بدأ فريق أبوظبي للزوارق السريعة، اليوم معسكره الإعدادي في البرتغال، استعدادا للمرحلة الحاسمة في الجولة الأخيرة من بطولة العالم للفورمولا 2، المقررة في مدينة فيلا فيلها يومي السبت والأحد المقبلين.
ويتصدر فريق أبوظبي الترتيب العام حاليا لبطولة العالم للفورمولا 2 ، عن طريق نجمه راشد القمزي برصيد 61 نقطة، وزميله منصور المنصوري صاحب المركز الثالث برصيد 51 نقطة.

وأعلن اتحاد الإمارات للرياضات البحرية تقديره ودعمه الكامل لممثلي دولة الإمارات في بطولات الفورمولا2 والفورمولا4.
وأكد أحمد الشرياني، الأمين العام للاتحاد، أن مجلس الإدارة برئاسة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، يدعم استراتيجية التطور والتنافسية من خلال المشاركات الخارجية، وتمكين أبناء دولة الإمارات من المهارات العالمية، والبرامج التدريبية والفنية التي تسهم في الوصول إلى أفضل المستويات في الرياضات البحرية.
وأضاف أن الإنجازات الكبيرة في بطولة العالم لزوارق الفورمولا 2 والفورمولا 4، تعكس الشغف بالمنافسة على المراكز الأولى، إذ حصد فريق أبوظبي لقب الجولة الخامسة في البرتغال عبر المتسابق منصور المنصوري، وبات منافسا قويا على اللقب في الجولة الأخيرة التي ستعقد أيضا في البرتغال، كما أن زورق الشارقة حصد لقب بطولة العالم للفورمولا4 عن طريق المتسابق أندري سولفاج بوصوله للنقطة 96 في الترتيب العام.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی البرتغال

إقرأ أيضاً:

الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية

 

عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم “الذروة” السياحية.

ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.

وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة “أجمل شتاء في العالم”، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.

وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.

ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.

وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير “مجلس السفر”، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.

ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.

ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.

وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.

ويضيف، “قضينا أياما جميلة ما بين “الهايكنج” وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات”.

بدورها، تشارك “إيما” زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.

وتستهدف “الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.


مقالات مشابهة

  • منتخب ناشئي التايكوندو يبدأ معسكره التدريبي استعدادًا لبطولة العالم بالإمارات
  • يد.. الدنمارك إلى نهائي كأس العالم على حساب البرتغال
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
  • الدنمارك تلحق بكرواتيا إلى نهائي «مونديال اليد»
  • بطولة العالم لكرة اليد: الدنمارك تلحق بكرواتيا إلى المباراة النهائية
  • "قطار الدنمارك" يدهس البرتغال ويصل نهائي مونديال اليد
  • الدنمارك تكتسح البرتغال وتتأهل لنهائي بطولة العالم لكرة اليد
  • فريق الطوفان يحرز بطولة “غزة تنتصر” لكرة القدم في كشر
  • حمدان بن محمد يثمّن جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في نجاح إطلاق مهمة “محمد بن زايد سات”
  • قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة