أمراض الفم والأسنان تنذر بخطر الإصابة بنوبة قلبية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الاعتناء بصحة الفم والأسنان تخفف من مخاطر الإصابة بأمراض عديدة
يقول الخبراء إن الاهتمام بصحة الفم ومتابعته طبياً مهم جداً، فالمشاكل في اللثة والأسنان قد تكون أيضاً مؤشراً على علل مرضية أخرى ومنها صحة القلب.
مختارات أمراض القلب قد تصبح مميتة مع برودة الطقس! اهتم بصحة قلبك لتقي نفسك من بعض أنواع الاكتئاب.. كيف ذلك؟ رائحة الفم الكريهة.. أمراض خطيرة قد تخفيها هذه المشكلة!
وغالباً ما تكون التغييرات في الفم علامة تحذير. فهو المكان الذي تظهر فيه الإشارات الأولى، غير الواضحة في الغالب من الجسم، والتي قد تعتبر نذيراً سيئاً لسرطان الفم. ولكن من الممكن أيضاً أن تشير إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.
كما توضح الجمعية الألمانية لطب اللثة (DG PARO) على موقعها الإلكتروني، فإن التهاب اللثة وأمراض الأوعية الدموية والقلب مرتبطان ارتباطاً وثيقاً. فإذا لم يتم علاج التهاب اللثة والأسنان فيمكن أن يساهم الأمر في دخول المزيد من البكتيريا إلى مجرى الدم، وهو ما قد يؤدي إلى التهابات تنتقل إلى القلب. الشيء المثير للاهتمام حول هذا الارتباط هو أن كليهما يشتركان في مؤشرات متشابهة، تظهر في الفم.
ووفق لتقرير نشره موقع Infranken الألماني فإن التهاب اللثة لا يؤدي دائماً إلى مرض، ولكنه يمكن أن يزيد من المخاطر بشكل كبير فما يسمى رد الفعل الالتهابي الشديد الذي تسببه البكتيريا الموجودة في البلاك، ما يعتبر علامة تحذير مهمة للأطباء.
من يعاني من قصور في القلب لن يلاحظ الأمر بشكل واضح في البداية. لكن تظهر المشاكل عندما تصل إلى مرحلة متقدمة.
لذلك هناك سبع علامات تحذيرية تظهر في الفم يجب الانتباه إليها:
احمرار وتورم اللثة تكرار نزيف اللثة انحسار اللثة ما يجعل الأسنان تبدو وكأنها أطول حساسية الأسنان سقوط الأسنان وتجوف دعائم الأسنان رائحة الفم الكريهة وجود قيح مستمر في اللثةلذلك يؤكد الخبراء من أن "نمط الحياة الصحي المصحوب بنظافة الفم والزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان لإجراء فحوصات وعلاجات يمكن أن يقلل بشكل كبير من مخاطر التهاب اللثة وفقدان الأسنان".
ع.أ.ج/خ.س
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: قلب صحة القلب أمراض الأسنان أمراض اللثة القلب والأوعية الدموية صحة الفم بكتيريا قصور القلب سرطان الفم قلب صحة القلب أمراض الأسنان أمراض اللثة القلب والأوعية الدموية صحة الفم بكتيريا قصور القلب سرطان الفم التهاب اللثة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: رابط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب لدى النساء
أظهرت الدراسات العلمية وجود رابط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب، مما يشير إلى أن العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بكلتا الحالتين.
ينشأ هذا الرابط الجيني من الآليات البيولوجية المشتركة التي تؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية والدماغ.
أبرز الآليات المشتركة:
1. التهاب مزمن:
تشير الأبحاث إلى أن الجينات المرتبطة بالالتهابات تلعب دورًا في التسبب بكل من الاكتئاب وأمراض القلب. الالتهاب المزمن يؤثر على الشرايين وقد يؤدي إلى تصلبها، كما يؤثر على وظائف الدماغ ويزيد من احتمالية الاكتئاب.
2. التأثير على الجهاز العصبي المركزي:
بعض الجينات تؤثر على مستويات السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يرتبطان بتنظيم الحالة المزاجية ووظائف القلب.
3. التعبير الجيني المشترك:
الجينات مثل 5-HTTLPR المرتبطة بالاكتئاب قد تؤثر أيضًا على استجابة الجسم للضغط النفسي، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
4. الاضطرابات الأيضية:
الجينات التي تؤثر على مستويات الكوليسترول وسكر الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تساهم في التسبب بأعراض الاكتئاب.
العلاقة السريرية:
الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الحاد أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 40%.
وبالمثل، فإن مرضى القلب لديهم معدلات أعلى للإصابة بالاكتئاب نتيجة التغيرات الفسيولوجية والجينية المشتركة.
لذلك، يوصي الباحثون بأهمية إدارة الاكتئاب كجزء من الوقاية والعلاج الشامل لأمراض القلب.