شراكة بين “دو” و”هواوي” لتمكين الشباب الإماراتي من خلال التدريب العملي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
استضافت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، زيارة تعليمية لمدة يومين بالتعاون مع شركة “هواوي”، لمجموعة من المتدربين الطلاب بالجامعات الإماراتية، وذلك في إطار جهودها لتعزيز عملية التوطين وتمكين المواطنين الشباب. وتأتي تلك المبادرة في إطار التزام “دو” المستمر بالعمل على تطوير الجيل القادم من الشباب الإماراتيين، بما ينسجم مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز استدامة الوظائف ودعم جهود التطور المهني.
وشارك في الزيارة طلاب يمثلون عدد من الجامعات المرموقة في الدولة، من بينهم جامعة زايد، وجامعة الإمارات، والجامعة الأمريكية في دبي، وكلية التقنية العليا، وجامعة دبي. حيث أتيح للطلاب، الذين يعتزمون التخصص في مجموعة متنوعة من المجالات المهنية، الفرصة لاستكشاف التطبيقات العملية لدراستهم الأكاديمية، والتعرف عن قرب على منظومة العمل المهنية المحترفة، بالإضافة إلى إمكانية التواصل مع الرواد من خبراء قطاع الاتصالات.
من جانبها، قالت فاطمة العفيفي، مدير إدارة تنفيذي لقسم تجارب الموظفين والتحول الرقمي للموارد البشرية في “دو”: “تُظهر هذه المبادرة، بالتعاون مع “هواوي”، مدى جهودنا في استثمار النمو الاجتماعي والاقتصادي لتعزيز التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث نُركز من خلال تلك المبادرة على تزويد الطلاب بالمعرفة اللازمة حول عمليات “دو” التشغيلية، وعرض كافة المجالات المهنية المتنوعة التي يمكن أن يُوفرها قطاع الاتصالات، لتوجيه اهتماماتهم الأكاديمية نحو المهن الحيوية المطلوبة. ومن خلال المواءمة بين الموهبة ومتطلبات سوق العمل، فإننا لا نوجههم فقط نحو الوظائف المتميزة، بل نساهم أيضاً وبشكل كبير في تعزيز اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وقال جاكي جانغ، عضو مجلس إدارة شركة هواوي الإمارات: “نحن فخورون في هواوي بتعزيز شراكتنا الاستراتيجية طويلة الأمد مع دو في هذه المبادرة التي تمكّن الشباب الإماراتي. من خلال تزويد هؤلاء الطلاب بتجربة عملية في صناعة الاتصالات، نسعى إلى إلهام مستقبلهم المهني والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة والابتكار في الإمارات العربية المتحدة. ونؤكد من خلال هذا التعاون على التزامنا بدعم مساعي “دو” برعاية الجيل القادم من المواهب الإماراتية وتعزيز الابتكار في المنطقة، وذلك تماشياً مع استراتيجيتنا التي تهدف الى تنمية المواهب الرقمية الشابة.”
وقد انطلقت فعاليات الزيارة التعليمية في المقر الرئيسي لــ “دو” في منطقة “دبي هيلز”، تلتها جلسة معرفية في مدينة دبي الأكاديمية. وقد تم تصميم برنامج الزيارة الطلابية بعناية لتعريف الطلاب بطبيعة العمليات التشغيلية متعددة الجوانب في “دو” بشكل خاص، وقطاع الاتصالات عموماً، مما يعزز الجوانب العملية والتدريبية للتعليم الأكاديمي بالجامعة.
ويعد برنامج الزيارات الطلابية عنصراً رئيسياً في استراتيجية “دو” لتعزيز عملية التوطين ودعم مشاركة الشباب المواطن بالمعرفة اللازمة حول منظومتها التشغيلية الأساسية. وتضمن “دو” من خلال برنامج الزيارات تزويد الطلاب برؤية شاملة لرحلتهم المهنية المتنوعة المتاحة داخل الشركة وفي قطاع الاتصالات الأوسع، وذلك من خلال إقامة شراكات قوية مع المؤسسات التعليمية المحلية في الدولة. ويعكس هذا الالتزام الرؤية المشتركة لكل من “دو”، و”هواوي”، لمستقبل يتم فيه تمكين الشباب الإماراتي من قيادة الابتكار والتقدم التكنولوجي، بدعم من التجارب المهمة التي تربط بين التعلم الأكاديمي والتميز المهني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو لتقييد “الفيتو” بمجلس الأمن وتعزيز المساءلة الدولية
دعت الإمارات إلى ضبط استخدام حق النقض (الفيتو) لضمان صون السلم الدولي، مؤكدةً أهمية المساءلة الجماعية وتعزيز دور الأمم المتحدة..
التغيير: الخرطوم
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وضع ضوابط لاستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي.
وأشارت إلى ضرورة أن يُستخدم “الفيتو” لتحقيق السلم والأمن الدوليين بدلاً من عرقلة إرادة المجتمع الدولي.
وأكدت أن الاستخدام غير المسؤول للفيتو يُضعف مصداقية مجلس الأمن، خاصةً في أوقات تستدعي تدخلًا عاجلًا.
وجاء في بيان ألقته غسق شاهين، نائبة المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع للجمعية العامة حول استخدام الفيتو، الخميس: “إنه من المؤسف أن يعجز مجلس الأمن عن الوفاء بمسؤولياته في أقل من أسبوع مرتين متتاليتين، حيث فشل في اعتماد قرارات لوقف إطلاق النار في غزة ولحماية المدنيين في السودان”.
وأشار البيان إلى أن المجلس أخفق في اتخاذ قرارات بشأن منع تسليح الفضاء، وأنظمة العقوبات، مؤكدًا استخدام الفيتو سبع مرات هذا العام، إلى جانب ما وصفه بـ”النقض الصامت” خلال المفاوضات.
وشددت الإمارات على أن الفيتو مكفول للأعضاء الدائمين بموجب الميثاق، لكن ينبغي استخدامه بمسؤولية في الأزمات التي تتطلب تدخلًا عاجلًا.
وأوضح البيان أن الاستخدام غير المسؤول يتعارض مع أهداف الأمم المتحدة المتمثلة في إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب.
وأضاف البيان: “لا بد من تقييد استخدام الفيتو في حالات الفظائع الجماعية، لأنه وضع لدعم القانون الدولي وليس لتجاهل إرادة المجتمع الدولي.
كما ينبغي احترام رأي الأمين العام في الحالات المستندة إلى المادة الـ99 من ميثاق الأمم المتحدة، كما حدث مع الحرب في غزة”.
وأشار إلى أن دور الجمعية العامة يبرز في ظل عجز مجلس الأمن، من خلال عقد جلسات استثنائية طارئة وجلسات لمساءلة استخدام الفيتو.
كما أشاد البيان بمبادرتي فرنسا والمكسيك لتعطيل صلاحيات الفيتو في حالات الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، معتبرًا ذلك خطوة لتعزيز المساءلة الدولية.
ودعت الإمارات إلى إدراج تحليل لاستخدام الفيتو ضمن التقرير السنوي المقدم من مجلس الأمن إلى الجمعية العامة، بما يتيح مقارنة البيانات بين الفترات المختلفة.
وشددت على أهمية الإصلاح الشامل لمجلس الأمن، بما في ذلك تعديل بنود الفيتو، لضمان فعالية العمل الجماعي في مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية، مع الامتثال للقوانين والأعراف الدولية.
الوسومالسودان حق النقض "الفيتو" غزة مجلس الأمن الدولي