بلينكن في مصر لبحث التهدئة في غزة في زيارته العاشرة للمنطقة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، سيصل إلى القاهرة اليوم ضمن جولته العاشرة إلى المنطقة منذ بدء حرب غزة. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الدبلوماسية المتواصلة لتهدئة الوضع المتأزم في القطاع.
وكشفت مصادر أميركية أن المحادثات بين بلينكن والمسؤولين المصريين ستركز على عدة ملفات رئيسية، أبرزها الجهود المبذولة لتذليل الخلافات حول محور فيلادلفيا، وهو الشريط الحدودي بين غزة ومصر، بالإضافة إلى مناقشة فرص إتمام صفقة تبادل أسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، التي تشكل جزءًا مهمًا من الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار.
زيارة بلينكن تأتي في ظل تصاعد العنف واستمرار المواجهات، مما يزيد من أهمية تعزيز دور الوساطة المصرية في التوصل إلى حلول تساهم في تخفيف التصعيد الإقليمي وفتح المجال أمام تسوية طويلة الأمد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن حرب غزة القاهره محور فيلادلفيا وزارة الخارجية الأميركية
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع حديث التهدئة.. قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا
تبادلت روسيا وأوكرانيا ضربات جوية مكثفة خلال الليل، حيث أبلغ كلا الجانبين، السبت، عن أكثر من 100 طائرة مسيرة معادية فوق أراضيهما.
وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من 24 ساعة من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لمناقشة تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في الحرب مع أوكرانيا.وقال بوتين في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يدعم الهدنة من حيث المبدأ، لكنه حدد عدداً من التفاصيل التي تحتاج إلى توضيح قبل التوصل إلى اتفاق. وأيدت كييف بالفعل اقتراح الهدنة، رغم أن مسؤولين أوكرانيين أعربوا علناً عن شكوكهم بشأن التزام موسكو بهذا الاتفاق.
وفي حديثه للصحافيين في كييف، اليوم، بعد محادثات افتراضية بين الحلفاء الغربيين استضافها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعم أوكرانيا لمقترح وقف إطلاق النار الكامل لمدة 30 يوماً لمناقشة خطة سلام طويلة الأمد، لكنه حذر من أن روسيا ستحاول عرقلة المحادثات بفرض شروط و"تحفظات".
من جانبه، دعا ستارمر الحلفاء إلى "مواصلة الضغط" على بوتين لدعم وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيداً بأوكرانيا باعتبارها "طرف السلام"، ومؤكداً أن بوتين سيضطر "عاجلاً أم آجلاً" للجلوس إلى طاولة المفاوضات.