تشهد الكرة الأرضية فجر يوم غد الأربعاء خسوفاً جزئياً للقمر بنسبة صغيرة, حيث ستشاهد مراحله الأولى في سماء المملكة قبل غروبه مع بداية شروق الشمس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن الخسوف الجزئي سيكون مرئياً في أوروبا ومعظم آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والمحيط الهادئ والمحيط الأطلسي والمحيط الهندي والقطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية, وذلك لمدة ساعة و 3 دقائق ما بين الساعة 05:12 صباحاً إلى 06:15 صباحاً بتوقيت المملكة وهو الخسوف الوحيد المشاهد محلياً سنة 2024.


أخبار متعلقة أسماء بارزة ضمن قائمة المتحدثين في مؤتمر السعودية البحري واللوجستيحقل.. لحظات الترقب الممتعة لهواة الصيد "بالسنارة"وقال: "سيبدأ خسوف القمر الجزئي بجميع مناطق المملكة في التوقيت نفسه، وذلك مع بداية دخول قرص القمر البدر إلى ظل الأرض عند الساعة 05:12 صباحاً ويتحرك القمر من غرب إلى شرق ظل الأرض وهي الحركة الطبيعية له في مداره حول كوكبنا".
وأضاف: بعد 32 دقيقة من بداية الخسوف الجزئي سيصل ذروته العظمى الساعة 05:44 صباحاً وسيكون (3.9%) من سطح القمر مغطى بظل الأرض - جزء القمر الذي سيدخل إلى ظل الأرض - ( يمين قرص القمر بالنسبة للراصد), ولكن قدر الخسوف (مقدار الظلمة المشاهدة عند الذروة العظمى) هو 9 % , وذلك لأن ظل الأرض أكبر من سطح القمر لذلك يمكنه تغطية جزء أكبر من القمر حتى لو لم يكن القمر في عمق ظل الأرض.
غروب القمر مع الشروق
بعد ذلك, سيغرب القمر بالتزامن مع الشروق في مناطق المملكة، وهو لا يزال داخل ظل الأرض ولقربه من الأفق قد يظهر باللون الأحمر النحاسي أو البرتقالي وهو تأثير ناتج عن الغلاف الجوي للأرض وليس بسبب الخسوف، أما في العديد من المناطق حول العالم التي يشاهد فيها الخسوف سيرصد انسحاب القمر تدريجياً للخروج من ظل الأرض إلى أن ينتهي الخسوف الجزئي وتعود كامل إضاءة قرص القمر الساعة 06:15 صباحاً.
وأشار أبو زاهرة, إلى أنه خلال هذا الخسوف الجزئي سيكون القمر في الحضيض، مما يجعل حجمه كبيراً وعند الذروة العظمى للخسوف سيكون قطره الظاهري أكبر بنسبة 6.7% من المتوسط وهو يمثل ثاني قمر عملاق سنة 2024 ونظراً لقربه من الاعتدال الخريفي يطلق عليه قمر الحصاد.
يُذكر أن خسوف القمر الجزئي سهل الرصد بالعين المجردة بدون استخدام معدات أو تجهيزات خاصة, ولكن يُمكن الاستعانة بالمنظار الثنائي أو تلسكوب صغير لرؤية أفضل لتفاصيل القمر, وبعكس كسوف الشمس فإن خسوف القمر لا يؤثر على العين أبداً ولا توجد حاجة لاتخاذ احتياطات السلامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جدة خسوف جزئي للقمر فلكية جدة

إقرأ أيضاً:

بعد 65 عاما في الفضاء.. العلماء يخططون لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم لم يحترق إلى الأرض

#سواليف

يخطط فريق من #العلماء لإعادة #قمر ” #فانغارد-1 ” الصناعي الأمريكي إلى #الأرض #أقدم_قمر باق في #الفضاء بعد احتراق جميع الأقمار الأولى، وأولها في العالم “سبوتنيك” السوفيتي.

ويعد “فانغارد-1” أقدم قمر صناعي يدور حول الأرض منذ مارس 1958. وهذا القمر الصغير الذي لا يتعدى حجمه حبة الغريب فروت، والذي كان مجرد تجربة لإثبات قدرات الإطلاق في الأيام الأولى لسباق #الفضاء، تحول اليوم إلى كنز تاريخي وعلمي ثمين.

وما يجعل هذه المهمة استثنائية هو التحدي التقني الكبير الذي تمثله. ويقترح فريق من شركة “بووز ألين هاميلتون” للاستشارات خطة متعددة المراحل تبدأ بإرسال مركبة فضائية لفحص القمر عن قرب وتقييم حالته بعد 65 عاما في الفضاء. وتلي ذلك عمليات دقيقة إما لخفض مداره تدريجيا تمهيدا لالتقاطه، أو نقله إلى محطة الفضاء الدولية لفحصه بشكل مفصل قبل إعادته إلى الأرض، مع احتمال الاستعانة بمركبات فضائية خاصة مثل تلك التابعة لشركة “سبيس إكس”.

مقالات ذات صلة غوغل تطلق ميزات مبتكرة لتوليد الصوت والفيديو بالذكاء الاصطناعي 2025/04/13

وتكمن الأهمية العلمية لهذه المهمة في كون “فانغارد-1” يمثل كبسولة زمنية فريدة تحمل أسرار تأثير البيئة الفضائية القاسية على المواد والتقنيات القديمة.

وسيمكن فحصه من فهم كيفية تحمل المكونات الإلكترونية والميكانيكية للقمر الصناعي لتقلبات درجات الحرارة الشديدة والإشعاعات الكونية والاصطدامات المحتملة مع النيازك الدقيقة على مدى أكثر من ستة عقود.

وعلى الصعيد التاريخي، يحمل هذا القمر قيمة رمزية كبيرة كونه الشاهد الوحيد الباقي على بدايات عصر الفضاء، حيث أن أول قمر صناعي يرسل إلى فضاء كان القمر السوفيتي “سبوتنيك”، والذي ظل يعمل لثلاثة أسابيع حتى نفدت بطارياته، واستمر في المدار لشهرين ثم سقط إلى الغلاف الجوي للأرض في 4 يناير 1958، حيث احترق.

ويشير العلماء إلى أن هذه المهمة التأسيسية قد تمهد الطريق لتطوير تقنيات جديدة في مجالات حيوية مثل إزالة الحطام الفضائي، وتصنيع المواد في المدار الفضائي، وحتى استكشاف الفضاء العميق. كما ستوفر دروسا قيمة في هندسة أنظمة استعادة الأجسام الفضائية التي قد تكون حاسمة في المهام المستقبلية لاستعادة العينات من الكويكبات أو حتى من المريخ.

يشار إلى أن أقمار “سبوتنيك” السوفيتية و”إكسبلورر-1″ الأمريكية الأوائل لم يبق منها شيء خلال أشهر أو سنوات بسبب الاحتكاك المستمر في المدار الأرضي المنخفض.

لكن “فانغارد-1” الذي يحلق في مدار إهليلجي مرتفع، نجا من هذا المصير بفضل طبيعة مداره، وبعده عن الجاذبية الأرضية.

مقالات مشابهة

  • شاب تركي يثير الجدل بعد توثيقه “تحرك القمر” من مكانه بشكل سريع (فيديو)
  • جمعية قرية القمر تختار جامعة دبي لاستضافة اليوم العالمي للقمر
  • موعد بدء الرحلات المأهولة إلى القمر
  • بعد 65 عاما في الفضاء.. العلماء يخططون لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم لم يحترق إلى الأرض
  • ” قاتل المدن” يصطدم بالقمر في هذا الموعد
  • فلكية جدة ترصد البدر اليوم في ظاهرة فلكية مميزة بعد موسم الاعتدال الربيعي
  • فلكية جدة ترصد البدر اليوم في ظاهرة فلكية
  • فلكية جدة ترصد البدر اليوم في ظاهرة فلكية مميزة
  • أول بدر بعد الاعتدال الربيعي.. ظاهرة فلكية مميزة ومشهد لافت
  • القمر الوردي 2025.. اضبط ساعتك لرؤية أجمل ظاهرة فلكية احتفالا بقدوم الربيع