أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج

في تصريح ناري جديد، أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، أنه لو كان في موقع المسؤولية، لما وافق على اتفاق التطبيع مع إسرائيل. 

بنكيران لم يتردد في توجيه انتقاد مباشر لرئيس الوزراء السابق سعد الدين العثماني، الذي وقع الاتفاق باسم الحكومة، نؤكدا أنه دعاه وقتها إلى تقديم استقالته والاحتفاظ بكرامته.

 

بنكيران، وخلال كلمته في الملتقى الوطني الثامن عشر لشبيبة الحزب، كشف أنه سبق وطلب من الملك محمد السادس إعفاء العثماني من منصبه كرئيس للحكومة، وذلك بسبب رفضه القاطع للتطبيع، معتبرا أن حزب العدالة والتنمية كان وسيظل رافضًا للتطبيع مع إسرائيل.

وسبق لبنكيران أن صرح أنه لا يزال ينتظر توضيحًا من العثماني حول الأسباب التي دفعته لتوقيع هذا الاتفاق، مؤكدًا أن هذا القرار لم يكن بالتنسيق مع الحزب، لكنه في نفس الوقت تفهم موقف العثماني، رغم الاختلاف الواضح في الرؤية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

استلام وتسليم بين رئيس مجلس القضاء الأعلى الجديد والسابق

يمانيون../
جرى اليوم بصنعاء دور استلام وتسليم بين رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين، ورئيس المجلس السابق القاضي أحمد يحيى المتوكل.

وخلال الاستلام والتسليم بحضور رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي مروان المحاقري، وأمين عام مجلس القضاء القاضي هاشم عقبات، ونائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، وعضو المحكمة العليا القاضي أحمد الشهاري، هنأ القاضي المتوكل، القاضي الدكتور عبد المؤمن على نيله ثقة القيادة لتولي رئاسة مجلس القضاء للمرحلة القادمة.. متمنياً له وأعضاء المجلس النجاح في مهامهم والارتقاء بواقع القضاء وتحقيق العدالة التي ينشدها الجميع.

وتطرق إلى أهم القضايا والملفات التي أنجزها المجلس والتحديات التي واجهته طيلة السنوات الماضية وخلال فترة العدوان على اليمن.

وقال ” لقد قمنا بما استطعنا وما يجب أن نقوم به، في ظل ظروف استثنائية فرضها العدوان الغاشم على الجميع، لتبدأ الآن مرحلة جديدة من البناء والتغيير والتي ستكونون أهلا لها ومعكم كوكبة من القضاة الأجلاء من أعضاء مجلس القضاء”.

وأشار القاضي المتوكل، إلى أن المجلس ورغم الظروف الصعبة استمر في أداء مهامه واجتماعاته بانتظام لمناقشة القضايا المرتبطة بسير العمل القضائي واتخذ القرارات اللازمة بشأنها، كما استمر عمل المحاكم والنيابات وأدت دورها في تقديم خدمة العدالة للناس وبإمكانات محدودة، بما في ذلك المحاكم والنيابات التي تعرضت للتدمير من قبل العدوان.

ونوه بصمود كوادر السلطة القضائية الذين ظلوا خلال الفترة السابقة يعملون بإخلاص وتحمل للمسؤولية في أداء واجبهم لخدمة الوطن والمواطنين.

من جانبه ثمن القاضي الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين، الجهود التي بذلها القاضي المتوكل خلال توليه قيادة المجلس بالرغم من الظروف الصعبة التي واجهتها السلطة القضائية والتحديات التي فرضها العدوان على اليمن وما زالت.

وأكد الحرص على مواصلة الجهود بما يتواكب مع المرحلة الراهنة والمستقبلية لإنجاز المهام والأعمال الموكلة للمجلس في إطار الخطط والبرامج المقرة خدمة لأبناء الشعب اليمني وتعزيز ثقتهم في أجهزة العدالة.

ولفت إلى أن قيادة السلطة القضائية ستولي خلال مرحلة التغيير والبناء جل اهتمامها بكل ما يحقق العدالة والسعي لتقديم كل ما تستطيع، في ضوء موجهات القيادة الثورية والسياسية، وصولا إلى تحقيق العدالة وتقريبها للمواطنين.

وأشار رئيس مجلس القضاء، إلى أهمية البناء على ما تحقق من أعمال ومهام، باعتبار ذلك جزءا أساسيا من برنامج عمل المجلس للمرحلة القادمة، والاستفادة من تجارب القيادة السابقة وملاحظاتها.

إلى ذلك جرى دور الاستلام والتسليم بين أمين عام مجلس القضاء القاضي هاشم عقبات، وأمين عام المجلس السابق القاضي سعد هادي.

وأشاد أمين عام المجلس بالدور الذي اضطلع به الأمين العام السابق في تفعيل مهام الأمانة العامة للمجلس.

فيما هنأ القاضي سعد هادي، خلفه بنيل ثقة القيادة، متمنيا له النجاح في مهامه والارتقاء بالعمل في الأمانة العامة للمجلس.

مقالات مشابهة

  • نواب الحزب الليبرالي الكندي: مستعدون للتصويت على حجب الثقة عن الحكومة الأسبوع المقبل
  • استلام وتسليم بين رئيس مجلس القضاء الأعلى الجديد والسابق
  • بن سلمان يوافق على التطبيع مع إسرائيل بشرط واحد
  • هل أصدر بنكيران توجيهاً لدعم “عدو الرباح” في انتخابات رئاسة مجلس القنيطرة ؟
  • انطلاق ملتقى التكامل الحقوقي ومبادرات ريادية لتعزيز العدالة والتنمية
  • العدالة والتنمية: على تركيا أن تتخلص من الدستور الانقلابي
  • شبيبة "البيجيدي": "الهروب الجماعي الكبير" نحو سبتة المحتلة  هو نتيجة طبيعية لفشل الحكومة في تدبير الشأن العام
  • باحثان: على أمريكا التخلي عن التطبيع بين إسرائيل والسعودية لهذا السبب
  • شبيبة الأحرار تخلق الحدث.. عرس سياسي وفكري ضخم تصدى للشعبوية وخطاب السب والشتم