كويكب ضخم يقترب من الأرض.. عرضه 290 مترًا ويمكن مشاهدته في هذه البلاد
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
وكالة ناسا أطلقت تحذيرًا خلال الساعات الماضية بشأن احتمالية اقتراب كويكب من الأرض، الذي من الممكن أن يشكل خطورة على الكوكب بأكمله، خاصة أن حجمه يعادل ملعبًا كاملًا، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات بشأنه.
كويكب ON يحتمل أن يكون خطيرًا، ويقترب من مسافة كيلومتر من الأرض، ومن المقرر حدوثه خلال الساعات المقبلة، ويبلغ عرض الكويكب ON نحو 290 مترًا، ويقترب من الأرض بمسافة نحو مليون كيلو متر، وذلك وفقًا لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية.
تم رصد الكويكب لأول مرة، بالاعتماد على برنامج «NEO» المعني بعملية رصد الأجسام القريبة من الأرض، والذي يستخدمه عادة مجموعة من المراصد حول العالم للكشف عن الأجسام القريبة من الأرض التي لم يتم اكتشافها بعد، وكانت المرة الأخيرة التي رصد فيها الكويكب على سطح الأرض كانت عام 2013، ومن المقرر أن يعود مرة أخرى عام 2035، وذلك وفقًا لآخر الإحصائيات التي توصلت إليها بيانات وكالة ناسا.
حدث سماوي فريد من نوعه يمكن مشاهدته ومتابعته، وسيكون مرئيا في جميع أنحاء أوروبا وإفريقيا، إلى جانب إمكانية مشاهدته في أجزاء من أمريكا الشمالية والجنوبية وكذلك آسيا، وفقا ما أعلنته وكالة ناسا.
وما يميز تلك الظاهرة عن غيرها، إلى أن ذلك الكويكب في وقت آخر من الشهر، سيتحول إلى قمر صغير بشكل مؤقت، ويتم سحبه تدريجيًا حول الأرض لمدة شهرين، ويبلغ قطر الكويكب 10 أمتار فقط، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في المجلة العلمية «Research Notes of the AAS»، وكان ذات يوم جزءًا من القمر، وسيظل موجودًا داخل مدار الأرض من 29 سبتمبر الجاري حتى 25 نوفمبر المقبل، بحسب الدراسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث سماوي كويكب يصطدم بالأرض كويكب من الأرض
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن كويكب يضرب الأرض عام 2032.. يحمل رقما قياسيا
أصبح الكويكب الذي جرى اكتشافه مؤخرًا، والذي أطلق عليه اسم 2024 YR4، أخطر الكويكبات التي جرى اكتشافها على الإطلاق، ففي يوم الثلاثاء الماضي، حسبت وكالة ناسا الفضائية أن احتمالية اصطدام الصخرة الفضائية بالأرض في عام 2032 تبلغ 3.1%، في حين أن تقييم وكالة الفضاء الأوروبية للمخاطر يبلغ 2.8%.
ويرجع الفارق الضئيل إلى استخدام الوكالتين لأدوات مختلفة لتحديد مدار الكويكب تأثيره المحتمل؛ لكن نسب الاصطدام ترتفع عن 2.7% بمجرد ارتباطها بكويكب تم اكتشافه في عام 2004 يسمى أبوفيس، مما يجعل كويكب 2024 YR4 أهم صخرة فضائية تم رصدها خلال العقدين الماضيين.
ومع ذلك، أظهر تحديث آخر نشرته وكالة ناسا يوم الأربعاء، أن احتمال اصطدام 2024 YR4 بالأرض في ديسمبر 2032 يبلغ 1.5%، بناءً على ملاحظات جديدة الآن، وفقا لصحيفة cnn.
ويحمل كويكب 2024 YR4 الرقم القياسي لأعلى احتمالية تأثير تم الوصول إليها، وأطول وقت قضاه مع احتمالية تأثير أكبر من 1%، وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية .
ويستخدم علماء الفلك عددًا كبيرًا من التلسكوبات لمراقبة الصخرة الفضائية لفهم حجمها ومدارها، و من المرجح أن يكشف عن فرص أقل للاصطدام في عام 2032 مقارنة بما تظهره البيانات الحالية.
استبعاد المخاطروقال ريتشارد بينزيل، مخترع المقياس، إن تصنيف كويكب أبوفيس في المرتبة الرابعة من ناحية الخطورة، كان أعلى مستوى تم الوصول إليه على الإطلاق، ولا توجد حاليًا أي أجسام أخرى معروفة فوق الصفر باستثناء كويكب 2024 YR4.
معلومات عن كويكب 2024 YR4ومن المتوقع أن يتراوح عرض كويكب 2024 YR4 بين 40 إلى 90 مترًا، إذ إنه مصنوع من مادة صخرية وليس من مواد أكثر قوة مثل الحديد، وهو أمر مهم لأنه يعني أنه يمكن أن يتحطم إلى قطع أصغر إذا دخل الغلاف الجوي للأرض، بحسب الدكتور لوكا كونفيرسي، مدير مركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، والذي يشارك بشكل كبير في مراقبة 2024 YR4.