غوتيريس: "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، في مقابلة مع وكالة فرانس برس على أن « لا شيء يبرر العقاب الجماعي » الذي تنزله إسرائيل بسكان غزة الذين يعانون على نحو « لا يمكن تصوره ».
ووجه غوتيريش انتقادات حادة للطريقة التي تدير بها الدولة العبرية حربها في القطاع الفلسطيني المدمر، والتي تدخل الشهر المقبل عامها الثاني.
وقال غوتيريش الذي يشغل منذ العام 2017 منصب الأمين العام للأمم المتحدة « إنه أمر لا يمكن تصوره، مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموتى والدمار لا مثيل له في كل ما شهدته منذ أن أصبحت أمينا عاما ».
وأضاف « بالطبع، ندين كل هجمات حماس الإرهابية، وكذلك احتجاز الرهائن الذي هو انتهاك مطلق للقانون الإنساني الدولي ».
لكن في معرض وصفه لما يشهده القطاع المحاصر من قتلى ودمار وجوع وأمراض، لفت إلى أن « الحقيقة هي أن لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وهذا ما نشهده على نحو دراماتيكي في غزة ».
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن سقوط 41226 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.
وتسببت الحرب بدمار هائل في القطاع المحاصر وأوضاع كارثية لسكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.
كلمات دلالية إسرائيل غزةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الخلع: اكتشفت خيانته.. والزوج يبرر بإهمالها له
بعد 12 عامًا من الزواج، وثمرة حب شهد عليه الأصدقاء، وجدت “أمل” نفسها أمام خيانة لم تكن تتخيلها، بعدما أنجبت طفلين ووهبت حياتها لزوجها، غير أنها بدأت تلاحظ تغيرًا في تصرفاته توتر دائم، وهاتف لا يفارقه، ونظرات تائهة، دفعها الفضول إلى تفتيش هاتفه، فكان الاكتشاف صاعقًا: رسائل وصور تكشف عن علاقة محرمة تجمعه بزميلته المتزوجة.
عندما واجهته بالحقيقة، لم ينكر الزوج، بل برر خيانته بعبثية مقيتة، قائلًا: إن زميلته تهتم به وتعد له الإفطار، وكأن هذا يُبيح له أن يهدم بيتًا ويخون عهدًا، حاولت الزوجة الحفاظ على أسرتها، غير أن محاولاتها جميعها باءت بالفشل، إذ تمادى الزوج في خيانته، متجاهلًا التزاماته كزوج وأب.
لم تجد “أمل” سوى اللجوء إلى زوج المرأة الأخرى، على أمل أن يضع حدًا لهذه العلاقة، إلا أن رده كان أشبه بصمت القبور، فلم يُبدِي أي اهتمام وكأن الأمر لا يعنيه، وأيقنت الزوجة أن لا سبيل للنجاة سوى الانفصال، فقررت رفع دعوى خلع ضد الزوج، وأحالت محكمة الأسرة دعواها للمداولة.