السوداني يعلن انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق قريباً
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، عن انتهاء مهمة ما يسمى بقوات التحالف الدولي في بلاده قريباً.
وقال السوداني في مقابلة مع قناة ووكالة “بلومبيرغ” الأمريكية: إن “مبررات وجود التحالف الدولي بالعراق انتهت وعراق 2024 ليس عراق 2014″.
وأضاف: إن ” تنظيم داعش الإرهابي أصبح لا يمثل تهديداً إلى الدولة العراقية”.
وتابع قائلاً: “بدأنا بحوار صريح مع التحالف الدولي وشكلنا لجنة ثنائية من أجل ترتيب انسحاب قوات التحالف”.
من جانب آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي، التزام بلاده بقرارات أوبك بالشكل الذي يحافظ على أسعار النفط والمعادلة بين مصلحة المنتجين والمستهلكين.
وقال السوداني: “نحن أمام خيارين بشأن تصدير النفط عبر ميناء جيهان أما تعديل العقود ورفضته الشركات المتعاقدة مع الإقليم أو تعديل قانون الموازنة وهذا الأمر يتطلب توافقاً سياسياً”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
السوداني يعلن استئناف عمل بعثة العراق الدبلوماسية في دمشق
أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مساء أمس الخميس، أن البعثة الدبلوماسية العراقية "فتحت أبوابها وباشرت مهامها في دمشق"، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وفرّ الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف للفصائل المسلحة قادته هيئة تحرير الشام، بعد مرور أكثر من 13 عاماً على قمع الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية، والذي أدى إلى اندلاع واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الراهن.
وبعد ساعات من سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أفاد مصدر دبلوماسي بأن طاقم السفارة العراقية في دمشق انتقل إلى لبنان عن طريق البرّ.
رئيس الوزراء: لم نتلق أي اتصال من الجولاني pic.twitter.com/x3p2tkDg20
— واع (@INA__NEWS) December 19, 2024وأكد السوداني في مقابلة مع قناة "العراقية" الإخبارية، مساء أمس الخميس، أن بلده "بالتأكيد ليس ضد التواصل مع الإدارة في سوريا طالما هناك مصلحة لاستقرار سوريا والمنطقة"، مضيفاً "إلى الآن لم تحصل خطوة رسمية بهذا الاتجاه، رغم أن بعثتنا الدبلوماسية فتحت أبوابها وباشرت مهامها في دمشق".
وأشار إلى عدم حصول "أي اتصال" بينه وبين (أبو محمد) الجولاني"، القائد العام لهيئة تحرير الشام الذي صار يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، مذكّراً بأن بلده "ينتظر الأفعال لا الأقوال" من حكام سوريا الجدد.
رئيس الوزراء: بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق pic.twitter.com/blCXY7vdpi
— واع (@INA__NEWS) December 19, 2024وبعد سقوط الأسد، شددت حكومة بغداد التي جاءت بها أحزاب شيعية موالية لإيران، على "ضرورة احترام الإرادة الحرّة" للسوريين والحفاظ على وحدة أراضي سوريا التي تتشارك مع العراق حدوداً يزيد طولها عن 600 كيلومتر.
إلا أن السوداني رأى أن "ثمة حالة من القلق من طبيعة الوضع في الداخل السوري"، داعياً الإدارة السورية الجديدة إلى أن "تعي خطورة هذا القلق من الدول العربية والإقليمية، وأن تعطي ضمانات ومؤشرات إيجابية حول كيفية احترامها التنوع الموجود في سوريا، وإعدادها لعملية سياسية لا تقصي أحداً".