“خليفة الإنسانية” و”معاً” تطلقان حملة “علّمني” لدعم 6 آلاف طالب بـ100 مليون درهم
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتعاون مع “هيئة المساهمات المجتمعية- معاً”،أمس، حملة “علّمني” تحت شعار “علّمني حرفاً.. أكن سنداً”، والتي تهدف إلى توجيه المساهمات المجتمعية لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود.
وتستهدف الحملة، التي تستمر حتى 15 أكتوبر 2024، توجيه 100 مليون درهم من المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات، لدعم 6000 من الطلبة وتوفير المستلزمات الدراسية لهم، ومساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، إضافة إلى تغطية مصاريف إدارة وتشغيل مدارس في دولة الإمارات.
وتهدف إلى دعم الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، ومنحهم الفرصة الكاملة لمواصلة تحصيلهم الدراسي، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم، وتمكين كل طالب في دولة الإمارات من الحصول على حقه في التعليم النوعي، إضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي والدولة في مجال العطاء والعمل الإنساني، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع، وترسيخ قيم التعاون والمشاركة المجتمعية بما يعزز التماسك المجتمعي في الإمارات.
ويتم تنفيذ الحملة بتنظيم وإشراف مشترك من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة المساهمات المجتمعية ـــ معاً، حيث تتولى هيئة “معاً” إطلاق حملة لجمع المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات ومن ثم تخصيصها وتوجيهها لدعم الحملة والطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، إضافة إلى الأولويات التعليمية والاجتماعية.
وبصفتها القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقي المساهمات المجتمعية، تحرص هيئة “معاً ”على دعم المجتمع وتمكينه من المشاركة في تقديم حلول مستدامة ومبتكرة، بما يعود بالفائدة على أفراد المجتمع.
وأكد سعادة محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بهذه المناسبة، أن حملة “علمني” تنسجم مع رسالة المؤسسة المتمثلة في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع الإمارات، وإستراتيجيتها في تبني المبادرات الخلاقة، والتعاون مع المؤسسات والهيئات الوطنية من أجل نشر التعليم وتمكين الطلبة من مواصلة رحلة التحصيل الدراسي، وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية وتطوير قدراتهم وخبراتهم العملية، بما يعزز ثقتهم بأنفسهم للانخراط في سوق العمل والمساهمة في ازدهار مجتمعهم.
وقال :” إن إطلاق الحملة لدعم آلاف الطلاب في الدولة، من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، علامة مضيئة جديدة في مسيرة العطاء التي تشهدها دولتنا ومجتمعنا، حيث تستهدف هذه المبادرة تحقيق غاية رئيسية تتمثل في التغلب على كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تعيق أي طالب عن مواصلة رحلته الدراسية”.
من جانبه، قال سعادة عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية – معاً: ” تفتح حملة “علمني” باب العطاء المنهجي والمنظم، وتعطي الفرصة للجميع للمساهمة في دعم هذا الملف بشكل مستدام وعبر آلية سهلة وسلسة، وتأتي هذه الحملة الجديدة استكمالاً لسلسلة طويلة من المبادرات الملهمة التي تشهدها دولة الإمارات لدعم التعليم، وضمان حصول كل طالب على فرصة لمواصلة تحصيله العلمي وتحقيق طموحاته المستقبلية”.
وتابع:” ينسجم هذا الهدف مع رؤية ورسالة هيئة “معاً” المتمثلة في معالجة الأولويات الاجتماعية المهمة من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين الأفراد والمؤسسات من المساهمة بشكل فعال وهادف في معالجة هذه الأولويات وترسيخ ثقافة التعاون والعطاء”.
وأضاف: “تعكس شراكتنا مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لإطلاق حملة ”علّمني”، إيماننا المشترك بضرورة دعم المؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام لتوفير حلول للأولويات الاجتماعية والمساهمة في بناء مجتمع متعاون ومتماسك .
وتسعى الحملة إلى تغطية مصاريف إدارة وتشغيل عدد من المدارس، وحددت طريقة تقديم طلبات الاستفادة من المبادرة من خلال رابط (معاً – علّمني (maan.gov.ae))عبر منصة هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية لاختيار المستفيدين.
وخصصت حملة “علّمني” أربع قنوات ميسّرة لاستقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات، وذلك من خلال المنصة الإلكترونية لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، أو أجهزة الصراف الآلي على رقم الحساب المعتمدAE130354031003988349007 في بنك أبوظبي الأول بالدرهم الإماراتي.
وتنطلق الحملة، من حقيقة أساسية تتمثل في أن التعليم أساس نجاح المجتمعات وتطورها، وتعد استمرارا للحملات الإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات في إطار حرصها على توفير التعليم الجيد للجميع، وتجسد الحملة رؤية الدولة في الاهتمام بالإنسان وتلبية احتياجاته الأساسية، والتي من ضمنها حقه في الحصول على التعليم.
وتأتي الحملة في إطار حرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على دعم التعليم وضمان حصول كل طالب في الإمارات على فرصته الكاملة في التعليم، وتعكس رؤية هيئة المساهمات المجتمعية ـــــ معاً الهادفة لبناء مجتمع متماسك ومتعاون قادرعلى توفير الحلول المستدامة للأولويات الاجتماعية المختلفة، بما يعزز جودة حياة الأفراد في مجتمع أبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة المساهمات المجتمعیة دولة الإمارات الطلبة من
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الترفيه يطلق مشروع “سيتي هب” المتكامل في 7 مدن
أطلق معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه “GEA” المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، اليوم، مشروع “سيتي هب”، الذي سيتنقل بين 7 مدن خلال العام الحالي 2025، ويستمر لمدة 14 يومًا في كل مدينة، ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين من خلال توزيع الأنشطة الترفيهية جغرافيًا في مختلف مناطق المملكة.
وتبدأ أولى المحطات في جازان في الـ 23 من يناير الجاري، لتنتقل بعدها إلى الخبر، بريدة، حائل، الباحة، الطائف، وأخيرًا تبوك في أغسطس المقبل.
ويُقام مشروع “سيتي هب” على مساحة أكثر من 20 ألف متر مربع في كل مدينة، ويضم مجموعة متنوعة من المناطق الترفيهية التي تلبي جميع الأذواق والفئات العمرية.
ومن أبرز هذه المناطق مهرجان “العب وتعلّم”، الذي يقدم تجربة تعليمية وترفيهية للأطفال تجمع بين اللعب والتثقيف حول العالم المهني، حيث يضم المهرجان عدة مناطق مثل مركز الابتكار والقطاع المصرفي والقطاع الطبي، مما يتيح للأطفال فرصة استكشاف المهن المختلفة بطريقة ممتعة وتفاعلية.
كما يضم منطقة الألعاب الإلكترونية، التي توفر بطولات رياضية إلكترونية لأشهر الألعاب العالمية مثل EAFC24 وTEKKEN 8، مع تخصيص جوائز قيّمة للفائزين، مما يضفي جوًا من التحدي والإثارة لعشاق الألعاب.
وفي منطقة الرعب، ينتظر الزوار تجارب مشوقة لمحبي المغامرة، حيث يخوضون تحديات مرعبة في أجواء تحاكي الواقع، ما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الإثارة والتشويق.
كما يقدم المشروع خيمة السيرك التي تضم عروضًا أكروباتية وفنية مذهلة، من بينها عروض الشلالات الراقصة وفن الترابيز الذي يأسر الأنظار بحركات بهلوانية مثيرة، بالإضافة إلى عرض قفص الدراجات النارية بزاوية 360 درجة الذي يشعل حماس الحضور.
اقرأ أيضاًالمجتمعفرع وزارة النقل بمكة يستعرض أهم المشاريع والمبادرات لخدمة ضيوف الرحمن
وتضفي أرض المغامرات طابعًا فريدًا على المشروع، حيث تقدم مساحة مليئة بالتحديات والأنشطة التفاعلية بتصميم عصري نابض بالحيوية، يشجع الزوار على خوض مغامرات جديدة مليئة بالإثارة.
ولا تكتمل التجربة دون زيارة منطقة الطيور الأليفة، التي توفر فرصة مميزة للتفاعل مع مجموعة متنوعة من الطيور النادرة، مما يتيح للزوار الاستمتاع بأجواء طبيعية قريبة من الحياة البرية.
كما يضم المشروع سوقًا متنوعًا ومجموعة من المطاعم المحلية والعالمية التي تقدم خيارات غنية تلبي مختلف الأذواق، ليحصل الزوار على تجربة متكاملة تجمع بين التسوق وتذوق أشهى المأكولات.
ويعكس مشروع “سيتي هب” التزام الهيئة العامة للترفيه بدعم المحتوى المحلي، إذ تعتمد جميع الفعاليات على شركات محلية، مما يسهم في تعزيز التعاون الجماعي بين مقدمي الخدمات الترفيهية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في خلق آلاف الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة، إضافة إلى دعم الاستثمارات في المناطق الناشئة، ما يجعله إضافة نوعية للمشهد الترفيهي في المملكة ويعزز من جهود تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.