أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج

في تصريح ناري جديد، أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، أنه لو كان في موقع المسؤولية، لما وافق على اتفاق التطبيع مع إسرائيل. 

بنكيران لم يتردد في توجيه انتقاد مباشر لرئيس الوزراء السابق سعد الدين العثماني، الذي وقع الاتفاق باسم الحكومة، نؤكدا أنه دعاه وقتها إلى تقديم استقالته والاحتفاظ بكرامته.

 

بنكيران، وخلال كلمته في الملتقى الوطني الثامن عشر لشبيبة الحزب، كشف أنه سبق وطلب من الملك محمد السادس إعفاء العثماني من منصبه كرئيس للحكومة، وذلك بسبب رفضه القاطع للتطبيع، معتبرا أن حزب العدالة والتنمية كان وسيظل رافضًا للتطبيع مع إسرائيل.

وسبق لبنكيران أن صرح أنه لا يزال ينتظر توضيحًا من العثماني حول الأسباب التي دفعته لتوقيع هذا الاتفاق، مؤكدًا أن هذا القرار لم يكن بالتنسيق مع الحزب، لكنه في نفس الوقت تفهم موقف العثماني، رغم الاختلاف الواضح في الرؤية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رهانات وزارية متناقضة حيال السلاح تقسم الحكومة

برزت أخيراً مواقف وزارية متناقضة حيال مقاربة نزع سلاح "حزب الله" في إطار تطبيق اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، وتالياً تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، ما عكس ملامح أزمة سياسية داخلية بدأت تطل برأسها على طاولة مجلس الوزراء، حيث يأخذ هذا الموضوع حيزاً كبيراً من الاهتمام المحلي والخارجي، فيما تنتهج الحكومة سياسة النأي عن طرحه أو إثارته، ولو من باب مواكبة الإجراءات الآيلة إلى مواكبة التزامات خطاب القسم والبيان الوزاري.

وكتبت سابين عويس في" النهار": تتزامن الإثارة المتكررة للموضوع مع الضغط المتنامي الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية على لبنان من أجل الدفع نحو فتح قنوات التفاوض السياسي وربما المباشر بين لبنان وإسرائيل حول الحدود، تحضيراً لمرحلة التطبيع مع الدولة العبرية. ويرى مراقبون أن واشنطن تتسرع كثيراً في الدفع في هذا الاتجاه، مهددة بذلك الوضع الداخلي اللبناني الهش في ظل الانقسامات الواضحة منذ انخراط الحزب في "حرب الإسناد"، وصولاً إلى الوضع الراهن، حيث الخروق لاتفاق وقف النار من موقّعيه واضحة في شكل لا لبس فيه.

لم تنته بعد ردود الفعل على الموقف الملتبس لنائب رئيس الحكومة طارق متري من الجدول الزمني لنزع سلاح "حزب الله"، حتى جاء موقف مماثل لوزير المال ياسين جابر أكد فيه أن السلاح شمالي الليطاني لن يسحب قبل أسابيع، ليستكمل المشهد بموقف لافت عبرت عنه وزيرة البيئة تمارا الزين، مؤكدة أنها ليست مع وضع روزنامة لنزع السلاح، وأن وجود الاحتلال يعطي الحق تلقائيا في المقاومة.

قابل هذه المواقف المتوافقة حول استبعاد موعد نزع السلاح، كلام متقدم لوزير الخارجية يوسف رجي قال فيه إن الحزب يتنصل من تنفيذ اتفاق وقف النار، رغم أن نص الاتفاق واضح.

أمام هذه المواقف المتباينة، يبدو السؤال مبرراً عن التناقض الواضح في تفسير الاتفاق والسعي إلى الالتفاف على مضمونه، علماً أن التزام لبنان لا يقف عند هذا الاتفاق الذي وضع حدا للحرب، ولم يوقف الخروق، بل يذهب أبعد في التعهد بتنفيذ القرار ١٨٠١ وكل مندرجاته، وأهمها ما يتعلق بالقرارين ١٥٥٩ و١٦٨٠. والقراران يؤكدان مسألة نزع السلاح (الأول)، وترسيم الحدود البرية مع سوريا، حيث ينخرط الحزب في المواجهات رغم نفيه الرسمي لذلك

مصادر سياسية كشفت عن حال من الانقسام بدأت ملامحه تتبلور بين الوزراء بحسب توجهاتهم السياسية وما ترتبه عليهم مراجعهم الحزبية، ما يهدد التضامن الحكومي وينعكس سلباً على إنتاجيتهم، في ما لو تعمق هذا الانقسام أكثر بمرور الوقت واشتداد الضغوط الدولية المترافقة مع شروط الدعم المالي. ولاحظت أن الحكومة تشهد ثلاثة أنواع من الرهانات، أولها يأتي من فريق يراهن على عامل الوقت وتطور الوضع في سوريا لإعادة تعويم الحزب، بعد أن يتمكن من استرجاع قوته العسكرية والمالية. أما الفريق الثاني المتخوف من نجاح هذا الفريق في رهانه، فلا يستبعد من جهته أن يشتد الضغط الخارجي للقضاء كلياً على قدرات الحزب وعدم الاكتفاء بإضعافه، بعدما تبين أن الحزب ليس في وارد التعقل والعودة إلى الداخل من خلال العمل السياسي، كما أعلن مراراً أمينه العام. ويقف الفريق الثالث في الوسط محاولاً استغلال الزخم الدولي لإنجاز خطوات واتخاذ إجراءات من شأنها أن تعزز الوضع المؤسساتي وتوجه إشارات جدية إلى الخارج حول التزام لبنان تعهداته السياسية والإصلاحيّة التي تتيح له الخروج عملياً من عزلته والحصول على الدعم المالي الذي يحتاج إليه. وهذا الفريق يتعامل بحذر مع إجراءات تطبيق اتفاق النار والـ١٧٠١، على نحو لا يؤدي إلى وضع الجيش في مواجهة الحزب، علماً أن لبنان يتبلغ باستمرار استياء أميركياً من المماطلة والتباطؤ وسط تقارير تصل إلى جهات أميركية نافذة في اللوبي ضد الحزب، مؤداها أن الأخير يلتفّ على قرار تسليم سلاحه، بحيث يسلّم الجيش أسلحة غير صالحة. من هنا، لا تستبعد المصادر أن يزيد التوتر داخل الحكومة وخارجها مع اشتداد الضغط السياسي من الخارج، والعسكري على الجبهات المفتوحة!

مواضيع ذات صلة تطمينات دولية جنوبا واجواء متناقضة شرقا Lebanon 24 تطمينات دولية جنوبا واجواء متناقضة شرقا 21/03/2025 06:09:32 21/03/2025 06:09:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الخارجية الروسية: ماكرون يدلي بتصريحات متناقضة كل يوم Lebanon 24 الخارجية الروسية: ماكرون يدلي بتصريحات متناقضة كل يوم 21/03/2025 06:09:32 21/03/2025 06:09:32 Lebanon 24 Lebanon 24 هواجس مسيحية حيال الخطر السوري: قد نحمل السلاح! Lebanon 24 هواجس مسيحية حيال الخطر السوري: قد نحمل السلاح! 21/03/2025 06:09:32 21/03/2025 06:09:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الحكومة اقرت البيان الوزاري: احتكار الدولة للسلاح وتنفيذ القرار 1701 Lebanon 24 الحكومة اقرت البيان الوزاري: احتكار الدولة للسلاح وتنفيذ القرار 1701 21/03/2025 06:09:32 21/03/2025 06:09:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً اقرّت الآلية وغابت التعيينات بانتظار التوافق.. ولا جلسة الحكومة اليوم Lebanon 24 اقرّت الآلية وغابت التعيينات بانتظار التوافق.. ولا جلسة الحكومة اليوم 23:36 | 2025-03-20 20/03/2025 11:36:42 Lebanon 24 Lebanon 24 عون: شرعية أي سلطة في لبنان أن نكون معاً.. بري: وقف خروقات العدوّ قبل ترسيم الحدود Lebanon 24 عون: شرعية أي سلطة في لبنان أن نكون معاً.. بري: وقف خروقات العدوّ قبل ترسيم الحدود 23:26 | 2025-03-20 20/03/2025 11:26:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "التغييريون"عاتبون على سلام: خضع مبكّراً للوقائع السياسية Lebanon 24 "التغييريون"عاتبون على سلام: خضع مبكّراً للوقائع السياسية 23:44 | 2025-03-20 20/03/2025 11:44:50 Lebanon 24 Lebanon 24 ملاحظات على آلية التعيينات: تجعل الوزير الآمر الناهي في اقتراح الأسماء Lebanon 24 ملاحظات على آلية التعيينات: تجعل الوزير الآمر الناهي في اقتراح الأسماء 23:49 | 2025-03-20 20/03/2025 11:49:29 Lebanon 24 Lebanon 24 البحث مستمر بشأن تشكيل اللجان الثلاث الدبلوماسية وحزب الله يرد على وزير الخارجية Lebanon 24 البحث مستمر بشأن تشكيل اللجان الثلاث الدبلوماسية وحزب الله يرد على وزير الخارجية 00:00 | 2025-03-21 21/03/2025 12:00:49 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هذا جديد رفع الحد الأدنى للأجور Lebanon 24 هذا جديد رفع الحد الأدنى للأجور 03:15 | 2025-03-20 20/03/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لا دفاتر سيارات Lebanon 24 لا دفاتر سيارات 03:45 | 2025-03-20 20/03/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "رؤية الهلال في 29 رمضان مُستحيلة".. إليكم موعد أول أيام عيد الفطر Lebanon 24 "رؤية الهلال في 29 رمضان مُستحيلة".. إليكم موعد أول أيام عيد الفطر 01:43 | 2025-03-20 20/03/2025 01:43:48 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر سارّ من الضمان إلى المواطنين Lebanon 24 خبر سارّ من الضمان إلى المواطنين 06:06 | 2025-03-20 20/03/2025 06:06:42 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات تُكشف للمرة الاولى.. هذه الرواية الكاملة لمعركة العشائر والسوريين Lebanon 24 معلومات تُكشف للمرة الاولى.. هذه الرواية الكاملة لمعركة العشائر والسوريين 11:01 | 2025-03-20 20/03/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:36 | 2025-03-20 اقرّت الآلية وغابت التعيينات بانتظار التوافق.. ولا جلسة الحكومة اليوم 23:26 | 2025-03-20 عون: شرعية أي سلطة في لبنان أن نكون معاً.. بري: وقف خروقات العدوّ قبل ترسيم الحدود 23:44 | 2025-03-20 "التغييريون"عاتبون على سلام: خضع مبكّراً للوقائع السياسية 23:49 | 2025-03-20 ملاحظات على آلية التعيينات: تجعل الوزير الآمر الناهي في اقتراح الأسماء 00:00 | 2025-03-21 البحث مستمر بشأن تشكيل اللجان الثلاث الدبلوماسية وحزب الله يرد على وزير الخارجية 18:51 | 2025-03-20 تدقيق فيديو رحمة رياض تكشف عن عمرها.. ونادمة لهذا السبب (فيديو) Lebanon 24 رحمة رياض تكشف عن عمرها.. ونادمة لهذا السبب (فيديو) 01:21 | 2025-03-20 21/03/2025 06:09:32 Lebanon 24 Lebanon 24 مُجددا سلاف فواخرجي تُثير الجدل.. هذا ما قالته عن الثورة السورية والأسد وصيدنايا والعلويين (فيديو) Lebanon 24 مُجددا سلاف فواخرجي تُثير الجدل.. هذا ما قالته عن الثورة السورية والأسد وصيدنايا والعلويين (فيديو) 00:40 | 2025-03-20 21/03/2025 06:09:32 Lebanon 24 Lebanon 24 نهاد الشامي إلى السينما.. فيلم برسالة إيمانية في زمن الصوم Lebanon 24 نهاد الشامي إلى السينما.. فيلم برسالة إيمانية في زمن الصوم 06:30 | 2025-03-19 21/03/2025 06:09:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • بري: لسنا في وارد التطبيع مع إسرائيل
  • نائب في العدالة والتنمية: إمام أوغلو “لص وقح”
  • نائب الحزب: للصبر حدود.. لقد أعطينا الحكومة فرصتها!
  • الحكومة توافق على زيادة 500 درهم في أجور الممرضين ورفع تعويض الحراسة
  • احتمال حقيقي..ويتكوف: التطبيع بين إسرائيل ولبنان وسوريا ممكن
  • مواقف رجّي تستفزّ حزب الله.. أيّ انعكاسات على الحكومة؟!
  • خبير قانون دولي: المحكمة العليا في إسرائيل تجمد قرار الحكومة بعزل رئيس الشاباك
  • المحكمة العليا في إسرائيل تجمد قرار الحكومة بعزل رئيس الشاباك .. محمد دحلة يحلل
  • عن البقاء في جنوب لبنان وحزب الله... هذا آخر تصريح من إسرائيل
  • رهانات وزارية متناقضة حيال السلاح تقسم الحكومة