أسوأ موجة فيضانات تضرب وسط أوروبا منذ عقود تخلف قتلى وإجلاء الآلاف (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تسببت فيضانات اجتاحت وسط أوروبا في وفاة شخص غرقاً في بولندا وآخر في أثناء عمليات إنقاذ بالنمسا وإجلاء آلاف في جمهورية التشيك ودول أخرى في وقت استمر فيه هطول الأمطار الغزيرة على المنطقة أمس الأحد.
وقال نائب مستشار النمسا فيرنر كوغلر أمس الأحد على منصة "إكس"، إن أحد أفراد فرق الإطفاء التي تتعامل مع الفيضانات في البلاد توفي في ولاية النمسا السفلى، وأعلن الولاية التي تحيط بالعاصمة فيينا وتقع على الحدود مع التشيك وسلوفاكيا منطقة كوارث.
وفاضت أنهار في دول من بولندا وحتى رومانيا التي عثر فيها على أربعة صرعى السبت إثر هطول أمطار غزيرة على مدى أيام.
وتشهد مناطق في التشيك وبولندا أسوأ فيضانات خلال ما يقارب 30 عاماً. ودفعت الفيضانات التي اجتاحت جنوب غربي بولندا السلطات إلى إجلاء نحو 1600، إذ تسبب هطول أمطار غزيرة لأيام في ارتفاع منسوب المياه في الأنهار لمستويات قياسية مما تسبب في فيضانات في عديد من البلدات وأودى بحياة شخص غرقاً.
وقال رئيس الوزراء دونالد توسك للصحافيين اليوم بعد اجتماع مع فريق إدارة الأزمة في بلدة كلودسكو، "الوضع مأسوي للغاية، وهو أكثر مأسوية في منطقة كلودسكو".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أميركا تعتزم نقل قواتها من مطار بولندي
تعتزم الولايات المتحدة نقل قواتها من المطار العسكري البولندي في مدينة جيشوف إلى قواعد أخرى في بولندا، في إطار جهد أوسع نطاقاً لتنظيم العمليات العسكرية.
وأعلن الجيش الأميركي في أوروبا وأفريقيا من مقره في ألمانيا نقل القوات، مضيفاً أنه تم تنسيق القرار مع بولندا وحلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ووصف القائد العام كريستوفر دوناهو الخطوة بأنها إجراء يوفر النفقات، مشيراً إلى أنه يوفر فرصة "لتوفير عشرات ملايين الدولارات سنوياً على دافعي الضرائب الأميركيين" وقالت الولايات المتحدة إن تدفق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا عبر مطار جيشوف سيتواصل، لكن بولندا وحلفاء آخرين في حلف الناتو سيتولون مسؤولية أمن الموقع.
ويأتي إعادة نشر القوات المخطط له وسط مخاوف أكبر في أوروبا بشأن التزام أميركا تجاه الناتو، خاصة في ضوء دعوات الرئيس دونالد ترامب المتكررة إلى أعضاء الحلف بزيادة الإنفاق الدفاعي.