ارتفاع حصة أرامكو في ميد أوشن للطاقة إلى 49%
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الرياض
أعلنت شركتا ميد أوشن إنرجي وهانت أويل، أن شركة أرامكو ستزيد حصتها في ميد أوشن إلى 49%، وستمول استحواذ ميد أوشن على حصة جديدة تبلغ 15% في شركة بيرو للغاز الطبيعي المسال من شركة هانت أويل.
ولم تكشف ميد أوشن عن القيمة التي ستدفعها مقابل الحصة في شركة بيرو للغاز الطبيعي المسال أو حجم التمويل المقدم من أرامكو.
وقال الرئيس التنفيذي لهانت أويل، مارك جانينج، إن الشركة تركز على تجهيز مشروع بيرو للغاز الطبيعي للمستقبل، مبينا أن إشراك ميد أوشن فرصة استراتيجية رائعة لتحقيق ذلك.
واشترت ميد أوشن التي يقع مقرها الرئيسي في واشنطن حصة 20% في بيرو للغاز الطبيعي مقابل 256.5 مليون دولار في أبريل، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
وذكرت ميد أوشن أن كلا من شركتي هانت وميد أوشن ستمتلكان 35% في بيرو للغاز الطبيعي المسال عند إتمام الصفقة، مبينة أن الاستثمار الإضافي لأرامكو في ميد أوشن سيعزز مكانتهما في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية، ويتيح للطرفين مزيدا من الفرص في مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال الوحيد في أمريكا الجنوبية.
وستمتلك أرامكو حصة غير مباشرة قدرها 17.2% في بيرو للغاز الطبيعي المسال، فيما أكدت ميد أوشن أن هانت لا تزال تمتلك حصة 25.2% في مشروع كاميسيا في بيرو، حيث تستثمر هناك منذ عام 2000، وتشمل أصول بيرو للغاز الطبيعي مصنعا لتسييل الغاز الطبيعي بطاقة معالجة تبلغ 4.45 مليون طن سنويا.
وكان الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر أكد في وقت سابق من هذا العام أن أرامكو قد تتعاون مع ميد أوشن للاستثمار في مشروعات الغاز الطبيعي المسال خارج أستراليا.
ويعمق اهتمام أرامكو بميد أوشن علاقتها مع إي.آي.جي، التي قادت تحالفا لشراء حصة 49% في خطوط أنابيب النفط التابعة لأرامكو في عام 2021 مقابل 12.4 مليار دولار، كما أعلنت ميد أوشن في مارس آذار إتمام استحواذها على مشروعات غاز طبيعي مسال أسترالية من شركة طوكيو غاز اليابانية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرامكو الغاز الطبیعی فی بیرو
إقرأ أيضاً:
ماليزيا توافق على استئناف البحث عن طائرة مفقودة من 10 أعوام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير النقل الماليزي "أنثوني لوك"، اليوم الجمعة، موافقة بلاده على استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة (إم إتش 370) منذ أكثر من عشرة أعوام.
وأعرب لوك، حسبما ذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، عن أمله في أن يتمكنوا هذه المرة من العثور على حطام الطائرة المفقودة، مشيرا إلى أن اقتراح استئناف البحث في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة التنقيب "أوشن إنفينيتي" التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة في عام 2018.
وقال إنه سيتم توقيع عقد مدته 18 شهرا وستحصل الشركة على 70 مليون دولار في حال العثور على حطام كبير، مشيرا إلى أن عمليات البحث ستكون في قاع البحر بمنطقة جديدة تغطي 15 ألف كيلومتر مربع". وأشارت الشبكة إلى أن ماليزيا استعانت بشركة "أوشن إنفينيتي" في عام 2018 من أجل البحث عن الطائرة المفقودة في جنوب المحيط الهندي، إلا أنها فشلت في محاولتين.
يذكر أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية (إم إتش 370) وهي من طراز بوينج 777، قد اختفت في شهر مارس عام 2014 وهي في طريقها من كوالالمبور إلى العاصمة الصينية (بكين) وكان على متنها 227 راكبا و12 من أفراد طاقمها.