عين ليبيا:
2024-09-19@05:05:05 GMT

وزيرة السعادة التونسية تبتعد عن ملاعب التنس

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

أعلنت نجمة التنس التونسية أنس جابر، بأسف، “ابتعادها عن ملاعب التنس هذا الموسم جراء الإصابة المستمرة في كتفها”، شنيرة إلى “صعوبة هذا القرار”.

وعبرت النجمة التونسية عن “صعوبة القرار الذي اتخذته”، مؤكدة “أن الإصابة المستمرة في كتفها أجبرتها على الانسحاب هذا الموسم”.

وفي بيان نشرته اللاعبة الملقبة بـ”وزيرة الساعدة” على منصة “إكس”، جاء فيه: “لقد كان هذا العام صعبا للغاية بالنسبة لي وكرياضيين نعرف أن التعافي جزء من الرحلة”.

وتابعت اللاعبة البالغة 30 عاما: “بسبب إصابتي المستمرة في الكتف، اتخذت أنا وفريقي الطبي قرارا صعبا بالابتعاد عن التنس لبقية الموسم”.

وأضافت: “وفي فترة التعافي سأكرس نفسي للعمل الخيري والتأكد من أننا نحدث فرقا حقيقيا في العالم، شكرا لدعمكم ولا يسعني الانتظار حتى أعود أقوى، أراكم مجددا في الملاعب في أستراليا عام 2025”.

هذا وانسحبت “جابر”، من دورة واشنطن ثم من دورة سينسيناتي وبطولة فلاشينغ ميدوز بالولايات المتحدة بالإضافة إلى الألعاب الأولمبية في باريس، وخاضت أنس جابر، 30 مباراة هذا العام، لتفوز في 16 منها، وتراجع ترتيبها إلى المركز الـ 22 في التصنيف العالمي.

آخر تحديث: 17 سبتمبر 2024 - 11:20

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اللاعبة أنس جابر بطولة التنس لاعبة التنس التونسية

إقرأ أيضاً:

الأعراس الباذخة.. الغواية في زمن الحرب

كتب الأستاذ الجامعي د.محمد عبد الحميد

لن يكون المرء سوداويا بحيث يطالب الآخرين بأن يوقفوا سير الحياة المعتاد من أعراس وعزاءات وميلاد وختان وغيرها من المناسبات الإجتماعية بذريعة الحرب.. فذلك أمر لا تقبله طبيعة الأشياء، فالحياة سمتها المسير ولن ترتهن بحالة حرب أو فوضى شاملة.
من الطبيعي والحالة هكذا أن تعتري الإنسان أطوار الحياة من فرح وكآبة. وقد يكون مفهوما أيضاً أن يكون الفرح مباحاً بليلة الفرح، ولن يكون من الشذوذ - مع رهق الحياة الدائم - أن يتكأ الإنسان على لحيظات ينشد فيها حظه من السعادة والفكاك من أسر عقابيل الحياة الثِقال... غير أن الأمر في كثير من الأحيان قد يختلط بالغواية وهذه الأخيرة هي ما تزينه النفس بأن ما يفعله هو ممارسة "السعادة" في حين أنها وهم أو مجرد أمنيات مخادعة لحاجات تحيك في النفس تكشف عن عقد راسخة في الأغوار، أو تستجيب لمُركبات نقص حاقت بالنفس في الطفولة الباكرة. أو ربما إتجاه تعويضي نحو تأكيد ذات إستعصت عليها مهمة إبراز قدرات فذة مما تجود به الطبيعة من ذكاء أو معارف للنفع العام.
ليس من الظلم بأي حال إذا زعم المرء أن المرأة التي تُحظى بالزواج من رجل ثري، قد تكون فريسة للغواية عندما تعتقد أنها حققت السعادة أو مهدت الطريق إليها بإقامة فرح باذخ، فذلك ضرب من ضروب الخداع الناجم عن الغواية.. وقد يكون الأمر نفسه منطبق على عريس يخادع نفسه بأنه قد ظفر "بالعروس الحسناء" لإتخاذها ذريعة إما لمجد مستعصي أو تتويجاً لثراء ناله في غفلة من الزمان. وفي كلٍ تتجلى الغواية في أتم تمظهراتها عندما يعتقد العرسان أنهم قد حققوا سعادتهم بإجراء مراسم عرس يظل حديث المجتمع لحين مقدر من الدهر، ويزاحم ما عداه من الأخبار في وسائط التواصل الاجتماعي بإعتبار ما أُنفِق فيه من أموال، أو مَن حضره مِن معازيم، أو مَن أحياه مِن المغنين. بينما الحقيقة التي لا مراء فيها أن كل حدث من هذا النوع ستجرفه تيارات النسيان في محيط الحياة اللجب.. لتظل أوهام السعادة منصوبة على أعواد الخيال المخادع، فكما يقول الأديب العالمي تلستوي(إن ميولنا نحو السعادة الإيجابية ليست مغروسةٌ في نفوسنا إلا لتبقى غير مُشبَعة وبالتالي لتعذبنا).. والحق أن السعادة لا تُدرك إلا في ظرف ينتفي فيه الحرمان عن الآخرين المحرومين من السعادة أو من أسبابها.
ففي واقع الحرب عادةً لا تُدرك السعادة الحقيقية، إلا بتقاسم هموم الآخرين الذين لم تبقِ لهم الحرب إلا شعرة بينهم وبين الجنون. إن أؤلئك التعساء - ضحايا الحرب- للمفارقة المحزنة ليسوا من الذين قضت عليه الحياة في إنتخابها الطبيعي فدمغتهم بميسمها المُسمى ب (الفقر). وإنما هم أناس من ذات مشرب مثل هؤلاء العِرسان المصابون بالغواية. أو إنهم بالأحرى أبناء نفس الطبقة من بُرجوازيي المُدن الذين صارت أسمى غايات سعادتهم في ظل الحرب تكمن في كسرة خبز، و جرعة ماء، أو لحاف للنوم، أو حبة دواء، أو سقف منزل آمن أو حتى ريح وطن كانوا في نعمائه فاكهين. فقد كان يعتقد أؤلئك البؤساء (برجوازية المُدن وأشباههم) من قبل أن سير الحياة الرُخاء لن تكدره حادثات الزمان مهما جارت عليهم، لأن تسهيلاتها كانت بالنسبة لهم في حكم المضمونة، وأن حريتهم كلها كانت رهينة بتلك التسهيلات.. فإذا بالحرب تعصف بتلك الأحلام البرجوزاية. ولذلك فإن إعجاز الناس بإقامة حفل عرس "إسطوري" يكشف عن كيفية تفكير لم يعِ الدرس مما حاق بأبناء طبقتهم الأقرب، وينم عن فهم عميق الضحالة، ونفسية منخلعة خبرت الثراء السريع كما خبر أبناء طبقتهم الفقر السريع.
د. محمد عبد الحميد

wadrajab222@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الأعراس الباذخة.. الغواية في زمن الحرب
  • "الشعبية": التفجيرات الإسرائيلية في لبنان لن تُثني المقاومة عن مواصلة مقاومتها
  • أنس جابر تبتعد عن ملاعب التنس
  • “وزيرة السعادة” التونسية تبتعد عن ملاعب التنس
  • إصابة في الكتف تنهي موسم نجمة التنس التونسية أنس جابر
  • إصابة في الكتف تنهي موسم التونسية أنس جابر
  • أنس جابر تعلن نبأً صادمًا للجماهير
  • التونسية أنس جابر تنسحب من جميع مسابقات التنس حتى نهاية العام
  • رئيس «كاف» يزور كينيا لمعاينة 3 ملاعب مقترحة لاستضافة أمم افريقيا 2027