“أبوظبي للزوارق” يبدأ معسكره في البرتغال لحسم لقب مونديال الفورمولا2
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بدأ فريق أبوظبي للزوارق السريعة، اليوم معسكره الإعدادي في البرتغال، استعدادا للمرحلة الحاسمة في الجولة الأخيرة من بطولة العالم للفورمولا 2، المقررة في مدينة فيلا فيلها يومي السبت والأحد المقبلين.
ويتصدر فريق أبوظبي الترتيب العام حاليا لبطولة العالم للفورمولا 2 ، عن طريق نجمه راشد القمزي برصيد 61 نقطة، وزميله منصور المنصوري صاحب المركز الثالث برصيد 51 نقطة.
وأعلن اتحاد الإمارات للرياضات البحرية تقديره ودعمه الكامل لممثلي دولة الإمارات في بطولات الفورمولا2 والفورمولا4.
وأكد أحمد الشرياني، الأمين العام للاتحاد، أن مجلس الإدارة برئاسة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، يدعم استراتيجية التطور والتنافسية من خلال المشاركات الخارجية، وتمكين أبناء دولة الإمارات من المهارات العالمية، والبرامج التدريبية والفنية التي تسهم في الوصول إلى أفضل المستويات في الرياضات البحرية.
وأضاف أن الإنجازات الكبيرة في بطولة العالم لزوارق الفورمولا 2 والفورمولا 4، تعكس الشغف بالمنافسة على المراكز الأولى، إذ حصد فريق أبوظبي لقب الجولة الخامسة في البرتغال عبر المتسابق منصور المنصوري، وبات منافسا قويا على اللقب في الجولة الأخيرة التي ستعقد أيضا في البرتغال، كما أن زورق الشارقة حصد لقب بطولة العالم للفورمولا4 عن طريق المتسابق أندري سولفاج بوصوله للنقطة 96 في الترتيب العام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی البرتغال
إقرأ أيضاً:
في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!
يمانيون../
“في بلادي، معاداة السامية ليست رأياً، بل جريمة”، هكذا قال المطبِّع مع الكيان “الإسرائيلي” الإماراتي أمجد طه، الذي يعرِّف نفسه بالمحلل السياسي الإستراتيجي.
يضيف، في المؤتمر الذي نظمته الإمارات العِبرية المتحدة في أبو ظبي تحت شعار “حوار الحضارات والتسامح”، للترويج للديانة اليهودية وتحسين صورة “إسرائيل”، بعد حرب إبادة غزة: “في الإمارات، يمشي اليهودي الأرثوذكسي بكل حرية مرتدياً القلنسوة دون خوف، بينما يتعرض للمضايقة والعنف في مدن الغرب، هذا هو الفرق”.
وبينما يصنف النظام الإمارات حركة حماس منظمة إرهابية ومحظورة؛ لأنها تبث الكراهية، يؤكد المطبِّع طه لصحيفة “جيروزاليم بوست” العِبرية، إن بلاده لا تعتبر معاداة السامية، أو أي شكل من أشكال العنصرية، مجرد آراء، بل جرائم.
وقال في مؤتمر التسامح الذي تشارك فيه شخصيات من ديانات مختلفة برعاية وزير التسامح والتعايش الإماراتي، نهيان بن مبارك آل نهيان: “الإمارات لا تتسامح مع مستغلي الحرية لنشر الكراهية والعنف، ولهذا السبب تزدهر مثل هذه الفعاليات هنا”.
ودعا خلال المؤتمر إلى لحظة صمت تخليداً لذكرى الإسرائيليين شيري وأريئيل وكيفير بيباس، الذين قتلوا في كيبوتس (مستوطنة) نير عوز بالأراضي المحتلة في 7 أكتوبر 2023.
وشارك في المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح “IDCT”، الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي في أبو ظبي نهاية فبراير الفائت، على خلفية العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة، رجال دين من طوائف صهيونية، وحاخامات، ونشطاء يهود في “إسرائيل”.
وتخللته جلسات فنية؛ من أبرز مقدميها الموسيقار “الإسرائيلي” دودو طاسة، وعازف الجيتار في فرقة راديوهيد، جوني غرينوود، وفنانون آخرون، وذلك كجزء من جولتهم تحت عنوان “جارك قريبك”.
في الصلة ذاتها، تشير تقارير حديثة إلى إن الإمارات أصبحت الوجهة المفضلة للسياسيين والعسكريين ورجال الدين الصهاينة بأعداد تزيد عن 116 ألفا – وفق موقع “ماكو” العبري- أي ما يساوي 10 بالمائة من عدد الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون، وبمعدل 8 رحلات يوميا.
برأي محلليين؛ تعكس تلك الأرقام مستوًى عاليا في التنسيق بين حكومتي يافا (تل أبيب) وأبو ظبي في مجال تنشيط السياحة البينية؛ وتوفير البيئة الآمنة والحماية الكاملة للعسكريين الصهاينة من السلطات الإماراتية.
وقالت القنصل العام “الإسرائيلي” في دبي، ليرون زاسلانسكي، وفق موقع “إماراتي ليكس”: “إن قيادة الإمارات تعتبر الجالية اليهودية جزءاً لا يتجزأ من البلاد، وهي ملتزمة بسلامتها”.
وأضافت: “لقد حافظنا على سياسة الباب المفتوح في الإمارات، وبنينا شعور الألفة، وأقمنا الاحتفالات، وأضأنا الشموع في عيد الحانوكا، واستقبلنا الوفود اليهودية الأمريكية، ونحن نمثل حلقة وصل للعالم اليهودي، وليس فقط “إسرائيل”.
يشار إلى أن الإمارات و”إسرائيل” وقعتا اتفاقية تطبيع للعلاقات في سبتمبر 2020 ، بوساطة أمريكية، وتضمنت التعاون في مجالات الاستثمار والدفاع والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية والطاقة والتكنولوجيا الزراعية، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بينهما، حتى عام 2024، إلى 3.24 مليار دولار.
السياســـية: صادق سريع