ظاهرة فلكية مميزة تزين السماء الليلة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
روسيا – أعلن معهد علوم الفلك التطبيقية في بطرسبورغ أن سكان روسيا والعديد من دول العالم سيلحظون ظاهرة فلكية مميزة الليلة.
وحول الموضوع قال كبير الباحثين في المعهد، نيكولاي جيليزنيوف: ” ليل السبت 12 أغسطس الجاري ستبلغ ظاهرة شهب البرشاويات أو ما يعرف بـ Perseids ذروتها، وسيتمكن سكان روسيا والعديد من بلدان العالم من مشاهدة الكثير من الشهب المتساقطة في السماء”.
وأضاف: “في الفترة ما بين 11 و12 أغسطس سيكون بالإمكان ملاحظة حوالي 100 شهاب متساقط في الساعة في أوقات الليل.. يمكن مشاهدة وابل الشهب المتساقطة طوال الليل تقريبا، ونظرا لظروف الطقس المواتية والسماء الصافية ستكون مشاهدة هذه الشهب ممكنة وممتعة”.
وظاهرة شهب البرشاويات و Perseids هي ظاهرة يلحظها سكان الأرض عادة في الفترة ما بين 17 يوليو و24 أغسطس، ويشاهدون فيها تساقطا للشهب من السماء، وتتكون هذه الشهب من حطام مذنب “سويفت-تتل” الذي يصل إلى غلاف الأرض ويحترق فيه على شكل كرات نارية متساقطة.
وسميت الظاهرة بهذا الاسم نسبة إلى كوكبة فرساوس أو برشاوس “حامل رأس الغول”، والتي تظهر وكأنها منبعثة منها.
المصدر: فيستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب الصحراء النوبية، حيث تلتقي روائع الهندسة المصرية القديمة بعظمة الطبيعة، يشهد معبد أبو سمبل واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا في العالم: تعامد الشمس على قدس الأقداس.
هذه الظاهرة الاستثنائية تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، عندما تخترق أشعة الشمس المعبد لتضيء ثلاثة تماثيل من أصل أربعة داخل الحجرة المقدسة، تاركةً تمثال بتاح، إله العالم السفلي، في ظلامه الأبدي.
يعتقد المؤرخون أن هذين التاريخين يرمزان إلى مناسبتين عظيمتين في حياة الملك رمسيس الثاني: ذكرى جلوسه على العرش في فبراير، وميلاده في أكتوبر. هذه الدقة المذهلة في تحديد التوقيت، والتي تم تحقيقها قبل أكثر من 3200 عام، تعكس التفوق الفلكي والهندسي للحضارة المصرية القديمة.
لكن المعجزة لم تتوقف عند الفراعنة، فبعد بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق في مياه بحيرة ناصر. في واحدة من أعظم عمليات إنقاذ التراث العالمي، تم تفكيك المعبد إلى أكثر من ألف قطعة، ونُقل إلى موقعه الحالي على ارتفاع 65 مترًا بنفس الزوايا والتصميم، ليحافظ على الظاهرة الفلكية كما كانت.
اليوم، يجتذب الحدث آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع السائحون والمصريون فجرًا لمشاهدة لحظة التقاء أشعة الشمس مع الماضي، في مشهد يُجسد عبقرية المصريين القدماء وروحهم الخالدة.