الاقتصاد نيوز - بغداد

ارتفعت الصادرات الإيرانية للعراق إلى 10 مليارات و238 مليون دولار بمقدار 71 ضعفا خلال 20 عاما.

وقال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي في منشور على حسابه الشخصي "فيسبوك" وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "ايران الى العراق 2200 سلعة من اصل 3500 سلعة تصدرها ايران الى الخارج".

وأضاف إن "الصادرات الإيرانية الى العراق ارتفعت من 145 مليون دولار عام 2004 لتصل إلى 10 مليارات و238 مليون دولار عام 2023 أي انها ارتفعت بمقدار 71 ضعفا خلال 20 عاما"، مبينا أن إيران تسعى الى زيادة صادراتها الى 20 مليار دولار سنويا في السنوات القادمة".

وأوضح المرسومي، أن "الصادرات الإيرانية إلى العراق تشكل ٢٠٪؜ من نسبة الصادرات الإجمالية الإيرانية إلى الخارج".

واشار إلى أن "أكثر من نصف رجال الأعمال الإيرانيين النشطين في الأسواق العالمية يتواجدون في السوق العراقية لفتح آفاق جديدة للصادرات الإيرانية وللبحث عن فرص استثمارية جديدة في العراق".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

نظام ايران الصاروخي.. تعويذة الحفظ

كتب: حسنين تحسين 

تتبع امريكا مع ايران نفس اسلوبها السابق مع العراق قبل احتلاله عام 2003 و يبدو ان ايران واعية لهذا الشأن فشروط امريكا ليس البرنامج النووي فلو تضمن امريكا ان اقوى شيء عند ايران هو البرنامج النووي لضربته منذ سنوات، و لكن هدف امريكا ليس ذلك و انما ابعد من ذلك، فهي بالواقع تُريد منطقة خالية من المختلفين مع اسرائيل و إذا كان هناك مختلفين يجب ان لا يملكون اسلحة تصل لإسرائيل.

نعم امريكا ليس هدفها النووي الايراني وانما المهم لها هو النظام الصاروخي الايراني، بالضبط كما حدث مع العراق فامريكا لم تغزو العراق حتى نزعت منه الصواريخ بعيدة المدى و قيدت نظام صدام بمدى صواريخ 150 كم حتى تضمن عدم وصول صواريخ العراق إلى إسرائيل وذلك بعد ان قصف العراق اسرائيل بصواريخ عدة عام 1991 فذلك الأمر كان صاعقة بأن هناك من تجرأ على إسرائيل لذا استمرت العقوبات و شُددت على العراق و ضُيق عليه دبلوماسيًا كل ذلك من اجل التخلص من أنظمة الصواريخ لديه و بالفعل تم التخلص منها و بعد ان ضمنت امريكا ذلك غزت العراق.

والان نفس الشيء يحدث، فطموح امريكا مع ايران هو التخلص من نظامها الصاروخي قبل ضربها، و كما حصل مع حزب الله فلم تضربه اسرائيل تلك الضربات الموجعة و لم تجتاح لبنان الا بعد حادثة البيجر التي كشفت فيها اسرائيل عن اهم سلاح لحزب الله و هو السرية.

فإيران هي تلك الدولة التي مستعدة ان تأخذك لنهاية الطريق و تضغط حتى النهاية و لكنها لا تدخل حرب، مستحيل ان تُجر للحرب بهذه البساطة او تُقدم على ضرب قواعد امريكا بالخليج من اجل ضرب لبرنامجها النووي فقط،  فعندما تُضرب منشأتها النووية لا يعني ذلك نهاية النظام الايراني حتى تُقدم ايران على إشعال المنطقة، لذا في حال ضرب المنشأت النووية ذات يوم لن تدخل ايران الحرب فهي دولة تعرف تمامًا ان الجر للحرب يعني ان هناك هلاك قد اُعد مسبقًا.

ولو اقدمت اسرائيل امريكا على حرب مع ايران الان هذا يعني انهم قد درسوا دراسة كاملة لقدرات ايران الصاروخية و وجدوها ليست ذات تهديد.

مقالات مشابهة

  • من ايران الى العراق.. 11.2 مليار دولار صادرات غير نفطية خلال 11 شهرا
  • نظام ايران الصاروخي.. تعويذة الحفظ
  • بـ192.9 مليون دولار.. العراق يتصدر قائمة مستوري الحبوب والبقوليات من تركيا
  • الحمصاني: يمكن زيادة صادرات قطاع الغزل والنسيج إلى 11.5 مليار دولار خلال 6 سنوات مقبلة
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ألمانيا تعلن عن مشروع إعادة بناء منازل في سنجار بقيمة 15 مليون يورو
  • الحكومة تضع خطة لرفع صادرات الملابس والحاصلات الزراعية والصناعات الطبية
  • الحكومة: خطة طموحة لزيادة صادرات الملابس الجاهزة لـ 11.5 مليار دولار في 6 سنوات
  • خبير اقتصادي: عجز خطير في الميزانية يهدد إحتياطيات البلاد من النقد الأجنبي
  • تغريم بلدية تركية رفعت رسوم الزواج للاجئين 25 ضعفا