العراق يوقع اتفاقية تمويل قرض مشاريع تنشيط القطاع الزراعي مع مصرف نمساوي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وقعت وزير المالية طيف سامي، اليوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، مع السفير النمساوي لدى بغداد، اتفاقية تمويل قرض من مصرف Erste Group النمساوي لدعم مشروع منظومات الري بالرش المحوري لصالح وزارة الزراعة، بقيمة (262,155,298) يورو، ومن تنفيذ شركة باور النمساوية.
وقالت وزارة المالية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" توقيع الاتفاقية يأتي في إطار السعي الحكومي إلى تعزيز البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة، والذي من المتوقع أن يساهم هذا التمويل في تنشيط القطاع الزراعي والتخفيف من حدة الشحة المائية وتحفيز النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل".
وأضافت، إن" الاتفاقية تندرج ضمن ستراتيجية التعاون الثنائي المشترك بين جمهورية العراق وجمهورية النمسا، وتنفيذا للبرنامج الوزاري وقانون الموازنة العامة رقم (13) للسنوات 2023 و 2024 و 2025 وقرار مجلس الوزراء رقم 24630 لسنة 2024 والذي يركز على اعتماد رؤية حاكمة للاقتراض الخارجي لصالح المشاريع الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية".
واكدت وزير المالية وفقا للبيان" على أهمية هذه الخطوة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين العراق والنمسا، والتطلع إلى المزيد من المشاريع المشتركة في المستقبل".
وأكملت الوزارة، إن" شركة باور النمساوية ستقوم بتقديم الدعم الفني والاستشاري لوزارة الزراعة خلال جميع مراحل المشروع، بما في ذلك التصميم والتنفيذ والتشغيل والصيانة".
وتابعت، إن" المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحديث القطاع الزراعي في العراق، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع بسبب شح المياه وتغير المناخ. فضلا عن أن هذا الاستثمار سيحقق عوائد اقتصادية كبيرة على المدى الطويل، من خلال زيادة الإنتاج الزراعي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قراءة في الاستراتيجية الأمريكية مع العراق بعد قدوم سيد البيت الابيض الجديد- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، أن استراتيجية الولايات المتحدة الامريكية سوف لن تختلف في العراق بتغيير الحزب الحاكم في البيت الابيض.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "البعض يعلق أوهاما على تغيير الرئيس الامريكي في الانتخابات من ناحية ادارة مختلفة للملفات مع بغداد، لكن الحقائق يجب أن ينظر لها بواقعية مستندة الى التاريخ بأن البيت الابيض بمختلف رؤسائه ينظر الى العراق بمعيار واحد، هو مدى ملائمة مصالحه مع أي قرار وأن يخدم بالأساس حلفاءه وعلى رأسهم اسرائيل".
وأضاف أن "واشنطن تشهد حالة ضعف أكثر من أي وقت مضى وحرب غزة كشفت للعالم انها لم تعد تسيطر حتى على تل ابيب بل أن اسرائيل هي من تحرك البيت الابيض من خلال اللوبي الصهيوني الذي يدير شؤون السياسة الخارجية على نحو ترفض امريكا التأكيد بأن ما يحدث في غزة ولبنان ابادة جماعية بل تمنع أي ادانة دولية حتى من خلال مجلس الامن".
وأشار الى أن "الشرق الاوسط يقترب من حالة فوضى بسبب ضعف امريكا وتخبط قراراتها ورضوخها للوبي الصهيوني على نحو تضخ 20 مليار دولار لإدامة ماكنة الموت في فلسطين ولبنان فيما الملايين من الامريكيين مشردون في الشوارع دون مأوى، في مفارقة تكشف زيف حقوق الانسان والديمقراطية".
ويصوت ملايين الأمريكيين لاختيار رئيسهم السابع والأربعين، بعد حملة انتخابية زخرت بالأحداث والتوتر بين هاريس وترامب وسط حالة من الترقب.
وإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض، أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات. ولا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة حول ما سيأتي بعدها.