ليبيا – عزا الخبير الاقتصادي أحمد الخميسي،خلاف مجلسي النواب والدولة حول إدارة مصرف ليبيا المركزي إلى اتفاق أبو زنيقة الذي ينص على أن منصب المحافظ يجب أن يكون من المنطقة الشرقية.

الخميسي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”،أشار إلى أن مجلس الدولة طالب في السابق أن تكون حصة المناصب السيادية الأخرى مثل ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية موزعة بشكل عادل وذلك بعد توحيدها، من ثم البث في تعيين المحافظ.

وأضاف:”طُرحت عدة مقترحات لحل الأزمة مثل تشكيل لجنة ثلاثية تسير أعمال المصرف، لكن الطرف الآخر يصرّ على تعيين المحافظ ومجلس إدارة المصرف المركزي مباشرة”.

ورأى أن مسألة المصرف المركزي مرتبطة بتوازنات سياسية ومصالح بعيدة عن طاولة الحوار، ويبقى السؤال الأهم كيف يمكن أن تعاد الثقة في المؤسسات المالية وسط هذا الصراع المتواصل؟.

واعتبر أن مجلسي النواب والدولة خطان متوازيان لا يلتقيان، بينما يظل الاقتصاد الليبي يعاني خاصة أن ليبيا تستورد 85% من السلع من الخارج.

ورأى أن مجلسي النواب والدولة مازلا يماطلان، مستعبدا أن هنالك حلا على المدى القريب لهذه الأزمة، إذ إنهما يتحدثان في الخطوط العريضة دون تسمية المحافظ، الأمر الذي سيأخذ مدة طويلة في ظل معاناة المواطن.

وأفاد بأن هذه المماطلة تهدف إلى ترك الوضع يتدهور بغرض تحقيق مكاسب سياسية مما يشكل خطرا شديدا على الاقتصاد الليبي.

الخميسي نبه إلى أن إغلاق الحقول النفطية من جانب آخر يضر بالاقتصاد الوطني وجميع الأطراف متورطة في وضع ليبيا بهذا المأزق المالي، مختتما:”لا زلنا ننتظر إلغاء الضريبة ورفع قيمة الدينار”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تلتقي أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفدًا من النواب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تحرص الوزارة على عقدها مع النواب للإطلاع على طلباتهم والعمل على تلبية مطالب المواطنين في دوائر السادة النواب.

وشهد اللقاء استعراض أبرز الطلبات المقدمة من السادة النواب للوزارة، منها ما يتعلق ببطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في ظل الإجراءات العاجلة التي اتخذتها الوزارة ومن شأنها التيسير على الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ما يتعلق بحصول عدد من الأسر الأولي بالرعاية على مساعدات برنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة".

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لتشريف النواب والتواجد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، مشددة على حرصها على  المشاركة في  مثل هذه اللقاءات بصفة مستمرة، كما أن وجهت المسئولين في الوزارة بسرعة الرد على طلبات النواب الخاصة بالمواطنين، بشفافية تامة.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تهدف إلى الحفاظ على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لذلك تبذل قصارى الجهود من أجل العمل على تيسير استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة وفق قواعد محددة وواضحة، حيث يتم العمل على تنقية قواعد البيانات بمنتهى الشفافية، كما أنه فيما يتعلق بالدعم النقدي تقوم الوزارة بإضافة عدد من الأسر في قوائم الانتظار لبرنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة" للحصول على الدعم، معلنة أنه خلال فترة قريبة ستعلن الوزارة الانتهاء من قوائم الانتظار الخاصة ببرنامج " تكافل وكرامة".

ووجه النواب الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على ما لمسوه من تطور ورد فعل سريع تجاه الطلبات المقدمة من جانبهم للوزارة، حيث يتم الرد على استفساراتهم وطلباتهم في فترة وجيزة، وهذا يؤكد أن هناك آلية جديدة ومختلفة في التعامل مع الطلبات الخاصة بالنواب، وفق ما أكدته وزيرة التضامن الاجتماعي من قبل.

مقالات مشابهة

  • ناصر الجديع: يجب أن يكون هناك تحرك للحد من السوق السوداء
  • الشويهدي: حل أزمة المركزي تتمثل في إعادة الكبير لتصحيح الأوضاع
  • حرشاوي: اقتصاد ليبيا في أزمة لأن المصرف المركزي تم قطع رأسه
  • خبير عسكري مصري: “إسرائيل” لن تتمكن على المدى القريب من تطوير أنظمة قادرة على التصدي للصواريخ اليمنية
  • وزيرة التضامن تلتقي أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ
  • زهيو: أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي لتشكيل حكومة جديدة
  • حسني بي: على الجميع تحمل مسؤولياتهم وادراك خطورة الواقع وما قد ينتج عن أزمة المركزي
  • بلومبيرغ: سابق مصر وتركيا لإيجاد حل لأزمة المصرف المركزي الليبي
  • “جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي