“مصر غرقت منذ 41 مليون سنة”.. تفاصيل مثيرة عن اكتشاف جديد “هز العالم”
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
مصر – تحدث مؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة في مصر هشام سلام، عن الاكتشاف الجديد للحوت الذي يعد نوعا جديدا من أسلاف الحيتان المنقرضة التي جابت المياه المصرية.
وأوضح: “كنا نظن أنها أحد أسلاف الحيتان الموجودة عن عمر يناهز 41 مليون سنة، فالحفريات في مصر برمائية، ولكن فوجئنا بأن الاكتشاف هو نوع جديد من الحيتان مائية المعيشة، فقد قطعت صلتها بالبر وكانت تعيش في الماء بشكل كامل، ومن خلال الأشعة المقطعية تبين أن هذا الحوت هو أقدم حوت مائي المعيشة كاملة بأفريقيا، وهو من أقدم الحيتان التي تطورت وأصبحت دولفين وغيرها من الأنواع في وقت لاحق”.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق zoom ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الاكتشاف في مرحلة متأخرة من النضوج والبلوغ، حيث إن له أسنان لبنية ما زالت موجودة، وتم تحديد مرحلة النمو، فقد كان في المرحلة رقم 9 من أصل 10 مراحل للبلوغ.
وواصل: “هذا الاكتشاف الكبير هز العالم، وكالات أنباء عالمية كثيرة تحدثت عنه، ويمكن القول إن مصر كانت محضنا للحيتان عبر الزمن، ولديها سجل تطوري كبير جدا منذ أن كانت الحيتان برمائية حتى أصبحت كاملة المعيشة في الماء”.
وأكمل: “أثبتنا أن صغر حجم الحوت يعود إلى التغير المناخ، لأن بعض الكائنات يحدث لها نوع من انواع التكيف على الحرارة بأن يصغر حجمها، كما أن وجوده في صخرة عمرها 41 مليون سنة يكشف عن وجود احتباس حراري منذ 41 مليون سنة أدى إلى غرق مصر فأصبحت عبارة عن قاع محيط وملاذ لكل الحيتان في أنحاء العالم كي تتغذى وتتكاثر”.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون سنة
إقرأ أيضاً:
“المياه الوطنية” تُنفذ خطوط الصرف الصحي في حي العارض بالرياض بأكثر من 33 مليون ريال
أعلنت شركة المياه الوطنية، مُمَثلةً بقطاعها الأوسط، عن الانتهاء من تنفيذ خطوط الصرف الصحي في حي العارض شمال العاصمة الرياض، بكُلفةٍ إجماليةٍ تجاوزت 33 مليون ريال، وذلك ضمن جهودها المُستمرة لتنفيذ خُططها الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية لقطاعَي المياه والخدمات البيئية، وزيادة نسب التغطية بما يتماشى مع النمو العمراني والحضاري الذي تشهدُه العاصمة.
وأوضحت أن المشروع تضمن تمديد خطوط رئيسية بأقطارٍ مختلفة، بإجمالي أطوال تجاوزت 6 كيلومترات، مشيرةً إلى أنّ المشروع يُعد جزءًا من خطة متكاملة لتنفيذ مشاريع بيئية، تخدم سُكّان الحي والأحياء المجاورة؛ بهدف إزالة الضرر البيئي، وزيادة نسب التغطية، وتحسين جودة الخدمات المُقدمة لهم.
وأكدت الشركة التزامها بتحقيق أهدافها التطويرية التي تشمل تعزيز البنية التحتية، وضمان كفاءة تشغيلية مستدامة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة في تنفيذ المشاريع بما يُحقق الأهداف المرجوّةِ منها في هذا القطاع الحيوي المهم.