تكريم المهندس خالد عبدالعزيز بجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تكريم المهندس خالد عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء التحالف ووزير الشباب والرياضة الأسبق، في إطار الحفل الختامي لجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في نسختها الرابعة عشرة، تقديرا لإسهاماته البارزة في مجال العمل التطوعي.
تعزيز قيم التطوع والعمل الإنسانيعُرف المهندس خالد عبدالعزيز بدوره الفعّال في تطوير مبادرات التنمية الشبابية والبرامج الاجتماعية التي ساهمت في تحسين حياة الكثيرين.
وألقى الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء البحريني والرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، كلمةً أكد فيها أهمية جهود المهندس عبدالعزيز في تعزيز قيم التطوع والعمل الإنساني في المنطقة العربية.
في تعليقه على التكريم، أعرب المهندس خالد عبدالعزيز عن شكره وامتنانه للشيخ عيسى بن علي آل خليفة وللاتحاد العربي للتطوع، مشيرا إلى أنّ التكريم يعزز أهمية العمل التطوعي ويشجع على مواصلة العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال التنمية الاجتماعية.
دعم وتعزيز القيموجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، واحدة من أبرز الجوائز العربية التي تكرم الرواد في العمل التطوعي وتساهم في دعم وتعزيز قيمه في المجتمعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني المبادرات الشبابية العمل التطوعي المهندس خالد عبد العزيز الشیخ عیسى بن علی آل خلیفة المهندس خالد عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
عدن..رحلة ترفيهية لطلاب الصم والتوحد والتدخل المبكر بمدرسة خالد بن الوليد إلى حديقة الكمسري في الشيخ عثمان
شمسان بوست / سليم المعمري:
في خطوة رائعة تهدف إلى إسعاد الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، نظمت مبادرة هُنّ للفتيات الصم رحلة ترفيهية للطلاب الصم والتوحد والتدخل المبكر من مدرسة خالد بن الوليد إلى حديقة وملاهي الكمسري في منطقة الشيخ عثمان بالعاصمة عدن.
وقد تمت هذه الرحلة تحت إشراف ومتابعة الأستاذة سميرة عبداللاه علي، رئيسة المبادرة، التي أكدت أن الهدف من هذه المبادرة هو تقديم لحظات من الفرح والراحة لهذه الفئة من الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التواصل.
وفي تصريح لها، قالت الأستاذة سميرة: “إن هذه المبادرة جاءت لإسعاد طلابنا من فئة الصم والتوحد، وبرغم الامكانيات البسيطة والمحدودة الا ان هدفنا كبير وسامي ومن اجل توفير بيئة ترفيهية مناسبة لهم بعيداً عن التحديات اليومية التي يواجهونها. نحن فخورون بتقديم هذه الفرصة لهم ليشعروا بالراحة والاستمتاع.”
وأضافت قائلة: “فرحة الأطفال كانت واضحة على وجوههم، وكانوا في غاية السعادة والاندماج أثناء الزيارة للحديقة، وهو ما يعزز إيماننا بأنهم بحاجة إلى تلك اللحظات التي تكسر روتينهم اليومي وتضفي عليهم السعادة.”
وقد شهدت الرحلة تفاعلاً مميزاً بين الطلاب في الألعاب والأنشطة المتنوعة في الحديقة، مما ساعدهم على الاسترخاء والاستمتاع بوقت مميز بعيداً عن الضغوط.
هذه الفعاليات تبرز أهمية الاهتمام بجانب الترفيه للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يعكس روح المبادرة المجتمعية وتعزيز التكافل الاجتماعي في المجتمع.