشير إلى أن لعب الأطفال لكرة القدم بالقرب من الشارع كان سبب الحادث، إلا أن تحريات "مأرب برس" أكدت أن الخلل كان في ظروف التدريب غير الآمنة التي أدت إلى الكارثة.
حيث أفادت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" أن الحادث وقع عندما كان الأب يعلم إبنه قيادة السيارة ، وأثناء التدريب عبر أحد الأطفال فجأة أمام السيارة مما تسبب في ارتباك الابن الذي كان يقود السيارة حيث ضغط بالخطأ على دواسة الوقود بدلاً من الفرامل لتتحول لحظات التعليم إلى مأساة أليمة أدت إلى وفاة الأب والابن معاً.
يأتي هذا الحادث ليعيد تسليط الضوء على مخاطر تعليم القيادة في المناطق السكنية المزدحمة والشوارع العامة مما يستدعي اتخاذ تدابير أكثر صرامة لضمان السلامة ومنع وقوع مثل هذه الحوادث المروعة.