نقيب الصحفيين: لدينا مرحلة جديدة من الاشتباك مع أوضاع الزملاء في الوفد بسبب تطبيق الحد الأدنى للأجور
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة لديها مرحلة جديدة من الاشتباك مع أوضاع الصحفيين/ات بجريدة الوفد لتطبيق الحد الأدني للأجور، بعد أنا خاضت اشتباكًا سابقًا لتطبيق زيادة 900 جنيهًا، وحصلت على وعد بتطبيق 900 آخرين، للوصول إلى الحد الأدنى للأجور، وهو ما لم يُنفّذ.
وأضاف في كلمته خلال الحلقة البحثية التي أعدّتها النقابة اليوم، بشأن خطة إعداد تقرير الحريات بنقابة الصحفيين المصريين، إن النقابة خاضت تفاوضًا في أزمة BBC من قبل، ونتيجة أنها مؤسسة لها قواعد عامة، شهد التفاوض نجاحًا كبيرًا ومهمًا، ووصلت إلى تفاوض آخر لعد الوصول إلى صدام جديد.
وتابع: "خضنا تفاوضًا آخر في أزمة مجلة الإذاعة والتلفزيون، ثم البوابة نيوز، وغير ذلك، البعض من هذه التفاوضات نجح، والبعض الآخر أخفق لظروف مُعيّنة".
وأكد نقيب الصحفيين، أن كل هذه التفاوضات جاءت على مستوى الأوضاع الاقتصادية، التي لا يمكن الفصل بينها وبين إنتاج صحافة تلبّي احتياجات الناس، خاصةً وأن الصحافة اليوم أصبحت لا تنتج مادة صحفية ترضي الجمهور، قم تراجعت نِسب التوزيع، ومن يدفع الثمن في النهاية هو الصحفي، وهو الحلقة الأضعف في تلك الدائرة، والذي ينهار بسبب تدنّي الأوضاع الاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الاقتصاد يضعف تحت وطأة الأزمات في ظل أوضاع متفاقمة
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "سوريا.. الاقتصاد يرزح تحت وطأة الأزمات في ظل أوضاع متفاقمة"، وتستمر الأزمة الاقتصادية في سوريا في التفاقم يوماً بعد يوم، حيث يعاني المواطنون من تدهور كبير في الأوضاع الاقتصادية بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية المستمرة.
ورغم انخفاض أسعار السلع بشكل كبير، حيث تراوحت الانخفاضات بين 50% و80%، إلا أن هذا التراجع في الأسعار لم يساهم في تحسين الوضع المعيشي للسكان، حيث باتت الرواتب والمصروفات لا تتناسب مع تكاليف الحياة.
وتعكس هذه الأزمة بشكل جلي الوضع في سوق الشيخ سعد في دمشق، الذي يشهد ازدحامًا يوميًا من المتسوقين.
ولكن، على الرغم من الازدحام، إلا أن حركة البيع والشراء لم تعد بنفس النشاط المعتاد، حيث يعاني المواطنون من ضعف القدرة الشرائية بسبب الأوضاع المالية الصعبة.
وتؤكد تصريحات التجار وأصحاب المحلات أن السيولة النقدية في أيدي الناس تكاد تكون معدومة، مما يعيق حركة السوق بشكل كبير.
ويتفاقم الوضع بسبب اعتماد العديد من العائلات السورية على التحويلات المالية من المغتربين في الخارج، وهي التحويلات التي تمثل شريان الحياة للعديد منهم.
لكن هذا المصدر لا يكفي لتغطية احتياجاتهم اليومية في ظل غلاء الأسعار وتدني الرواتب. كما يشير البعض إلى أن الكثير من السوريين أصبحوا يتجاهلون البضائع رغم وجودها في الأسواق، بسبب عدم قدرتهم على شرائها، الأمر الذي يعكس عمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
ويعبر المواطنون عن معاناتهم من خلال المثل الشعبي "الجمل بليرة وما في ليرة"، مما يسلط الضوء على حجم الضغوط الاقتصادية التي يواجهها المواطن السوري.
في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل ضعيفًا في إيجاد حلول سريعة وفعالة ترفع العبء عن المواطنين وتعيد الاستقرار الاقتصادي.