في عيد ميلادها.. عبلة كامل رحلة فنية ملهمة من التميز إلى الاعتزال
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تُعتبر الفنانة عبلة كامل واحدة من أبرز نجمات السينما والتلفزيون في الوطن العربي، وُلدت في 17 سبتمبر 1960، وقد تركت بصمة لا تُنسى في عالم الفن، حيث تميزت بموهبتها الفريدة وأدائها المتميز، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية لها.
مسيرة عبلة كامل الفنية
بدأت عبلة كامل مسيرتها الفنية في أوائل الثمانينيات، حيث شاركت في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية.
وبدأت فى السينما معرفة وسط الجمهور بها من خلال فيلم "وداعا بونابارت" مع المخرج الراحل يوسف شاهين، وبعض ذلك انطلقت لتقديم عدد من أفلام بالسينما من بطولتها أبرزها "خالتى فرنسا"، و"بلطية العايمة"، و"سيد العاطفى"، وكان آخر أعمالها بالسينما فيلم "الكبار".
عبلة كامل بدأت فى الدراما من خلال مسلسل "الشهد والدموع" الجزء الثانى، و"ليالى الحليمة"، وكانت انطلقت بشكل قوى فى الدراما واحتلت مكانة بارزة فى قلوب المشاهدين، بعد نجاحها فى المسلسل "لن أعيش فى جلباب أبى" الذى حقق نجاحا بشكل كبير حتى الآن، وشاركت فى بطولة "ريا وسكنية"، و"حق مشروع"، و"عفاريت السيالة"، "أفراح إبليس"، وآخرها "سلسال الدم الجزء الخامس".
تزوجت الفنانة عبلة كامل مرتين، أولهما من المخرج والممثل أحمد كمال وانفصلت عنه بعد إنجابهما ابنتين، وفى عام 2003 تزوجت للمرة الثانية من الفنان محمود الجندى الذى صرح فى أحد البرامج بأن مهر زواجه منها كان 25 قرشا فقط ولم يحدث أى نقاش بشأن قيمة المهر، وفى ذات مرة بعد ذهابهما للسعودية لأداء فريضة الحج بالأراضى المقدسة، قررت أن ترتدى الحجاب مع الاحتفاظ بالتمثيل ولكنها لن تخلعه مرة أخرى، ولكن زواجهما لم يستمر لأقل من عامين حيث أعلن انفصالهما فى عام 2005.
تميزت عبلة كامل بأسلوبها الفريد في التمثيل، حيث كانت قادرة على تجسيد الشخصيات المعقدة بواقعية. استخدمت تعبيرات وجهها وحركات جسدها لنقل مشاعر الشخصيات بعمق وصدق، مما جعلها محبوبة لدى الجماهير.
في كل عام، يحتفل محبو عبلة كامل بعيد ميلادها من خلال نشر الصور والذكريات على وسائل التواصل الاجتماعي. تعكس هذه الاحتفالات مدى تأثيرها في قلوب جمهورها، حيث يتم تداول مقاطع من أعمالها القديمة وتقديم التهاني لها.
عبلة كامل ليست مجرد فنانة، بل هي رمز للموهبة والاحترافية. تظل ذكراها حاضرة في قلوب الكثيرين، ونتمنى لها دوام الصحة والسعادة في حياتها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني عبلة کامل
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
سرايا - قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي يهوشواع، إن "إسرائيل" لا تملك أي نفوذ على حركة حماس في غزة، التي تسيطر على القطاع بشكل كامل.
وأضاف أن حماس تسيطر على غزة، وهي مَن تحدد ما إذا كانت هناك خروقات أم لا من الجانب الإسرائيلي أثناء عملية تسليم الأسرى المحتجزين لديها من القطاع”، وفق القناة.
واستبعد يهوشواع فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، متسائلا كم من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيقبل بهذا الترحيل؟.
والسبت الماضي، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين، إلى نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، جراء إبادة إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا بدعم أمريكي.
وأكدت مصر، في بيان للخارجية، رفضها “المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل”.
كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي، أن “رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا”.
الأمم المتحدة أيضا رفضت تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، حيث قال متحدثها ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الاثنين: “سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي”.
وبدأ عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين صباح الاثنين، العودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور “نتساريم” عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين (شرق) للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#ترامب#الأردن#غزة#الاحتلال#الشعب#الثاني#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 1432
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 11:40 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...