جدد خالد البلشي نقيب الصحفيين، مطالب النقابة الواضحة التي تخص أوضاع الحريات، التي ستظلّ جزءًا من أزمة الصحافة، وعلى رأسها الصحفيين/ات المحبوسين/ات، خاصةً بعدما بدأ هذا الملف يشهد انفراجة كبيرة في بداية العام، وبدلًا من غلق الملف بشكل كامل، دخل صحفيون/ات جدد للحبس.

وقال في كلمته خلال الحلقة البحثية التي أعدّتها النقابة اليوم، بشأن خطة إعداد تقرير الحريات بنقابة الصحفيينالمصريين، إن النقابة شهدت مؤشرات قوية للإفراج عن 10 صحفيين/ات العام الماضي، رصدت 8 منهم/ن، ولم ترصد 2، وأيضًا توقف القبض على صحفيين/ات جدد، والتفاوض حول توقيف بعضهم/ن، وهو ما أعطى النقابة أملًا قويًا في غلق الملف نهائيًا بعد وقت، ولكن توقفت هذه المؤشرات بعد شهر أبريل 2024 تحديدًا.

وأضاف "البلشي" أن النقابة توقّعت وجود إرادة للحل، واتخاذ خطوات لتحرير قدرة الصحفيين/ات على العمل، وهي خطة طويلة، النقابة مدركة بشكل كبير أنه مشوار طويل، لا بد منه، ويجب التعامل معه، وذلك بالاشتباك مع طرح هذه القضايا، وذلك بتكليف من الجمعية العمومية، باعتبار أن هذه هي إرادتها.

وأكد "البلشي" أن النقابة بدورها يجب أن تشتبك مع توسيع مساحات العمل في الشارع، والقوانين التي تُقيّد عمل الصحافة، والأوضاع الاقتصادية في عددٍ من المؤسسات، وقررت خوض تفاوض من أجل تحسين عقود العمل، نجحت في البعض منها وحققت بعض التقدّم، وأخفقت في البعض بسبب بعض الظروف.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مؤشرات أخلاقيات المنظمة (1)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها الاحترام،  يجب أن يسود الاحترام المتبادل بين الموظفين وبين صاحب العمل والموظفين. إذا كان هناك كراهية متبادلة، فلن يتقدم العمل. من المهم الحفاظ على العلاقات الودية. إذا حدث خطأ ما وبدأت العلاقة القائمة بين طرفين في الضعف، فيجب اتخاذ إجراءات تصحيحية في الوقت المناسب.

ثانيًا الشرف إن الأشخاص الطيبين يشكلون جزءًا أساسيًا من الأخلاق الحميدة. فهم سفراء لإنجاز الأمور على النحو الصحيح. ولابد من إيلاء اهتمام خاص للموظفين الأقوياء الذين يجسدون روح المنظمة. وتعترف أغلب الشركات بالمتفوقين من حيث المبيعات. ويتعين على الإدارة أن تنظر إلى ما هو أبعد من الأرقام وأن تظهر الامتنان للأشخاص الذين يظهرون سلوكًا مثاليًا. ولابد من الاعتراف بالسلوكيات الأخلاقية وتكريمها علنًا، فضلًا عن احترامها سرًا.

ثالثا النزاهة في المنظمات الأخلاقية، لا ينبغي للموظفين أن يكذبوا أو يسرقوا أو يغشوا. يجب على الفرد أن يلتزم بكلمته دائمًا. يجب على المرء أن يعامل الآخرين بالطريقة التي يريد أن يعاملوه بها. لا ينبغي للإدارة أن توظف أو تحتفظ بأشخاص لا يتمتعون بالنزاهة. فلن يثق بهم الموظفون الآخرون والعملاء والموردون. يمكن أن يؤدي الافتقار إلى الثقة إلى مشاكل خطيرة. ويجب التأكد من عدم قيام أي شخص ببيع قيم الشركة بأقل من قيمتها لتحقيق ربح سريع. هذا النوع من الممارسة ليس غير أخلاقي فحسب، بل إنه غير مربح أيضًا.

رابعًا التركيز على العملاء.. العميل له أهمية قصوى بالنسبة لأي عمل تجاري. إن التركيز على العملاء يعزز مسؤولية المنظمة تجاه السوق. تؤثر قرارات العمل على جميع أصحاب المصلحة أي الموظفين والمستثمرين والشركاء التجاريين وفي النهاية العملاء.

 إن خدمة كل هؤلاء الأشخاص تشكل جزءًا من المسؤولية الأخلاقية للمنظمة. إن التقليل من قيمة عملائك لا يعرض أخلاقيات العمل للخطر فحسب، بل يعرض صحة الشركة على المدى الطويل للخطر أيضًا.

مقالات مشابهة

  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (1)
  • هل يرحل نقيب المعلمين ومجلسه بعد ورطة الشقة؟.. الأمين العام لنقابة يرد
  • التفاصيل الكاملة لـ إحالة نقيب المعلمين للمحاكمة بتهمة الرشوة
  • شقة بالمهندسين بـ10 ملايين جنيه.. تفاصيل إحالة نقيب المعلمين للمحاكمة| والنقابة ترد
  • عبد المحسن سلامة.. ترشحي لاستعادة قوة النقابة.. وحلم بناء «مستشفى الصحفيين» سأسعى لتحقيقه
  • مناقشة اقتراحات الصحفيين في الجمعية العمومية مــارس 2025م
  • نقابة الصحفيين تدعو لعقد الجمعية العمومية 7 مارس
  • موصلنيش حاجة.. أول رد من نقيب المعلمين على اتهامه بالرشوة والتربح
  • مصدر: نقيب المعلمين يمارس عمله بشكل طبيعي وبلاغ الرشوة سبق حفظه مرتين
  • عبد المحسن سلامة: أولوية لاستعادة مكانة الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية