وزير الخارجية: المجر تقدم 200 منحة دراسية للطلاب المصريين.. ونتطلع لزيادتها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه بحث مع نظيره المجري بيتر سيارتو التعاون الاقتصادي والتجاري والمزيد من تطوير العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم دورة لمجلس رجال الأعمال، إذ يوجد وفد من رجال الأعمال المجريين يرافق الوزير المجري، مؤكدا حرص مصر على مزيد من تفعيل علاقة التعاون بين القطاعين الخاص المصري والمجري لمزيد من دفع الاستثمارات المجرية داخل مصر.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المجري بيتر سيارتو عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك علاقات تعاون قوية في المجال الزراعي والمائي بين البلدين، فضلا عن وجود تكنولوجيا مجرية متقدمة في مجال إدارة وترشيد استخدام الموارد المائية وسيكون هناك إعلان عن مشروعات في هذا القطاع قريبا بالتعاون مع وزارة الزراعة والوزرات المعنية المصرية.
وأشار الوزير، إلى أن هناك تعاونًا في مجال التبادل الطلابي، موجها الشكر والتقدير لدولة المجر على المنح الدراسية التي تقدم للطلاب المصريين، والتي وصلت الآن بعد زيادتها إلى 200 منحة دراسية، مشيرا إلى أننا نتطلع إلى مضاعفة هذا الرقم قريبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره العراقي
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق.
أكد الوزير عبد العاطي الموقف المصري الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق، وترحيب مصر بما شهدته السنوات الماضية من تطور في العلاقات المصرية -العراقية.
وشدد وزير الخارجية على اعتزام مصر مواصلة متابعة برامج التعاون المشتركة مع العراق والارتقاء بها بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
تبادل الوزيران الرؤى حول آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك المستجدات في سوريا.
وأكد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري، وذلك لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية.