«تعليم المنيا» تعلن عن حاجتها لمعلمين بنظام الحصة في كل التخصصات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت مديرية التربية و التعليم في محافظة المنيا حاجتها لبعض المعلمين في العديد من التخصصات للعمل بنظام الحصة للعام الدراسي 2024/2025، وذلك عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بيان يتضمن التخصصات الآتية «علوم - رياضيات - لغة عربية - دراسات اجتناعية - رياض أطفال»
الوظائف بنظام الحصة لسد العجزوحددت المديرية أن الوظائف بنظام الحصة لسد العجز، على أن يكون المتقدم للوظيفة حاصلا على مؤهل عال تربوي مناسب أو مؤهل عال مناسب مع دبلوم تربوي في التخصصات الموضحة سلفا.
وأشار البيان إلى أن التقدم على العمل بنظام الحصة من خلال الموقع الالكتروني الذي سيتم إعلانه على صفحة العلاقات العامة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة المنيا، اعتبارا من اليوم ولمدة أسبوع من تاريخه، وفي حالة القبول سيتم تقدم الأوراق للإدارة التعليمية التي تقدم عليها، حيث إن الأولوية للعاملين من قبل ذوي الخبرة السابقة ويفضل الحاصلين على الماجسيتر والدكتوراة وعلى أن يخضع لمعايير التقييم تبعا للإشراف الفني للمادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا تعليم المنيا يعلن فتح التقديم بنظام الحصة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، من أخطاء يرتكبها أولياء الأمور، تزيد من قلق وتوتر طلاب الثانوية العامة خلال الدراسة وقبل الامتحانات.
وقال الدكتور تامر شوقي في بيان رسمي له إن هذه الأخطاء تتمثل في:
المبالغة في منع الزيارات العائلية بدعوى أن ابنهم في الثانوية العامة رغم وجود وقت ليس بقليل قبل بدء الامتحانات، في حين أنه يجب ممارسة الحياة الأسرية بشكل طبيعي بلا إفراط أو تفريط حتى لا ينتقل القلق إلى الطالب بلا مبرر. توجيه انتباه الطالب دائما إلى ضرورة حصوله على مجموع كبير يؤهله إلى كلية معينة دون غيرها مثل الطب أو الهندسة أو الألسن مما يضع الطالب تحت ضغوط كبيرة للالتحاق بتلك الكلية ، في حين أنه يجب ان يشجع الوالدان الطالب على الاستذكار الجاد والحصول على مجموع جيد يؤهله إلى أى كلية مناسبة له أيا كانت دون حصرها في كلية معينة.عدم السماح للطالب بالخروج أو التنزه -في حدود- باعتبار أن الامتحانات على وشك البدء مما يصيب الطالب بالقلق والملل من المذاكرة ونقص القدرة على التحصيل.الضغط المستمر على الطالب للذهاب إلى الدروس الخصوصية في كل المواد حتى ولو لم يكن في حاجة اليها ، مما يجعل الطالب ينفذ ذلك ليس برغبته بل لتحقيق رغبات والديه.المبالغة في نقل الكلام السلبى للطالب عن وجود صعوبات في امتحانات هذا العام نتيجة لإلغاء أو دمج أو إضافة بعض المواد الدراسية ، في حين أنه يجب التعامل مع الوضع الحالي باعتباره هو الأفضل ولمصلحة الطالب. مقارنة الطالب بطلاب أكثر تفوقا منه لتحفيزه رغم علم الوالدين بمحدودية قدرات الابن، ولا شك أن مثل تلك المقارنات تقضي على دافعية الطالب، في حين أنه يجب مقارنة الطالب بنفسه اي مدى إنجازه في المذاكرة في الأسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي مثلا مما يزيد من عزمه ودافعيته.التركيز دائما وفقط على نواحي القصور لدى الطالب في مذاكرة بعض المقررات أو مراجعتها بل لا بد من تدعيم ثقة الطالب بنفسه وأنه متميز في دراسة بعض المقررات ولا بد له من استكمال استذكار المقررات الأخرى حتى ينجح بتفوق.تذكير الوالدين الطالب بشكل مستمر بأنهم ضحوا من أجله وحرموا انفسهم من أجل توفير ظروف النجاح والتفوق له، لان ذلك يزيد من الضغوط النفسية على الطالب ويجعله يشعر بالذنب.تهكم الوالدين أمام الابن على بعض الطلاب ممن لم يحصلوا على مجموع جيد في الثانوية العامة في سنوات سابقة مما يفرض ضغوطا على الطالب من حدوث ذلك معه حال تقصيره في الحصول على المجموع المناسب.