أفاد بيان لمديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، انه "مرة جديدة، يؤكد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي أنّه "عازم على اتّخاذ كافّة القرارات والتدابير اللازمة من أجل تسهيل شؤون المضمونين وأصحاب العمل عند أي مستجد يطرأ أو ضمن خطة التحول الرقمي والحوكمة الرشيدة.



وعليه، وبسبب العدوان الإسرائيلي المستمرّ على جنوب لبنان ونزوح أهالي القرى الحدوديّة قسرا من بلداتهم وقراهم، أصدر المدير العام سلسلة من القرارات لدفع اشتراكات المؤسسات والفئات الخاصّة وقبض التقديمات لمعالجة أوضاع النازحين.

وحيث أن الأوضاع التي يمر بها قضاء بنت جبيل تزداد سوءا ، ومن أجل الحفاظ على حقوق المتعاملين مع الصندوق، أصدر المدير العام قراراً بتاريخ 17/9/2024 حمل الرقم 536 قضى بموجبه استيفاء الاشتراكات المتوجبة على المؤسسات والفئات الخاصة، التابعين لمكتب بنت جبيل، في مكتب النبطية أو في مكتب تبنين وذلك اعتبارا  من 23/9/2024  ولحين استقرار الأوضاع الأمنيّة في جنوب لبنان.

هذه الخطوة تأتي ضمن سياق المسار التصحيحي الذي ينتهجه الدكتور كركي والتزامه باتّخاذ كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها إعادة انتظام العمل في الصندوق والتخفيف عن المضمونين وأصحاب العمل الأعباء المادية وبخاصة أكلاف النقل والإنتقال في ظل هذه الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة وزيادات الـتأخير التي تترتب على المؤسسات جراء عدم تسديدهم الإشتراكات في مواعيدها المحدّدة نظاميا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عواقب صحية خطيرة للجلوس على المكاتب..تجنبوها بهذه التمارين البسيطة

يفقد الشخص القوة العضلية عندما يصبح غير نشط. وعندما يفتقر إلى القوة العضلية، فربما يكون أكثر عرضة لتجربة مجموعة من المشكلات الصحية، بما يشمل التدهور المعرفي وضعف الصحة العقلية وحالات الجهاز العضلي الهيكلي ومخاطر السقوط والإصابة بجروح خطيرة، والدخول إلى المستشفى والإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والخرف والضعف والإعاقة الوظيفية وحتى بعض أشكال السرطان، حسب ما جاء في تقرير نشره موقع RTÉ وهو منصة إلكترونية تابع لهيئة الإذاعة الإيرلندية.

الخمول البدني

إن الضعف الناجم عن أنماط الحياة المستقرة يفرض عبئًا غير مستدام على الهيئات الصحية. ويأتي الافتقار إلى النشاط بثمن باهظ. وتقدر منظمة الصحة العالمية تكلفة الخمول البدني لأنظمة الرعاية الصحية العامة بين عامي 2020 و2030 بنحو 300 مليار دولار أمريكي. وفي عام 2022، قالت حكومة المملكة المتحدة إن الافتقار إلى النشاط البدني كان مرتبطًا بوفاة واحدة من كل ست حالات وفاة في البلاد.

تاريخيًا، أصبح الناس أقل نشاطًا مع تقدمهم في السن. ولكن الآن، أصبح الشباب، وخاصة أولئك الذين يشاركون في أعمال غير نشطة مثل الوظائف المكتبية، غير نشطين وضعفاء جسديًا، ويأخذون إجازات مرضية طويلة الأمد ويتقاعدون في وقت مبكر. يمكن أن تؤدي ظروف العمل غير النشطة إلى التعب الذهني والأوجاع والآلام.

يعد تدريب القوة أحد أكثر أنواع التمارين فعالية للصحة البدنية والعقلية - وهو أحد التوصيتين الرئيسيتين المدرجتين في إرشادات النشاط البدني لمنظمة الصحة العالمية. لسوء الحظ، يعد تدريب القوة أيضًا النشاط البدني الذي من غير المرجح أن يلتزم به الكثيرون.

تمارين القوة

بالنسبة للعاملين في المكاتب، فقد ثبت أن أخذ فترات راحة لممارسة تمارين القوة، مثل الجلوس القرفصاء بوزن الجسم عند المكتب، يمكن أن يزيد على الفور من تدفق الدم، ويحسن وظائف المخ بما يشمل الإثارة العقلية والتركيز ويقلل من الشعور بالتعب.

حل مناسب لجميع الأعمار

كما كشفت الأبحاث أن البدء في ممارسة تدريبات القوة، في أي عمر وفي أي مستوى لياقة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الطاقة وزيادة تلقائية في النشاط البدني.

تشمل الحواجز الأخرى، التي تحول دون البدء في ممارسة تدريب القوة الافتقار إلى الوقت والافتقار إلى المعرفة المتخصصة ومساحات الصالات الرياضية التجارية غير المريحة. وتتفاقم هذه الحواجز بالنسبة للنساء، حيث من المرجح أن يتحملن مسؤوليات الرعاية، مما يترك القليل من الوقت للتركيز على تدريب القوة من أجل الصحة.

يحتاج أصحاب العمل إلى بذل المزيد من الجهد إذا أرادوا تجنب العواقب السلبية واستمرار ظروف العمل المستقرة. لا يمكن الانتظار حتى يصل الموظفون إلى أزمة صحية للتدخل. إن هناك حاجة إلى تقديم دعم استباقي وعملي للأشخاص لرعاية صحتهم أثناء العمل.

حلول منطقية

يمكن أن يكون من المنطقي والقابل للتحقيق أن يحرص أصحاب الأعمال على توفير الوقت والمساحة لموظفيهم للحصول على جلسة تدريب القوة الخاصة بهم أثناء يوم العمل. وربما يبدو هذا مثل توظيف أخصائي فيزيولوجيا التمرين أو مدرب لياقة بدنية وتدريبات قوة ليأتي إلى المكتب أو حتى استخدام التكنولوجيا لتقديم جلسات افتراضيًا وعند الطلب للموظفين الذين يعملون من المنزل عن بُعد. يمكن لمثل هذه البرامج أن تجعل المشاركة طريقة مثالية لتعزيز الروابط والعلاقات داخل مختلف الأقسام في الشركات أو بين الشركات ونظيراتها

مقالات مشابهة

  • نشرة إنذارية. عودة الأمطار الرعدية التي قد تسبب في فيضانات جديدة بهذه المدن
  • مكتب النائب العام يدين ثلاثة سفراء ومسؤولين سابقين في بعثة ليبيا لدى أوكرانيا
  • مكتب النائب العام..إدانة مسؤولين في بعثة ليبيا لدى أوكرانيا بعقوبة السجن والغرامة
  • كيف تعرّض (110) عُمّال لإصابات عمل بمصنع في الظليل.؟!
  • عواقب صحية خطيرة للجلوس على المكاتب..تجنبوها بهذه التمارين البسيطة
  • «صندوق الوطن» يفتح باب التسجيل في «جسور النخبة»
  • افتتاح مكتب الائتلاف الوطني بالوضيع وعقد اول جلسة لرسم خطة العمل
  • وظائف شاغرة لأصحاب المؤهلات المتوسطة.. المهام والشروط المطلوبة
  • سلاك يطرح مزايا ذكاء اصطناعي جديدة لتعزيز الإنتاجية