قيادي حوثي: مستعدون لإرسال آلاف المقاتلين لدعم حزب الله ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلن القيادي الحوثي نصر الدين عامر، الثلاثاء، استعداد جماعته لإرسال مئات الآلاف من المقاتلين لدعم حزب الله اللبناني في حال اتساع المواجهة مع إسرائيل. وأضاف أن الحوثيين لا يزالون في طور توسيع قدراتهم على استهداف أي موقع داخل إسرائيل.
وأشار عامر إلى أن الصاروخ الذي أطلقته جماعته مؤخرًا على إسرائيل لم يكن ردًا على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، بل هو جزء من التصعيد المستمر الذي تسعى الجماعة من خلاله إلى زيادة نطاق عملياتها ضد إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأحد عن سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في منطقة مفتوحة وسط البلاد، وقال في بيان: "الصاروخ أُطلق من جهة الشرق وسقط في منطقة مفتوحة".
بدوره، صرح زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن الصاروخ الذي أُطلق كان يتمتع بتقنية عالية وقطع مسافة بلغت 2040 كلم، مؤكدًا أن العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد "لنصرة الشعب الفلسطيني" وأن المزيد من العمليات قادمة.
في سياق متصل، أشادت حركة حماس بالعملية الحوثية، مؤكدة في بيان أن إسرائيل لن تحظى بالأمن ما لم توقف عدوانها على غزة، وأن إطلاق الصاروخ يُعتبر "ردًا طبيعيًا" على الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوثي حزب الله اسرائيل الحوثيين الحديدة صاروخ اليمن حماس
إقرأ أيضاً:
رصد 3 آلاف مخالفة بمشاريع البنية التحتية في الرياض خلال شهر
الرياض
سجلت الجولات الرقابية المكثفة على مشاريع البنية التحتية في منطقة الرياض خلال أبريل 2025، أكثر من 3 آلاف مخالفة، بعد تنفيذ أكثر من 16 ألف جولة رقابية في مدينة الرياض ومحافظاتها.
وتلقى مركز مشاريع البنية التحتية بالمنطقة، أكثر من 18 ألف بلاغ حول مخالفات تتعلق بعدم الالتزام بضوابط واشتراطات المشاريع، من بينها عدم تنظيف مواقع العمل خلال التنفيذ وبعده.
كما تضمنت المخالفات المسجلة غياب الإضاءة التحذيرية الكاملة على الحواجز المرورية، وانتهاء تراخيص تنفيذ مشاريع البنية التحتية دون تجديد أو تمديد، وعدم الالتزام بتركيب الحواجز المؤقتة وفق الاشتراطات الفنية.
وتهدف هذه الجولات إلى رفع معدلات الامتثال للمعايير الفنية، وضمان جودة وسلامة مشاريع البنية التحتية، بما يعزز استدامة المشاريع في منطقة الرياض.
كما يواصل المركز جولاته الرقابية لتعزيز جودة حياة السكان والزوار، وتحسين المشهد الحضري، والمساهمة في رفع كفاءة الإنفاق بالمشاريع الجارية.