«خليفة للأعمال الإنسانية» و«معاً» تطلقان «علّمني حرفاً.. أكن سنداً»
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» إطلاق حملة «علّمني» تحت شعار «علّمني حرفاً.. أكن سنداً»، وتهدف إلى توجيه المساهمات المجتمعية لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود.
وتستهدف الحملة، التي تستمر من 16 سبتمبر إلى 15 أكتوبر 2024، توجيه 100 مليون درهم من المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات، لدعم 6000 من الطلبة وتوفير المستلزمات الدراسية لهم، ومساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، وتغطية مصاريف إدارة وتشغيل مدارس في دولة الإمارات.
وتهدف الحملة إلى دعم الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، ومنحهم الفرصة الكاملة لمواصلة تحصيلهم الدراسي، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم، وتمكين كل طالب في دولة الإمارات من الحصول على حقه في التعليم النوعي، وتعزيز مكانة أبوظبي والدولة في العطاء والعمل الإنساني، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع، وترسيخ قيم التعاون والمشاركة المجتمعية بما يعزز التماسك المجتمعي في الإمارات.
وتتولى 'معاً' إطلاق حملة لجمع المساهمات المجتمعية ثم تخصيصها وتوجيهها لدعم الحملة والطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، والأولويات التعليمية والاجتماعية.
وبصفتها القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقي المساهمات المجتمعية، تحرص 'معاً' على دعم المجتمع وتمكينه من المشاركة في تقديم حلول مستدامة ومبتكرة، بما يعود بالفائدة على أفراد المجتمع.
وأكد محمد حاجي الخوري، المدير العام للمؤسسة أن حملة «علّمني» تنسجم مع رسالة المؤسسة المتمثلة في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع الإمارات،
وقال «إن إطلاق هذه الحملة، بالشراكة بين مؤسسة خليفة، وهيئة 'معاً' علامة مضيئة جديدة في مسيرة العطاء التي تشهدها دولتنا ومجتمعنا، حيث تستهدف هذه المبادرة تحقيق غاية رئيسية تتمثل في التغلب على كل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تعيق أي طالب عن مواصلة رحلته الدراسية».
فيما قال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة 'معاً': «تفتح حملة «علمني» باب العطاء المنهجي والمنظم، وتعطي الفرصة للجميع للمساهمة في دعم هذا الملف بشكل مستدام وعبر آلية سهلة وسلسة. وتأتي هذه الحملة الجديدة استكمالاً لسلسلة طويلة من المبادرات الملهمة التي تشهدها دولة الإمارات لدعم التعليم، وضمان حصول كل طالب على فرصة لمواصلة تحصيله العلمي وتحقيق طموحاته. وتعكس شراكتنا مع المؤسسة لإطلاق الحملة، إيماننا المشترك بضرورة دعم المؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام لتوفير حلول للأولويات الاجتماعية والمساهمة في بناء مجتمع متعاون ومتماسك».
وحددت طريقة تقديم طلبات الاستفادة من المبادرة عبر رابط 'معاً - علّمني (maan.gov.ae)'عبر منصة 'معاً'، إلى جانب التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية لاختيار المستفيدين. الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية هيئة المساهمات المجتمعية المساهمات المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة والصدقات» يستكمل حملة دعم حفظة القرآن الكريم بالقرى الأكثر احتياجًا
في إطار حرصه على دعم حفظة كتاب الله، يواصل «بيت الزكاة والصدقات» حملته لدعم حفظة القرآن الكريم، تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، وتهدف إلى تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا.
وبعد انطلاق المرحلة الأولى من الحملة في محافظة سوهاج، وصلت الحملة إلى محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري.
وتشمل الحملة توزيع مصاحف وأدوات كتابية وملابس وأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يهيئ بيئة محفزة لهم تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.
وأوضح البيان الصادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الأحد 20 أبريل 2025، أن دعم حفظة القرآن الكريم نابع من الإيمان بعظمة هذا الكتاب، وفضله الذي لا يضاهيه فضل، فمن داوم على قراءته وتدبره والعمل به، نال شفاعة القرآن يوم القيامة؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَافِعًا لأَصْحَابِهِ». [صحيح ابن حبان]
وأكد البيان أن التبرع بالزكاة والصدقات والوقف لصالح حفظة القرآن هو استثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع، إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة أُسَرهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال.