كشف محمد بنعو مدير مركز البيئة والأمن البشري، إن آثار تغير المناخ ضربت حتى الدول المتسببة فيه هذه الأزمة ولم يعد هناك أي دولة في مأمن من هذه الآثار السلبية.

مستشار برنامج المناخ العالمى: الكرة الأرضية تغلي حاليا متخصص: تغير المناخ لن يتوقف ما دامت سياسة العالم تتجه نحو التصنيع بأي ثمن

وقال في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن الأثر السلبي النتاج عن تغير المناخ لا يفرق اليوم بين دولة كبرى أو دولة نامية، أو دولة تسببت في هذا الأمر أو أخرى متضررة فقط.

لا فرق بين دولة كبرى ونامية

وأشار إلى أن تغير المناخ نتج عنه العديد من الظواهر الطبيعية المدمرة، مشيرًا إلى أن الفيضانات وحرائق الغابات تغزو كل الدول على حد سواء دون تفرقة.

وأوضح أن حرائق جزر هاواي هي نفس الحرائق في دول البحر المتوسط نتيجة موجات الحرارة الشديدة، مشيرًا إلى أن درجة الحرارة اليوم لا تختلف عن اليابسة أو المياه، وأن تغير المناخ أصبح خطيرًا في مختلف دول العالم.

وأضاف أن الدول المسئولة تاريخيًا عن تغير المناخ والاحتباس الحراري، لم تقدم شيئًا جديدًا منذ سنوات، ولم تتخذ خطوة جديدة لمواجهة هذه الأزمة الكبرى، مشيرًا إلى أن الصين التي تعتبر الأكبر مساهمة في هذه الأزمة لم تتخذ أي التزامات حقيقية لخفض الانبعاثات، ومثلها روسيا وكندا والولايات المتحد الأمريكية كذلك.

انضم لقناتنا على تليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تغير المناخ جزر هاواي الاحتباس الحراري البحر المتوسط خبير بيئي درجة الحرارة حرائق الغابات الحرارة الشديدة المناخ العالمي برنامج المناخ العالمي القاهرة الإخبارية تغیر المناخ إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الإسكان: إنشاء مدن جديدة قادرة على مواجهة تحديات تغير المناخ

التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يان نيكلاس جيسنهوس، وزير الدولة للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك بألمانيا، والسفير يورجن شولتس، سفير ألمانيا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك فى مجال المدن الخضراء المستدامة، وذلك على هامش فعاليات اليوم الرابع للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ12.

إطلاق استراتيجية العمران الأخضر

وأشار إلى إطلاق استراتيجية العمران الأخضر، التي تعمل على تشجيع زيادة كفاءة استخدام الطاقة عند كل منعطف لخفض الانبعاثات، وتوفير الإنفاق، وتحفيز فرص العمل الجديدة، والابتكار في اقتصادنا.

وأضاف أنها خطوة مهمة نحو مستقبل حضري مستدام، ومن خلال دمج الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية، تهدف مصر إلى إنشاء مدن ليست صالحة للعيش فحسب، بل قادرة أيضًا على مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ والتوسع الحضري.

تعزيز مواد البناء المستدامة

وأشار إلى أن البناء الأخضر يعتمد على إدارة استهلاك المياه والطاقة وتحسينه، وتعزيز مواد البناء المستدامة، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء أنظمة التنقل الحضري المستدامة، وضمان الجودة في كل من البيئة المبنية الداخلية والخارجية، وتنفيذ الإدارة الشاملة للنفايات.

 

مقالات مشابهة

  • الإعلام البيئي لمواجهة تغير المناخ.. عقبات وحلول أمام الجزائر (مقال)
  • خبير سياسي: نتنياهو لديه نبوءة بأنه آخر ملوك دولة الاحتلال (فيديو)
  • ما هو أطلس المدن المصرية المستدامة؟.. مرتبط بآثار تغير المناخ
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
  • الأمم المتحدة تحذّر: نقص التمويل يعيق التكيف مع تغير المناخ
  • وزير الإسكان: إنشاء مدن جديدة قادرة على مواجهة تحديات تغير المناخ
  • وزيرة التنمية المحلية تطلق أطلس المدن المصرية لمواجهة تغير المناخ
  • خبير اقتصادي: هناك تغير في سعر صرف الدولار بحد أقصى 5%
  • «البيئة» تستعرض دمج تغير المناخ بالمجتمعات الجديدة
  • مفوضية اللاجئين تشارك في ورشة عمل حول تغير المناخ والنزوح والسلام بالأقصر