خبير بيئي: تغير المناخ لا يفرق بين دولة كبرى أو نامية (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف محمد بنعو مدير مركز البيئة والأمن البشري، إن آثار تغير المناخ ضربت حتى الدول المتسببة فيه هذه الأزمة ولم يعد هناك أي دولة في مأمن من هذه الآثار السلبية.
مستشار برنامج المناخ العالمى: الكرة الأرضية تغلي حاليا متخصص: تغير المناخ لن يتوقف ما دامت سياسة العالم تتجه نحو التصنيع بأي ثمنوقال في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن الأثر السلبي النتاج عن تغير المناخ لا يفرق اليوم بين دولة كبرى أو دولة نامية، أو دولة تسببت في هذا الأمر أو أخرى متضررة فقط.
وأشار إلى أن تغير المناخ نتج عنه العديد من الظواهر الطبيعية المدمرة، مشيرًا إلى أن الفيضانات وحرائق الغابات تغزو كل الدول على حد سواء دون تفرقة.
وأوضح أن حرائق جزر هاواي هي نفس الحرائق في دول البحر المتوسط نتيجة موجات الحرارة الشديدة، مشيرًا إلى أن درجة الحرارة اليوم لا تختلف عن اليابسة أو المياه، وأن تغير المناخ أصبح خطيرًا في مختلف دول العالم.
وأضاف أن الدول المسئولة تاريخيًا عن تغير المناخ والاحتباس الحراري، لم تقدم شيئًا جديدًا منذ سنوات، ولم تتخذ خطوة جديدة لمواجهة هذه الأزمة الكبرى، مشيرًا إلى أن الصين التي تعتبر الأكبر مساهمة في هذه الأزمة لم تتخذ أي التزامات حقيقية لخفض الانبعاثات، ومثلها روسيا وكندا والولايات المتحد الأمريكية كذلك.
انضم لقناتنا على تليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تغير المناخ جزر هاواي الاحتباس الحراري البحر المتوسط خبير بيئي درجة الحرارة حرائق الغابات الحرارة الشديدة المناخ العالمي برنامج المناخ العالمي القاهرة الإخبارية تغیر المناخ إلى أن
إقرأ أيضاً:
محسن عثمان: مصر نجحت في كسر الهالة الإعلامية لدولة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي الدكتور محسن عثمان، إن مصر في حرب السادس من أكتوبر نجحت في هزيمة جيش دولة الاحتلال وكسر الهالة الإعلامية التي كانت مُعدة حول جيش دولة الاحتلال والكثير من الشعارات الكاذبة حول دولة الاحتلال.
وأضاف "عثمان"، خلال تقديمه برنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن عام 1982 كان تاريخا فاصلا في المنطقة العربية، حيث نشرت مجلة إسرائيلية دراسة حول استراتيجية دولة الاحتلال للتعامل مع الدول العربية، وتتحدث الدراسية عن ضرورة إقامة دولة الاحتلال على الحدود التوراتية أي ما بين نهر النيل ونهر الفرات، وهذه الدراسة تتحدث عن ضرورة تفتيت الدول العربية على أساس طائفي، وتوسيع دولة الاحتلال على حدود سوريا والأردن، وإنشاء كيانات وتكتلات ضعيفة حول دولة الاحتلال لكي تستطيع دولة الاحتلال السيطرة على هذه الكيانات.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال نجحت بالفعل في تقسيم العديد من الدول مثل سوريا ولبنان واليمن والسودان، وهناك محاولة لتقسيم شمال السودان إلى دويلات صغيرة، بعد النجاح في تقسيم السودان إلى شمال وجنوب.