قاآني يصل بغداد ويجتمع فوراً مع قيادات سياسية وفصائل مسلحة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قاآني يصل بغداد ويجتمع فوراً مع قيادات سياسية وفصائل مسلحة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق فيلق القدس الفصائل الموالية لإيران
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحذر مستشفى العودة في جباليا بالإخلاء فورا وإلا سيقصفها
حذرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الطبية والمرضى وكافة العاملين في مستشفى العودة بمخيم جباليا الجمعة، بالإخلاء فورًا وإلا سيتم قصفها على من بداخلها.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال تقوم بعمليات قصف مدفعي في محيط المستشفى وإلقاء قنابل في ساحته الرئيسية، لدفع المتواجدين فيه للمغادرة.
ويقبع في المستشفى عدد كبير من الجرحى والمرضى والأطباء والنازحين، وكان قد تعرض سابقا لعدة عمليات قصف ومداهمات، اعتقل خلالها عدد من الأطباء، ما تسبب في توقفه عن العمل قبل أن يعود لتقديم الخدمة الطبية جزئيا.
وتعتبر مستشفى العودة الوحيدة التي ما زالت تعمل، وبتهجير طاقمها وطرد الجرحى والمرضى منها، تكون آخر مستشفى في شمال القطاع قد توقف عن العمل، بعد أن كانت قوات الاحتلال قد عطلت عمل مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي عن العمل خلال الأيام القليلة الماضية.
من جهته، قال المركز الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال يواصل تدمير مستشفيات شمال غزة ويحرم 40,000 فلسطيني من الرّعاية الصّحية في إطار سياسة تهجير ممنهجة، بالتزامن مع صمت غير مبرر من المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وأضاف المركز في بيان له:" قبل أيام، أقدم جيش الاحتلال على تدمير مستشفى كمال عدوان بشكل كامل، واعتقال مديره حسام أبو صفية الذي يُخضعه للتحقيق الجسدي والنفسي، وهو ما يمثل جريمة حرب متكاملة الأركان. واستكمالاً لتلك الجريمة؛ تتصاعد التهديدات لتشمل المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة الذي يتعرض هو الآخر لتهديدات متكررة".
وأكد أن هذه الممارسات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في العلاج والرعاية الصحية.
وأضاف المركز: "رغم مزاعم الاحتلال الواهية باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً في تقديم أي دليل يُثبت صحّة ادعاءاته وأكاذيبه. لقد بات واضحاً أن هذه الجرائم تأتي في سياق خطة الجنرالات الإجرامية التي تسعى إلى تهجير شعبنا الفلسطيني من محافظة شمال قطاع غزة، في إطار سياسة التَّطهير العرقي والاستئصال التي اعترف بها مسؤولون في حكومة الاحتلال".
وكان جيش الاحتلال بدأ قبل نحو 3 أشهر عملية عسكرية واسعة في جباليا، هجّر خلالها عشرات آلاف الفلسطينيين من منازلهم، ودمر الكثير من المباني، وقتل وجرح آلاف الفلسطينيين.
ويعتقد الفلسطينيون أن قوات الاحتلال تعمل على احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة، وتهجيرهم تحت وطأة قصف دموي، وحصار مشدد يحرمهم من الغذاء والماء والدواء، في إطار ما بات يعرف بخطة "الجنرالات" التي تقوم أساسا على التطهير العرقي وارتكاب المجازر الوحشية.