استقبل الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور هاني النقراشي خبير الطاقة العالمي وعضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية حيث استعرض اللقاء ملامح ووجهة نظر الدكتور النقراشي في مستقبل الطاقة بمصر وأهمية استغلال الطاقات المتجددة  خاصة الطاقة الشمسية وكذلك استراتيجية دمج مزيج الطاقة خاصة الطاقات المتجددة والذي تتبعه الدولة المصرية.



وقد أقيم بعد اللقاء ندوة علمية والتي افتتحها الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي حيث رحب بالعالم الدكتور هاني النقراشي في هيئة الطاقة الذرية واشاد بمجهودات سيادته في استعراض وطرح أفاق جديدة عن مستقبل الطاقة في مصر ودول العالم.  وقد بدأت الندوة بتقديم من الدكتورة حنان دياب رئيس شعبة الرقابة الإشعاعية ونائب رئيس الجمعية الافريقية للمرأة في مجال الطاقة النووية وقد أستعرض الدكتور هاني النقراشي في عرض علمي شيق تطور مستقبل الطاقة في ألمانيا كمثال دولي وعرض بعض الأمثلة عن أهمية دراسات التقييم البيئي لأنظمة الطاقات المتجددة، كما أستعرض اختلاف ظروف الأحمال من الطاقة بين المانيا والتي يزيد فيها الحمل في فصل الشتاء عكس مصر التي يزيد فيها الحمل في فصل الصيف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والحاجة إلى استخدام أجهزة التكييف.

كما أستعرض خبراته ورؤيته لمستقبل الطاقة في مصر في ظل التحديات التي تواجهها ونقص المياه وغيرها. وكان خلاصتها ضرورة التركيز على استخدام أنظمة الطاقات المتجددة خاصة محطات الطاقة الشمسية الحرارية والتي اثبتت جدواها الاقتصادية في دول كثيرة مثل المغرب واسبانيا، كما أثبتت جدواها الفنية كأحد أهم أنظمة محطات الطاقة الشمسية المتطورة حالياً.

كما أستعرض الدكتور النقراشي  مخطط خميسة المصري والذي يعتمد على انشاء خمسة محطات نمطية بإستخدام مركزات الطاقة الشمسية الحرارية على أن يتم  البدء بوحدة واحدة بقدرة ٥٠ ميجاوات ثم تزاد الطاقة تدريجياً بإدخال باقي المحطات. وأوضح أن هذا المخطط سوف يساعد على توطين صناعة التوربينات بمصر وكذلك توفير كوادر بشرية متخصصة في هذا المجال بالإضافة إلى كفاءة استخدام النظام على مدار الساعة بدون إستخدام أية بطاريات للتخزين. كما أوضح أن تواجد التوربينات البخارية في كل شبكة فرعية من شبكات خميسة يضفي الأمان على استقرار الشبكة الفرعية وهو الضمان لجودة الإمداد الكهربائي من المشروع على مدار السنة.

وقد شارك في الندوة الاستاذة الدكتورة نادية هلال رئيس مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، الاستاذ الدكتور علي اسلام متولي رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق،  الدكتور محمد ناصف قمصان رئيس الهيئة الأسبق كما حضر الندوة الاستاذ الدكتور وليد زيدان رئيس شعبة الضمانات النووية،  الدكتور مصطفى عزيز رئيس هيئة الرقابة النووية السابق والدكتور محمد فرحات وكيل شعبة الرقابة الإشعاعية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وقد أدار الندوة الدكتور مجدي عبد الله المدرس.
وقد طرح خلال المناقشات أمكانية استخدام الأنظمة المدمجة من الطاقة النووية مع الطاقات المتجددة خاصة في إطارتطوير المفاعلات الصغيرة ، وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن هذه الندوة العلمية الهامة قد أستعرضت تصور جديد عن  مستقبل الطاقة في مصر والعالم خاصة فى ظل التغيرات المناخية والتحديات التي تواجه معظم دول العالم لاستغلال أنسب التكنولوجيات ووضع استراتيجيات مرنة تعتمد على مزيج الطاقة واستغلال الطاقات المتجددة وهو المنهج الذي تنتهجه الحكومة المصرية كما أكدت على ضرورة فتح آفاق بحثية جديدة  في مجالات دمج مصادر الطاقة الذرية مع الطاقات المتجددة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عمرو الحاج ندوة علمية مستقبل الطاقة مستقبل الطاقة فی مصر الطاقات المتجددة الطاقة الشمسیة الطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

جلسة في “العين للكتاب” تناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة

 

ناقشت جلسة استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب، وحملت عنوان “دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في الإمارات”، التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، ودور الابتكار والتكنولوجيا، والاتجاهات المستقبلية التي يتبناها.
وأكد الدكتور محمد عبد الباقي، الأستاذ في الجامعة، أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح طاقة مستدامة وغير قابلة للنفاد، على عكس مصادر الطاقة التقليدية، مشيرا إلى أن المستقبل للطاقة المتجددة، حيث تسعى الدول حول العالم إلى تعزيز الاعتماد عليها لتقليل الانبعاثات والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وقدّم الطلبة المشاركون، خلال الجلسة، لمحة عن أبرز مشروعات دولة الإمارات في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مؤكدين، أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحسين كفاءة الطاقة المتجددة وخفض تكاليفها المستقبلية، وتحدثوا عن الأهداف الطموحة لدولة الإمارات للعام 2050، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق مزيج متوازن من الطاقة النظيفة يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحافظ على البيئة.
وأكد المشاركون أن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية لمهرجان العين للكتاب، يعكس أهمية الدور الثقافي والمعرفي الذي يضطلع به في دعم القضايا الحيوية المرتبطة بالتنمية المستدامة، فمن خلال الجمع بين الأطراف الأكاديمية والشبابية في منصة فكرية ضمن مهرجان العين للكتاب، يسهم المركز في تسليط الضوء على التحديات الراهنة، وتبني حوار بنّاء يسهم في تشكيل وعي مجتمعي واسع النطاق.وام


مقالات مشابهة

  • استثمارات بين مصر و الإمارات لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء: دور فعال لشركاء العمل من الشركات الإماراتية فى مجالات الطاقات المتجددة
  • جلسة في “العين للكتاب” تناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة
  • جلسة تناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في «العين للكتاب»
  • توقيع اتفاقيتين لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • "العين للكتاب" يناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة
  • عرقاب: سنعمل على تعزيز الاستكشاف والاستغلال الأمثل للموارد المعدنية