أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج

في تصريح ناري جديد، أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، أنه لو كان في موقع المسؤولية، لما وافق على اتفاق التطبيع مع إسرائيل. 

بنكيران لم يتردد في توجيه انتقاد مباشر لرئيس الوزراء السابق سعد الدين العثماني، الذي وقع الاتفاق باسم الحكومة، نؤكدا أنه دعاه وقتها إلى تقديم استقالته والاحتفاظ بكرامته.

 

بنكيران، وخلال كلمته في الملتقى الوطني الثامن عشر لشبيبة الحزب، كشف أنه سبق وطلب من الملك محمد السادس إعفاء العثماني من منصبه كرئيس للحكومة، وذلك بسبب رفضه القاطع للتطبيع، معتبرا أن حزب العدالة والتنمية كان وسيظل رافضًا للتطبيع مع إسرائيل.

وسبق لبنكيران أن صرح أنه لا يزال ينتظر توضيحًا من العثماني حول الأسباب التي دفعته لتوقيع هذا الاتفاق، مؤكدًا أن هذا القرار لم يكن بالتنسيق مع الحزب، لكنه في نفس الوقت تفهم موقف العثماني، رغم الاختلاف الواضح في الرؤية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المنصوري: أجواء الانتخابات بدأت... وطموحنا قيادة الحكومة القادمة

جددت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، التعبير عن طموحها في الفوز بالمرتبة الأولى في الانتخابات النيابية التي ستجرى العام المقبل.

المنصوري كانت تتحدث الجمعة، في لقاء بمراكش، مع برلمانيات وبرلمانيي الحزب بجهة مراكش-أسفي، ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين للحزب في هذه الجهة، وقد أشارت إلى أن « الأجواء الانتخابية بدأت »،  مشددة على أن « ملامحها في مجالس الجماعات الترابية أكثر من الحكومة ».

وأعلنت المنصوري أن « طموح بنات وأبناء الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة هو المرتبة الأولى »، وعددت سببين لتبرير هذا الطموح: « الأول، لقيادة الحكومة، والثاني، لتنزيل المشروع الهائل للأصالة والمعاصرة »، معتبرة أن « أي شيء يخص التدبير ويمكن أن يسهم في تحقيق الهدف، فإن القيادة الجماعية ترحب به، وكلها اَذان صاغية للاستماع للانتقادات البناءة لإصلاح كل الأخطاء وتنزيل تعاقد الثقة ».

والخميس الفائت، عبرت المنصوري بكلمات أقل، عن هذه المطامح، في لقاء تواصلي مع 50 سفيرا أجنبيا معتمدا في المغرب.

وفي جهة مراكش-أسفي، التي تعد مركز ثقل للحزب، سيشكل الحزب، كما توضح المنسقة الوطنية، لجنة سيشرف عليها سمير كودار رئيس قطب التنظيم ورئيس مجلس جهة مراكش- أسفي، بهدف تلقي ملفات تتضمن مشاكل ومطالب كل إقليم على حدة، لدراستها والنظر فيها في أقرب وقت ممكن »، مشددة على ضرورة التركيز على التنظيم الحزبي لمواجهة إكراه العزوف السياسي، وتعزيز سياسة القرب من المواطنات والمواطنين ».

وخلصت المنصوري إلى أن « الهدف هو إنجاح الديمقراطية في بلادنا »، مؤكدة أن « حزب الأصالة والمعاصرة يتمتع بمصداقيته وقدراته، ولديه وزيرات ووزراء أبانوا عن حنكتهم في تدبير مشاريع كبرى »، داعية أعضاء حزبها إلى الافتخار به ».

تعد المنصوري أول مسؤول حزبي كبير في التحالف الحكومي يعبر علانية قبل حوالي سنتين عن الانتخابات، عن مطامحه في قيادة الحكومة المقبلة. وفي الغالب، لا تستقبل هذه التصريحات بشكل جيد لدى حليفها، التجمع الوطني للأحرار، الساعي لتجديد ولايته الحكومية.

كلمات دلالية أحزاب البام المصنوري المغرب المنصوري حكومة سياسية

مقالات مشابهة

  • المنصوري: أجواء الانتخابات بدأت... وطموحنا قيادة الحكومة القادمة
  • حظر التطبيع مع إسرائيل.. جمال عبد الرحيم يكشف أهم توصيات اجتماع المكتب الدائم للصحفيين العرب
  • مسؤول فلسطيني: حماس وافقت على "صفقة إذعان" في غزة
  • العثماني رئيس الحكومة السابق يحذر من انهيار الأسرة المغربية بسبب تراجع الخصوبة
  • مستشار ترامب: التطبيع بين إسرائيل والسعودية أولويتنا القصوى 
  • حماس وافقت على بنود الاتفاق.. "العجرمي" يكشف تفاصيل صفقة غزة
  • حماس وافقت على كافة بنود الاتفاق.. العجرمي يكشف تفاصيل صفقة تبادل الأسرى
  • السودان: الحكومة تؤكد رفضها للجرائم وتدعو لتطبيق العدالة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: لا نقبل بأن يحكم أحد قطاع غزة سوى سلطتنا
  • كاتب أميركي بارز: القوة السياسية لصالح إسرائيل لكن العدالة ستنتصر