قال موقع "سكاي نيوز" البريطاني، الجمعة، إنه إخلاء بارجة "بيبي ستوكهولم" في دورست من طالبي اللجوء، وذلك بعد العثور على بكتيريا "الليجيونيلا" في نظام المياه بالسفينة.

وأوضح المصدر أنه من المرجح أن يتم نقل جميع من كانوا على متن السفينة إلى أماكن إقامة جديدة كإجراء احترازي.

وفي أعقاب ذلك، ترأس وزير الهجرة روبرت جينريك اجتماعات حول الوضع.

ويمكن أن تسبب بكتيريا الليجيونيلا، التي توجد بشكل شائع في الماء، نوعا خطيرا من عدوى الرئة يُعرف باسم "Legionnaires".

هذا ولم تظهر على أي من الموجودين على البارجة علامات الإصابة بهذا المرض.

وجرى التوصل إلى هذه البكتيريا، بعد إجراء اختبار روتيني لإمدادات المياه يوم 25 يوليو، لكن النتائج لم تصل حتى السابع من أغسطس، وهو نفس اليوم الذي بدأ فيه طالبو اللجوء الصعود على المركب.

وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية أن صحة ورفاهية من كانوا على متن السفينة "هي أولويتنا القصوى".

وتابع: "العينات من نظام المياه في بيبي ستوكهولم أظهرت مستويات من بكتيريا الليجيونيلا، وهو ما يتطلب مزيدا من التحقيق".

وكانت الحكومة البريطانية قررت استخدام البارجة كمركز إيواء لطالبي اللجوء، بهدف تخفيض تكلفة فواتير الفنادق.

ورفض عدد من طالبي اللجوء نقلهم إلى البارجة، التي يصفونها بـ"مركز احتجاز عائم".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهجرة الليجيونيلا البكتيريا وزارة الداخلية بكتيريا الحكومة البريطانية اللجوء بكتيريا الليجيونيلا الليجيونيلا اللجوء بارجة بيبي ستوكهولم أخبار العالم الهجرة الليجيونيلا البكتيريا وزارة الداخلية بكتيريا الحكومة البريطانية اللجوء أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

بريطانيا.. يتجسس على والدته ويحاول قتل شريكها بسبب الميراث

من أجل الإرث.. حاول طبيب قتل شريك والدته، عبر التنكر في هيئة ممرض من أجل تسميمه بحقنة كورونا مزيفة، كما لجأ إلى مراقبة الموارد المالية لوالدته عبر تثبيت برنامج تجسس على الكمبيوتر المحمول الخاص بها، قبل ارتكاب جريمته.

وأثارت هذه الجريمة جدلاً في الشارع البريطاني، بسبب الخطة المحكمة التي وضعها الطبيب العام والجراح توماس كوان (53 عاماً) لوقت طويل لتنفيذ جريمته في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي، مستغلاً خبرته من خلال أبحاثه المتعلقة بالسموم، رغم أنه كان يتمتع بسمعة طيبة في الوسط الطبي، وليست له أي سوابق إجرامية.

من أجل إرث والدته

في الجلسة التي انعقدت، أمس الخميس، في محكمة "نيوكاسل كراون" البريطانية، وصف المدعي العام بيتر ميكبيس الطبيب كوان بأنه "مهووس بالمال"، شارحاً خلاصة التحقيقات المرتبطة بهذه الجريمة الغامضة.

وعن دوافع الجريمة، قال المدعي العام: "يبدو أنه أقدم على الجريمة من أجل منع شريكها من تقاسم إرث والدته بعد وفاتها".

وبحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل"، شرح المدعي العام أن الطبيب كان يتجسس على التحركات المالية لوالدته، من خلال تتبع  الرسائل عبر بريدها الإلكتروني، فاكتشف أن شريكها باتريك أوهارا (71 عاماً) يقف في طريق حصوله على الميراث، لذلك قرّر قتله من خلال إبرة ملوثة بفيروس كورونا، بعدما تنكر لإخفاء هويته.
ولجأ الطبيب إلى هذه الوسيلة في القتل، ظناً بأن جريمته لن تنكشف، مستخدماً خبرته الواسعة في مجال صناعة السموم لتحضير الإبرة القاتلة.


التحقيقات تكشف المجرم

كشفت عمليات تفتيش الشرطة لمنزله عن صورة سيلفي، التقطها كوان لنفسه وهو يرتدي باروكة ولحية مزيفة وشارب مزيف.

أقر كوان بأنه مذنب في إعطاء مادة ضارة، لكنه نفى محاولة القتل، بل مجرد إلحاق ضرر جسدي، فيما وُجهت إليه تهمة القتل العمد وتخزين مواد سامة وقاتلة في منزله لأهداف إجرامية.

 

مقالات مشابهة

  • مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: لبنان يواجه أزمة مروعة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية
  • مفوّض شؤون اللاجئين يزور بيروت ويندد بأزمة “مروّعة” يواجهها لبنان
  • بسبب الحرب.. بريطانيا تُجلي 250 من مواطنيها في لبنان
  • السلطات الكينية تطالب اللاجئين و طالبي اللجوء بتسليم جوازات سفرهم إلى الجهات المختصة
  • بريطانيا.. يتجسس على والدته ويحاول قتل شريكها بسبب الميراث
  • احتجاز الكربون وتخزينه في بريطانيا يحظى بتمويل حكومي ضخم
  • تلغراف: مخاوف بشأن مستقبل جبل طارق وفوكلاند بعد تخلي بريطانيا عن جزر شاغوس
  • خطوات الاستعلام عن قيمة فاتورة المياه لشهر أكتوبر 2024 باسم المشترك
  • «اليونسيف»: 300 ألف طفل لبناني دون مأوى بسبب الحرب
  • مغربي يقود مركز العلاج الجيني في بريطانياً