إطلاق مسابقة فن القرم البيئية لطلاب إمارة أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي، إطلاق المسابقة البيئية "فن القرم"، لطلاب إمارة أبوظبي، بهدف إلهام الطلاب وإذكاء روح الإبداع بينهم، وجذب اهتمامهم وزيادة وعيهم بأهمية أشجار القرم، وضرورة المحافظة عليها وإعادة تأهيلها.
جاء الإعلان عن إطلاق المسابقة، بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم لصون أشجار القرم وتنميتها، في أبوظبي خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر المقبل.
ويهدف المؤتمر إلى المساعدة في تطوير حلول مبتكرة لحماية أشجار القرم، وتعزيز تأهيلها بشكل علمي، والمساهمة في التخفيف من آثار تغير المناخ، بمشاركة عدد كبير من العلماء والمتخصصين في مجال إعادة تأهيل وصون أشجار القرم والنظم البيئية الساحلية، من القطاعين الحكومي وغير الحكومي من جميع أنحاء العالم.
وقال أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي، إن أشجار القرم بجذورها الممتدة وقدرتها الفريدة على التكيف مع البيئات المالحة، تعتبر جزءا مهما من النظم البيئية الساحلية، وتلعب دورا حيويا في التخفيف من آثار التغير المناخي، من خلال عزل الكربون.
وأضاف أن أشجار القرم تعمل كواجهة طبيعية تحمي السواحل من ارتفاع مستويات سطح البحر ومن العواصف الشديدة.
وأوضح أنه من خلال هذه المسابقة يتم العمل على تحفيز الطلاب على الإبداع، وإثارة اهتمامهم بالنظم البيئية لأشجار القرم، واستكشاف عالمها الرائع لتعزيز فهمهم بأهمية الحفاظ على هذا النظام البيئي الهام، ودوره في تعزيز مرونة السواحل.
وتنقسم المسابقة إلى فئتين، تستهدف الأولى طلاب الحلقة الأولى من الصف الأول إلى الخامس، وتركز المشاركات في هذه الفئة التي تقتصر على الرسم، على موضوع عجائب وأسرار عالم القرم.
وتستهدف الفئة الثانية الحلقة الثانية من الصف السادس إلى التاسع، وتتضمن المشاركات المنحوتات والنماذج الفنية، التي تركز على موضوع العمل مع أشجار القرم.
ويمكن للطلاب المشاركين بهذه الفئة، بناء نموذج باستخدام مواد مستدامة أو معاد تدويرها، حول تمثيل النظم البيئية الفريدة لأشجار القرم، أو سرد قصة من خلالها أو حولها، وإظهار العناصر المختلفة للنظام البيئي لها.
أخبار ذات صلة إنقاذ 10طيور فلامنجو وإعادة إطلاقها في محمية الوثبة «بيئة أبوظبي» تسلط الضوء على أفضل الممارسات في الحفاظ على الطبيعةويمكن للطلبة المشاركين تصميم نموذج "الدفاع عن أشجار القرم"، والذي يمكن أن يكون أداة للزراعة أو تنظيف التلوث أو مراقبة صحة هذه الأشجار.
ويجب على المدارس المشاركة إجراء مسابقة داخلية لاختيار أفضل 3 طلاب، على أن تلتزم جميع الأعمال الفنية المقدمة بالمجالات والمواضيع الرئيسة للمؤتمر، وإضافة لمسة إبداعية.
ويشترط أن تستخدم جميع الأعمال الفنية مواد مستدامة وغير ضارة بالبيئة، ويفضل أن تكون قابلة لإعادة التدوير، ويجب على الطلاب تقديم أعمالهم الفنية في مبنى هيئة البيئة – أبوظبي الرئيس أو مكاتبها في منطقتي الظفرة والعين في الفترة من 30 أكتوبر إلى 6 نوفمبر المقبلين ، من الساعة 9:00 صباحاً حتى الساعة 3:30 عصرا.
وستقوم لجنة تحكيم تابعة للهيئة بتقييم الأعمال الفنية، واختيار أفضل المشاركات المقدمة في المسابقة.
وبعد الانتهاء من مرحلة التقييم الأولية، يقوم النقاد الفنيون من جامعة زايد بتقييم الأعمال الفنية، واختيار الفائزين وفقا لعدد من المعايير الفنية التي تتضمن المميزات الإبداعية والمبتكرة، والاستخدام الفعال للمواد واستخدام المواد المستدامة وحداثة الأفكار والرسالة البيئية المنقولة، وجودة العمل الفني.
وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال شهر نوفمبر المقبل، حيث سيتم إبلاغ الطلاب الفائزين من خلال مدارسهم وعبر بريدهم الإلكتروني.
وسيتم تكريم الفائزين وتسليم الجوائز وعرض الأعمال الفائزة في المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، حيث سيتم عرض أفضل 20 لوحة وأفضل 10 منحوتات فنية في المؤتمر.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أشجار القرم هيئة البيئة في أبوظبي حماية البيئة الأعمال الفنیة أشجار القرم من خلال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تبحث مع قطر تعزيز جهود حماية النظم البيئية
بحث وفد من هيئة البيئة - أبوظبي برئاسة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام للهيئة، خلال زيارة إلى دولة قطر، سبل تعزيز الجهود المشتركة لحماية النظم البيئية والحفاظ عليها.
واستعرضت الهيئة خلال لقاءات مع مسؤولي وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة قطر مشاريعها وإنجازاتها بمجالات صون والحفاظ على الأنواع والنظم البيئية في العاصمة أبوظبي، بالإضافة إلى رصد ومراقبة جودة المياه والهواء والتربة، علاوة على مناقشة مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز الاستدامة البيئية وتبادل الخبرات العلمية. تقنيات متقدمة وتزامناً مع هذه الزيارة، أبحرت سفينة الأبحاث البحرية "جيّون" التابعة لـ هيئة البيئة - أبوظبي إلى الدوحة حيث استقبلت زواراً من عدة جهات حكومية وأكاديمية في قطر، بما في ذلك وزارة التغير المناخي والبيئة ووزارة البلدية وجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة، إضافة إلى سفارتي الإمارات والبحرين لدى الدوحة.واستعرض وفد الهيئة التقنيات المتقدمة المستخدمة على متن السفينة "جيّون" التي دُشنت في يناير 2023 وتضم ستة مختبرات متخصصة لدراسة العينات البحرية بالإضافة إلى مركبة يتم تشغيلها عن بُعد قادرة على الغوص تحت الماء مما يعزز قدرتها على إجراء الدراسات البحرية الإقليمية بفعالية.
كما زار الوفد سفينة الأبحاث القطرية "جنان" واطّلع على إمكاناتها البحثية وإنجازاتها في مجال الدراسات البحرية ما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البحثي المشترك بين الجانبين. تبادل المعرفة وقالت شيخة الظاهري إن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين البلدين الشقيقين، مشيرة إلى أن التقاء الخبرات وتبادل المعرفة حول النظم البيئية يعزز الجهود المشتركة لحماية البيئة البحرية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون البيئي بين دول مجلس التعاون الخليجي ما يعكس الالتزام بالعمل المشترك لحماية النظم البيئية وضمان استدامتها في المستقبل.