صحيفة: شكاوي سابقة عديدة حول سلوك المتهم بمحاولة اغتيال ترامب وعلاقته بأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن السلطات الأمريكية تلقت في وقت سابق شكاوى بشأن السلوك الغريب لريان ويسلي روث، المتهم بمحاولة اغتيال مرشح الرئاسة دونالد ترامب.
وكتبت الصحيفة أن “المشتبه به تصرف بشكل غريب خلال سنوات نشاطه المؤيد لأوكرانيا، لدرجة أن أمريكيين آخرين التقوا به أبلغوا السلطات بسلوكه المريب”.
وقالت الممرضة تشيلسي والش، التي التقت مع روث عدة مرات في كييف في عام 2022، إن تهديداته بالعنف أزعجتها كثيرا لدرجة أنها أبلغت ضابط الجمارك وحماية الحدود في مطار واشنطن بمخاوفها في يونيو 2022 حيث وصفته والش بعد ذلك بأنه أحد أخطر الأمريكيين الذين التقت بهم خلال الشهر والنصف الذي قضته في أوكرانيا.
ولفتت الممرضة والش إلى أن روث تحدث عن رغبته في اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وأضافت أن روث ذكر اسمي ترامب والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، لكنها لم تتذكر ما إذا كان قد هدد بقتلهما.
وأضافت والش أنها أبلغت مكتب التحقيقات الفيدرالي والإنتربول بمخاوفها بشأن روث في عام 2023 بعد أن سمعت أنه كان يحاول تجنيد لاجئين سوريين للقتال في الصراع في أوكرانيا.
من جهتها قالت سارة آدامز، الموظفة السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية، للصحيفة إن روث كان معروفا بين الجماعات الإنسانية في أوكرانيا بجنونه
ولفتت آدامز إلى أن روث مُنع من الوصول إلى محادثات المتطوعين على برنامج Signal messenger بعد أن ترك رسالة تفيد بأنه جعل القوات الأوكرانية تقبل العديد من الجنود الأفغان على أساس تجريبي.
وكتبت الصحيفة أنه تم إبلاغ وزارة الخارجية الأمريكية بعد ذلك بأن روث قد يكون متورطا في الاتجار بالبشر أو الاحتيال في مجال الهجرة.
وتعرض دونالد ترامب المرشح الجمهوري إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم 15 سبتمبر خلال تواجده في ناد للغولف بولاية فلوريدا إلى محاولة اغتيال من قبل أحد الأشخاص والذي تم توقيفه “كمشتبه فيه” وتبين لاحقا أنه رايان ويسلي روث البالغ من العمر 58 عاما.
وأفادت قناة “سي إن إن” بأن روث مثل أمام محكمة فيدرالية في ويست بانك بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي استجواب 7 أشخاص في إطار محاولة اغتيال ترامب بينهم أفراد من عائلة روث، مشيرا إلى أنه يدرس تصريحاته حول أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أثارت المخاوف.. صحيفة “واشنطن بوست” تنشر أهم تفاصيل إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية
الولايات المتحدة – كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، امس الثلاثاء، عن خطة لإعادة تنظيم وزارة الخارجية بشكل كبير، قائلا إن إعادة التصميم من شأنه أن يساهم في تصحيح آثار عقود من التضخم والبيروقراطية.
وتتزامن التغييرات المقترحة للمؤسسة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية مع جهود إدارة ترامب لإعادة توجيه الولايات المتحدة على الساحة العالمية لتتماشى مع أجندة الرئيس “أمريكا أولا” مع خفض التكاليف وتقليص عدد الموظفين.
وتستهدف هذه الخطة بعض برامج حقوق الإنسان، وأخرى تعنى بجرائم الحرب والديمقراطية، وفقا لوثائق داخلية اطلعت عليها صحيفة “واشنطن بوست”.
وفي إطار الخطة، سيقدم كبار المسؤولين مسارا لخفض أعداد الموظفين في الولايات المتحدة بنسبة 15% مما قد يؤثر على مئات الوظائف.
وذكرت الوثيقة أنه سيتم إنشاء مكتب جديد للتهديدات الناشئة للتركيز على الأمن السيبراني وانتشار الذكاء الاصطناعي، من بين مجالات أخرى، ويمثل المكتب الجديد المقترح تركيزا نادرا على توسيع قدرات الوزارة.
وصباح الثلاثاء، أرسلت وزارة الخارجية خطط إعادة تنظيمها إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، اللتين تشرفان على الوزارة.
وأعرب مشرعون من كلا الحزبين عن مخاوفهم بشأن تغييرات جوهرية في البرامج والوكالات التي أقرّها الكونغرس والتي أشارت إدارة ترامب إلى رغبتها في إعادة هيكلتها أو إلغائها تماما.
وتشمل هذه الخطة إلغاء 132 مكتبا و700 وظيفة، وفقا لمساعد في الكونغرس اطلع على الوثائق وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المقترح.
وسيتم نقل أو “إعادة تنظيم” العديد من الوظائف الأخرى مع أن هذه التغييرات لم تشرح بوضوح، وتركت أسئلة عالقة حول كيفية تأثير التغيير المقترح على سير الأمور.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين، قال نائب وزير الخارجية كريس لاندو إن التنفيذ سيقوده فريق عمل داخلي سيضع “خططا مدروسة” بشأن اعتماد التغييرات بحلول الأول من يوليو.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال روبيو: “سيتم دمج الوظائف الخاصة بكل منطقة لزيادة الكفاءة، وسيتم إزالة المكاتب الزائدة عن الحاجة، وستتوقف البرامج غير القانونية التي لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأساسية لأمريكا عن الوجود”، ولم يحدد أيا منها.
وفي أروقة الوزارة دارت تكهنات لأسابيع حول احتمالية تخفيضات كبيرة في عدد الموظفين وتغييرات جذرية في أولويات المؤسسة.
وفي محادثات جماعية ورسائل خاصة، تداول مسؤولون حاليون وسابقون لقطات شاشة لوثائق وتكهنات أخرى على أمل فهم ما سيحدث لاحقا وعدد الوظائف التي قد تتأثر.
ونوهت الصحيفة بأن “بعض الدبلوماسيين والمسؤولين الذين يشعرون بالقلق إزاء حجم الإصلاحات، أبدوا ارتياحهم هذا الشهر عندما علموا أن بيت ماروكو المسؤول الرفيع الذي قاد تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالتعاون مع خدمة (DOGE) التابعة للملياردير إيلون ماسك، قد غادر الوزارة بعد تقارير عن خلافات مع روبيو”.
وتابعت بالقول: “مع ذلك، كان من الواضح منذ فترة طويلة أن إدارة ترامب تخطط لإجراء تغييرات كبيرة، وتقليصات ملحوظة في وزارة الخارجية، فلم يكن السؤال ما إذا كانت التخفيضات ستحدث بل مدى حجمها”.
وعرضت وثيقة يزعم أنها مسودة لأمر تنفيذي تم تداولها على نطاق واسع، بين المسؤولين الحاليين والسابقين خلال عطلة نهاية الأسبوع، خطة أكثر راديكالية تتضمن العديد من التغييرات الكبرى من بينها إغلاق مكتب الشؤون الأفريقية، وإلغاء العديد من المراكز المنتشرة في القارة.
في المقابل، نأى الوزير روبيو بنفسه عن تلك الوثيقة ووصفها بأنها “خدعة” و”أخبار كاذبة”.
المصدر: “واشنطن بوست”