أكدت الدكتورة رانيا النشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن هدف الحكومة هو تحقيق التنمية الاقتصادية، موضحة أنه لا وجود للتنمية دون وجود قطاع خاص، ومن هنا يأتي أهمية ضبط الإنفاق الاستثماري لإتاحة مجال أكبر للقطاع الخاص.


كما أكدت خلال كلمتها فى احتفال الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بوزارة الاستثمار والتجارة بمرور 50 عاما على إنشاء الهيئة، أن هدف الإصلاحات الهيكلية الحالية هو تسهيل التجارة وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.


أوضحت أن هناك 3 محاور للإصلاح الهيكلي تتمثل في استقرار السياسات المالية الكلية وزيادة التنافسية وريادة الأعمال وأخيرا التحول للاقتصاد الأخضر.

 
ودعت "المشاط" رجال الأعمال والمستثمرين للدخول على منصة حافز؛ للاطلاع على الآليات المتاحة للمشروعات من القطاع الخاص لرفع تنافسيتها من خلال الدعم الفني وخلافه.

ومن جانبه قال المهندس عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، إنه يتم الاحتفال اليوم باليوبيل الذهبي، وذلك بمرور أكثر من ٥٠ عاما على تأسيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والتي أسهمت بشكل كبير في تطوير وتنظيم وتيسير حركة التجارة الخارجية لمصر.

وأضاف أن الهيئة أصبحت على مدار نصف قرن حجر الزاوية في ضمان جودة المنتجات المتداولة في السوق المصري، وحماية المستهلك، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز معايير الرقابة والكفاءة.

ونوه «النجار» أنه من أبرز إنجازات الهيئة في هذه المسيرة هو تطوير منظومة الفحص وتقييم المطابقة للسلع بأنواعها المختلفة، حيث تم إنشاء معامل متطورة مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات العالمية الحديثة وبناء قدرات بشرية متخصصة تضمن استدامة دقة وفعالية الفحوصات، مشيرا إلى أن الهيئة حصلت على عدد من شهادات الجودة الدولية التي تعزز من مصداقية أدائها في هذا المجال على المستوى العالمي.

ولفت إلى أن الهيئة تقوم بدور محوري ومتميز في تقديم الدعم الفني للمنتجين والمصنعين المحليين والمساهمة في زيادة قدرة وتنافسية المنتجات المصرية للتصدير عن طريق دعم امتثال ومطابقة منتجاتهم وفقا للمتطلبات والمعايير الفنية العالمية لكافة دول العالم، والتي تؤدي إلى استدامة وجاهزية الشركات والمصانع للتصدير.

وأوضح أن الهيئة بادرت إلى إنشاء وحدات إصدار شهادات الكربون ومعامل متخصصة في تحليل البصمة الكربونية وقياس قابلية التحلل للمنتجات المصدرة والمستوردة في ضوء سعي الهيئة لمواكبة التوجه العالمي والإجراءات المستحدثة المتعلقة بالحفاظ على المناخ وتطبيق منظومة الاقتصاد الأخضر بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة.

وأشار «النجار» إلى أن الهيئة تضع تلك الإمكانات والقدرات المتطورة للمساهمة في زيادة وتسهيل تدفق الصادرات المصرية للأسواق العالمية، الأمر الذي سينعكس على زيادة معدلات النمو للاقتصاد المصري، وكذا تبوء مصر المكانة التي تليق بها في النظام التجاري العالمي وذلك في إطار تحقيق رؤية وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية المستمرة بدعم الصادرات المصرية للوصول بها إلى الـ 145 مليار دولار ، كذلك أهداف برنامج الحكومة المصرية واستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر ۲۰۳۰.

وأشار «النجار» إلى  قيام الهيئة  بتنظيم سلسلة من المنتديات السنوية لمناقشة تطوير المفاهيم لإطلاق إمكانات التصدير لمصر بمشاركة كافة أصحاب المصلحة وصناع القرار المرتبطين بسلسلة العملية التصديرية، وذلك من أجل التعرف على التحديات والعقبات التي تواجه المصدرين وبحث سبل إزالة المعوقات وتنمية وتعزيز الصادرات المصرية ورفع المهارات والتوعية بمقدمي الخدمة للمصدرين.

وأكد  رشيد بنجلون، مدير مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر أن مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر يُعد شريكًا استراتيجيًا في "الملتقى السنوي الأول" 
وأكد الالتزام  بدعم الجهود المصرية لتنمية الصادرات وتيسير التجارة من خلال تطوير المفاهيم وتوفير الدعم اللازم للقطاع التجاري لتحقيق النجاح الدائم مشيرا ان هذا الملتقي يمثل  فرصة فريدة لتعزيز التعاون بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص والعمل على تحسين بيئة الأعمال والتصدير.

وذكر أن مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يعمل على تعزيز التجارة الدولية لمصر من خلال زيادة الصادرات المصرية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وخاصة الشركات التي تسعى للتوسع ذات الجاهزية للتصدير من خلال ثلاث مكونات رئيسية وهي تحسين القدرات التصديرية للشركات الصغيرة والمتوسطة، وبناء قدرات المؤسسات الداعمة للتجارة مثل المجالس التصديرية، وتطوير سياسات التجارة والاستثمار وتحسين البيئة المؤسسية، وذلك للوصول إلى بيئة ومناخ يساعد على استدامة التصدير.


وقال إنه من المقرر خلال الأيام القليلة القادمة الإعلان عن تأسيس منصة للتجارة الإلكترونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة التخطيط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الحكومة التنمية الاقتصادية الإنفاق الاستثماري الهيئة العامة للرقابة الصادرات المصریة أن الهیئة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ القاهرة مقترح تطوير شوارع العتبة

عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اجتماعًا اليوم الثلاثاء، مع الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، بحضور اللواء إبراهيم عبد الهادي، نائب المحافظ للمنطقة الغربية، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة، وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية"الهابيتات"، وخالد حسانين رئيس رابطة الباعة الجائلين بالعتبة، وحسن البيتيتي صاحب محلات في العتبة.

شهد الاجتماع، استعراض آخر المستجدات الخاصة بمقترح تطوير ورفع كفاءة شوارع الجوهري ويوسف نجيب والعسيلي في صورته النهائية والذى أعده استشارى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " الهابيتات " تمهيدًا لتنفيذه بعد إزالة آثار الحريق الذي نشب في عقاري شارع الجوهري بالموسكي، حيث سيراعي المقترح الاشتراطات الخاصة بالإطفاء والحريق والصرف، وسهولة ويسر حركة المواطنين المترددين علي المنطقة وغيرها من المتطلبات، كما سيكون المقترح نموذجًا يمكن تطبيقه في شوارع آخري بالمنطقة بما يساهم في الحفاظ علي أمن وسلامة المواطنين والباعة وأصحاب المحلات التجارية الموجودين في المنطقة.

كما تم خلال الاجتماع استعراض شكل التصميمات النهائية الخاصة بالوحدات المقترحة للباعة الجائلين في شوارع الجوهري ويوسف نجيب والعسيلي بالعتبة بدلًا من "الفرشة" التي كانت تستخدم قبل الحريق في عرض منتجاتهم وبضائعهم التي سيتم تخصيصها لكل بائع في تلك الشوارع المستهدفة بجوار عقاري شارع الجوهري الذين تعرضا للحريق.

وقامت الدكتورة منال عوض، والدكتور إبراهيم صابر ومسئولي " الهابيتات " وممثلين عن التجار والباعة الجائلين بتفقد نموذج للوحدات المقترحة للباعة (الطاولات ) التي أعدها المكتب الاستشاري التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وأبدي ممثلي التجار والباعة إعجابهم بالوحدات المقترحة للباعة والشكل العام للشوارع بعد التطوير التي ستتناسب مع الوجه الحضاري للمنطقة وطبيعة عرض المنتجات.

كما قدم ممثلي الباعة وأصحاب المحلات التجارية الشكر للحكومة المصرية ووزارة التنمية المحلية ومحافظة القاهرة على جهودهم الحالية في تطوير ورفع كفاءة المنطقة وتحسين الوضع القائم على أرض الواقع للحفاظ على حياة المواطنين ومراعاة مصلحة أصحاب المحال والباعة.

ووجهت وزيرة التنمية المحلية بسرعة دهان واجهات العقارات الموجودة في الشوارع التي ستشهد تطوير ورفع كفاءة لتناسب الشكل الحضاري والجمالي للمنطقة والتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري في ذلك.

وأشارت الدكتورة منال عوض، إلي حرص الحكومة على توفير بيئة آمنة للمواطنين المترددين على تلك المنطقة وكذا الباعة وأصحاب المحلات الموجودة في تلك الشوارع لعدم تكرار أي حوادث مرة آخري.

كما أوضح محافظ القاهرة، أن المحافظة ستتابع مع جهاز التنسيق الحضاري أعمال طلاء واجهات العقارات بالمنطقة بما يتناسب مع طبيعتها ومتابعة رفع كفاءة المنطقة بالكامل وتوفير كافة المرافق والخدمات بها.

مقالات مشابهة

  • السفيرة الأمريكية تشارك في ملتقى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات
  • وزيرة التخطيط: الحكومة تبذل جهودا لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي
  • وزيرة التنمية المحلية تناقش تطوير منطقة العتبة
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ القاهرة مقترح تطوير شوارع العتبة
  • المشاط: نُثمن التعاون بين الوكالة الأمريكية للتنمية والرقابة على الصادرات لتحفيز التجارة والاستثمار في مصر
  • وزير الاستثمار: نستهدف زيادة حجم الصادرات لـ145 مليار دولار سنويا
  • المشاط: المجموعة الوزارية الاقتصادية تعمل على تعزيز مشاركة القطاع الخاص
  • الهيئة العامة للصادرات تحتفل باليوبيل الذهبي.. 50 عامًا من الإنجازات التجارية
  • «التخطيط»: الشراكات متعددة الأطراف عنصر أساسي للتغلب على وباء كورونا